ألقي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، كلمة خلال اجتماع رئيس الوزراء والوفد المرافق مع عدد من المستثمرين بمقر اتحاد الغرف السعودية، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تمثل بحق نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي الوثيق، لاسيما ما تتميز به هذه العلاقة من عمقها الاستراتيجي وشراكتها المتينة ومصالحها المشتركة.

وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى ما تقوم به القيادة في البلدين من توجيهات صائبة ومتابعة حثيثة ورعاية للقطاع الخاص، وتضع هدفا استراتيجيا لا حياد عنه بأن تكون العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية مركزًا للثقل للوطن العربي واقتصاد الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن السوق المصرية تعد وجهة جاذبة للمملكة، وتمثل أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 124 مليارا خلال عامي 2022 و2023.

تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة

وأوضح «الفالح»، أن الاقتصادين السعودي والمصري يُعدان نواة الاقتصاد العربي وقلبه النابض، مما يستلزم المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين، لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة بأسرها في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية التي تدعم وتتطلب استثمارات في مرونة سلاسل الامداد العالمية والحفاظ على البيئة، معبرًا عن فخره بكون المستثمرين المصريين في المملكة العربية السعودية يمثلون جزءًا كبيرًا من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث شكل مجموع الرخص الاستثمارية للأشقاء الشركاء من مصر نحو 5767 رخصة شركة بملكية مصرية كاملة أو شراكة، مضيفًا أنه خلال عام 2024 نمت بأكثر من 100% عن العام السابق له، حيث أسهم المستثمرون المصريون بأكثر من 80 ألف وظيفة في الاقتصاد السعودي.

إصدار وزارة الاستثمار السعودية نظام الاستثمار المُحدث 

وانتقل وزير الاستثمار السعودي، خلال كلمته، بالإشارة إلى جزء أساسي وقاعدة مهمة للمشروع الاقتصادي في المملكة وهو الإصلاحات، حيث شهدت المملكة مشروعا إصلاحيا غير مسبوق من خلال مركز التنافسية، حيث شهدت أكثر من 800 إصلاح، وصدرت أدلة كثيرة لاطلاع المستثمر المحلي على ملامح هذا الحراك، معبرًا عن فخره بإصدار وزارة الاستثمار السعودية خلال هذا العام لنظام الاستثمار المُحدث الذي يرعي شئون المستثمرين.

وأشاد المهندس خالد الفالح، أيضًا بحزمة الإصلاحات في البيئة التشريعية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات ستكون الركيزة الأساسية للانطلاق، معربًا عن تطلعه بأن تكون دافعًا لتدفقات مالية غير مسبوقة من المستثمرين العالميين وعلى رأسهم المستثمرون السعوديون، مشيرًا إلى تفاؤله الكبير بذلك خاصةً في ظل اللقاءات والتنسيق الثنائي المتبادل في لقاءيه مع رئيس الوزراء فى العلمين والرياض، ومعبرًا عن طموحه بأن تكون مصر هي الواجهة الأولي للاستثمارات السعودية نظرًا لما تتميز به من حجم كبير للسوق والوضع الاستراتيجي المتميز.

وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى أن التنسيق الثنائي المتبادل حاليًا يفتح الباب أمام مستقبل مشرق ومرحلة جديدة للاستثمارات السعودية في مصر، بقيادة وتوجيه من القيادة السياسية في البلدين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمارات السعودية الاقتصاد السعودي البيئة التشريعية التبادل التجاري التعاون العربي وزير الاستثمار السعودي وزیر الاستثمار السعودی

إقرأ أيضاً:

لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها

#سواليف

أطلقت شركة “البحر الأحمر الدولية”، ” #جزيرة_لاحق” أول #جزيرة_سكنية يُكشف عنها بعد اكتمال المرحلة الأولى من وجهة “البحر الأحمر”، إذ من المقرر افتتاحها في عام 2028 لتصبح بذلك أول مشروع في الوجهة يُركز على تملّك الوحدات السكنية، ويعزز التجربة بمرافق ضيافة وخدمات استثنائية، تواكب أعلى معايير الفخامة والخصوصية، طبقاً لبيان الشركة.

وتقع جزيرة “لاحق” ضمن أرخبيل يضم 92 جزيرة بكرا على الساحل الغربي للمملكة، ومحاطا بأحد أكبر الحيود المرجانية في العالم، والذي يُعد موطنًا لأكثر من 2000 نوع من الأسماك النادرة والفريدة، التي يصعب العثور على نظير لها في بحار ومحيطات أخرى.
وأكد رئيس الشركة جون باغانو:” لقد أثبتنا مكانتنا كمطور رائد للوجهات الفاخرة والمتجددة، لكن طموحاتنا تمتد لما هو أبعد. فنحن في “البحر الأحمر الدولية” نعد مطورًا ومشغّلًا عقاريًا متكاملًا، ونعمل على تطوير مجتمعات سكنية خاصة تُسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 بجعل السعودية وجهة عالمية للعيش والعمل والسفر، ودعم التنوع الاقتصادي وخلق فرص وظيفية نوعية”.

أشار البيان الخاص بـ جزيرة لاحق: “تستلهم الوحدات السكنية الخاصة في جزيرة “لاحق” تصميمها من تناغم الطبيعة المحيطة، من الأرض والبحر والسماء والنباتات المحلية. ويُستخدم الخشب الطبيعي في بناء المظلات وتزيين الشرفات والحدائق وساحات الفناء الخارجية الأنيقة، ليعكس روح الجزيرة ويعزز الشعور بالانسجام مع البيئة.

مقالات ذات صلة الموسم المطري مستمر والتقلبات الجوية متواصلة خلال الأسابيع المقبلة 2025/04/16

وتقدّم جزيرة “لاحق” مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية والأنشطة الحيوية التي تلبي احتياجات المقيمين والزوار على حد سواء، ويضم المرسى 115 رصيفًا لليخوت، إلى جانب مراكز تعليم الإبحار والرياضات المائية. كما تشمل الجزيرة ناديًا للتنس، ومركزًا للياقة البدنية، وملاعب رياضية، وملعب جولف خلاب مكوّن من 18 حفرة، إضافةً إلى منتزه مصمم بعناية لعشاق الأنشطة البرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: العلاقات المصرية السعودية شهدت زخما كبيرا بعد تشجيع الاستثمارات بين البلدين
  • زيارة وزير الدفاع لإيران تعكس حرص المملكة على تعزيز تعاون البلدين
  • لاحق أول جزيرة سكنية في السعودية.. تعرّف عليها
  • وزير الاستثمار: تعزيز الجهود المشتركة لتسهيل دخول المنتجات المصرية إلى السوق التونسي
  • وزير الاستثمار يترأس الوفد المصري في اجتماعات اللجنة التجارية المصرية التونسية
  • ضمن زيارته الرسمية للمملكة.. وزير الطاقة الأمريكي يزور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
  • أبوظبي وجهة بنوك وصناديق الاستثمار العالمية في 2025
  • السفير الإيطالي يشيد بسوق الاستثمار المصرية
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع سفير السعودية فرص الاستثمار
  • في إطار زيارته الرسمية للمملكة.. وزير الطاقة الأمريكي يزور أرامكو السعودية في الظهران وحقل الشيبة