للمرة الثانية.. مسيرة تركية تقصف عجلة في السليمانية فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر امني اليوم الجمعة (11 اب 2023)، باستهداف طائرة مسيرة لعجلة في محافظة السليمانية يستقلها 3 اشخاص، من بينهم قيادي في حزب العمال الكردستاني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة يستقلها 3 اشخاص في طريق بنجوين بمحافظة السليمانية ولقوا حتفهم جميعًا"، مبينًا أنه "حسب المعلومات توفي قيادي في حزب العمال الكردستاني من بينهم".
ويوم الاربعاء الماضي تعرضت عجلة مدنية نوع جيب لاريدو كان يستقلها شخصان، لقصف بطائرة مسيرة بين قضاء دوكان- خلكان.
وتتكرر حوادث قصف طائرات مسيرة لعجلات في اقليم كردستان، حيث وقعت حوادث مشابهة في تموز الماضي وكذلك في شهر نيسان، وغالبا ماتكون طائرات مسيرة تركية تستهدف عجلات يستقلها قادة في حزب العمال الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفدرالي يخفض اسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي
#سواليف
أعلن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي يوم الخميس خفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية على التوالي بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 4,50-4,75%، استجابة لاستمرار تراجع الضغوط التضخمية التي سببت استياء الكثيرين من الأميركيين وساهمت في فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
ورغم أن القرار كان متوقعا بشكل كبير قبل إعلانه، إلا أن الخطوات المستقبلية من جانب مجلس الفدرالي تبدو أشد غموضا بعد الانتخابات، في ضوء أن المقترحات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترامب تعتبر بدرجة كبيرة تهديدا بزيادة الضغوط التضخمية. كما أثار انتخاب ترامب احتمال تدخل البيت الأبيض في قرارات السياسة النقدية التي يتخذها المجلس، حيث أعلن ترامب أنه بصفته رئيسا يجب أن يكون له صوت في قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها المجلس.
ويذكر أن الفدرالي حافظ لوقت طويل على وضعه كمؤسسة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أسعار الفائدة ومتحررة من الضغوط السياسية. ولكن خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، هاجم علانية رئيس الفدرالي جيروم باول بعد قراراته رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس السياسات مجددا مع عودته للرئاسة.
مقالات ذات صلة غالانت: لا سبب لعدم التوصل لاتفاق تبادل.. ولا اهمية للبقاء في فيلادلفيا 2024/11/07في الوقت نفسه فإن الاقتصاد الأميركي حاليا يعطي إشارات متعارضة، حيث يسجل نموا قويا لكن معدلات التوظيف ضعيفة، ورغم ذلك فإن الإنفاق الاستهلاكي قوي، وهو ما يثير المخاوف من أنه لا يوجد ما يستدعي قيام الفدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، وأن خفضها يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للاقتصاد وربما عودة التضخم إلى الارتفاع.
ويعتزم الرئيس المنتخب ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل، إلى جانب رسوم أعلى على المنتجات الصينية، وترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم. ويعني هذا احتمالية اضطرار الفدرالي لعكس مسيرته في خفض الفائدة، بل وربما رفعها لملاحقة التضخم.