انجراف التربة يتسبب في انهيار ورش عمارة بمراكش (صور)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 | محمد المفرك
علم Rue20، أن مقاطعة جيليز بمراكش شهدت انهيار جزئي بورش بناء عمارة جديدة على مستوى التقاطع الطرقي ابن سهل وابن القاضي بالحي الشتوي.
وحسب مصادر، فإن الحادث وقع بعدما تسبب تسرب للمياه العادمة من الشارع العام في انجراف التربة و تلاشي جزء من الطريق العام”، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر أي خسائر بشرية واقتصر الأمر فقط على خسائر مادية في سيارات كانت متوقفة امام الورش.
ويشار إلى أن فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي أعطى تعليماته لمختلف المصالح والجهات المعنية للقيام بتحقيقاتها وخبراتها الضرورية لتحديد اسباب الانهيار المفاجئ المذكور.
كما تم تطويق المنطقة، ومنع الوصول اليها مؤقتا، مخافة وقوع اي انهيار جديد، وفي انتظار مباشرة مختلف المصالح لتحقيقاتها و اتخاذ قرارات بشأن اوراش البناء والبنايات المتواجدة بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: العقاب القاسي للأطفال يتسبب في مشكلات سلوكية خطيرة
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن العقاب القاسي والمستمر يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات النفسية والسلوكية لدى الأطفال، مؤكدًا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تطور سلوكيات مقاومة للسلطة وكذب مستمر، خاصة عندما يشعر الطفل بالخوف من العقاب بدلاً من الشعور بالأمان والقبول.
كذب مقاومة السلطةوقال استشاري الطب النفسي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن العقاب القاسي يدفع الطفل إلى كذب مقاومة السلطة، حيث يبدأ في إخفاء الحقيقة خوفًا من العقاب، مثل التلاعب في درجاته أو التلاعب بشهادته المدرسية، وهذا النوع من التربية لا يعزز الثقة بالنفس لدى الطفل، بل يعمق الخوف والقلق من ردود فعل الأهل.
وحذر من أن الأبناء الذين يتعرضون لهذه الأساليب التربوية الصارمة قد يعانون من مشاكل اجتماعية في المستقبل، مثل العزلة أو الرهاب الاجتماعي، مؤكدا على أهمية فهم الآباء لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها أبناؤهم، وموضحًا أن الطفل ليس شخصيته النهائية في هذه المرحلة، ولا بد من التعامل معه برفق وفهم، والتأكد من أن هناك تشجيعًا ومكافأة على السلوك الجيد، بدلًا من التركيز فقط على العقاب.
احذروا الطفل الصامتوأوضح نور أن الطفل الصامت يعد من أكثر العلامات التي قد تدل على مشكلة نفسية خطيرة، إذ إن هذه الصمت قد يكون نتيجة لضغوطات نفسية أو خوف عميق، لافتا إلى أن الطفل الذي يعبر عن نفسه بصمت قد يكون عرضة للتنمر، والتحرش، أو حتى الإصابة باضطرابات نفسية في المستقبل.