دلائل مولد الرسول يوم الإثنين من عام الفيل من السنة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن الحبيب المصطفى ولد يوم الاثنين بلا خلاف في عام الفيل، وكانت ولادته في دار أبي طالب بشعب بني هاشم بمكة، وولد في أيمن طالع وأسعده، وحل في أفضل وقت محمود بأحمده، وأقبل وخيل الخير تقاد بين يديه، وقدم قدوم الغيث إلى الأرض المحتاجة إليه.
وتابع جمعة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولد يوم الاثنين لحديث أبي قتادة الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت -أو أنزل علي- فيه (صحيح مسلم).
وذكر الزبير بن بكار والحافظ ابن عساكر أن ذلك كان وقت طلوع الفجر، يدل له قول جده عبد المطلب: ولد لي الليلة مع الصبح مولود.
وعن سعيد بن المسيب: ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند إبهار النهار -أي وسطه-وجزم به ابن دحية وصححه الزركشي في شرح البردة سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شهر ربيع الأول:
واستشهدا جمعة بحديث رسول الله، عن ابن عباس قال: ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول، وقبض يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول (أخبار مكة للفاكهي )، وعن محمد بن إسحاق قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول عام الفيل (السيرة النبوية لابن هشام )، وعن قيس بن مخرمة قال: ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل (سنن الترمذي).
وانتهى جمعة بقول الزبير بن بكار: حملت به أمه في شعب أبي طالب، وولد يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول عام الفيل، وقيل: لثمان خلون منه، وقيل: لاثنتي عشرة ليلة خلت منه، وذلك بعد قدوم الفيل بشهر، وقيل: بأربعين، وقيل: بخمسين يوما.، وقال: وكان قدوم الفيل لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم يوم الأحد، وكان أول المحرم يوم الجمعة، ووافق يوم ولادته يوم عشرين من نيسان سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة للإسكندر ذي القرنين (جامع الأصول لابن الأثير).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شهر ربيع الأول مولد رسول الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم شهر ربیع الأول یوم الاثنین عام الفیل
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع في شهري رجب وشعبان.. الإفتاء تكشف المأثور عن النبي
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا للإجابة على تساؤل ورد إليها بشأن حكم صيام التطوع خلال شهري رجب وشعبان دون غيرهما، خاصة بعد أن أفتى أحد الأئمة بعدم جواز ذلك لعدم كونه سنة نبوية، واشتراطه صيام تطوع مسبق طوال العام.
وأكدت دار الإفتاء أن التطوع بالصيام جائز شرعًا في جميع أيام العام، باستثناء الأيام المنهي عن صومها مثل يومي عيد الفطر وعيد الأضحى.
وأوضحت أن صيام التطوع في شهري رجب وشعبان فقط، دون وجود صيام تطوعي سابق خلال العام، هو أمر جائز شرعًا.
وشددت على أن القول بضرورة صيام تطوع سابق قبل صيام أيام من هذين الشهرين غير صحيح.
وأشارت الدار إلى أن الشريعة الإسلامية رغّبت في صيام التطوع وأوضحت أنواعه ومواسمه، ومنها:
صيام ستة أيام من شوال: استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ".صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة لغير الحاج.صيام أكثر أيام شعبان: حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من صيام هذا الشهر.صيام الأشهر الحرم: وهي ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، مع التأكيد على أن صيام شهر رجب ليس له فضل خاص عن غيره.صيام يومي الإثنين والخميس: لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كثرة صيامه في هذين اليومين.صيام ثلاثة أيام من كل شهر: وهي الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري.صيام يوم وفطر يوم: اتباعًا لصيام نبي الله داود عليه السلام، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه أحب الصيام إلى الله.وأكدت دار الإفتاء في ختام بيانها أن جميع أنواع صيام التطوع تعد عبادة مستحبة ولا حرج في تخصيص أي وقت لصيامها، بما في ذلك شهري رجب وشعبان، طالما لم تتعارض مع الأيام المنهي عن صومها شرعًا.