الوحدة نيوز/ نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة تعز فعالية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.

ورددت المشاركات في الفعالية عبارات الترحيب بهذه الذكرى والتوقير والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،

تضمنت الفعالية التي احتضنتها الصالة الرياضية المغلقة في بيت الشباب، فقرات مسرحية وإنشادية وكلمات عبرت عن عظمة هذه الذكرى بعظمة صاحبها عليه وعلى أفضل الصلاة والسلام.

وأكدت أن المولد النبوي الشريف كان منطلقاً لتغيير واقع الأمة المهين إلى واقع الحق والعدل، مبينة أن القرآن الكريم جعل من التبعية لأعداء الأمة خروجا عن الحق وزيغا عن الهدى وخيانة للأمة.

وأعلنت المشاركات تأييدهن المطلق للضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في مدينة يافا المحتلة نصرة للشعب الفلسطيني.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب". 

وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله 


أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة. 

وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين 


ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة. 

وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.  


دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية. 

واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).  

اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.  

 

 

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي وحالة عدم استقرار عالية الفعالية تؤثر على الشرق الاوسط
  • سيدتان تشعلان النيران بسيارة لخلافات مع صاحبها ببدر
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • علي بابا تطلق أول وحدة معالجة مركزية CPU
  • هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
  • البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • «التحبير» تواصل استقبال المشــاركات
  • رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين
  • دعاء الليلة الأولى من شهر رمضان الكريم