طرح 10 فرص استثمارية نوعية في قطاع الصناعات التحويلية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
العُمانية: أعلنت صالة «استثمر في عُمان» الواجهة الرسمية للاستثمار في سلطنة عُمان، التي تعمل تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، طرح 10 فرص نوعية واعدة في قطاع الصناعات التحويلية بحجم استثماري يفوق 166 مليون ريال عُماني.
ويأتي ذلك في إطار جهود «الصالة» لتشجيع وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتوفير فرص جاهزة مدعمة بدراسات جدوى في قطاعات إستراتيجية واعدة متوافقة مع اتجاهات الاستثمار عالميًّا، مثل: الصناعات، والطاقة المتجددة، والتقنية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والاقتصاد الدائري، والتعدين، والأمن الغذائي، وغيرها.
وتشمل الفرص الاستثمارية المطروحة مشروعات في مجالات متنوعة، منها: الصناعات التحويلية، والمواد البنائية، والتكنولوجيا الصناعية، متبوعة بحوافز استثمارية نوعية، أبرزها: تخفيضات على الضرائب والخدمات الأساسية؛ مما يسهم في تخفيف التكاليف التشغيلية على المستثمرين وتعزيز جاذبية المشروعات الاستثمارية.
وتهدف هذه المشروعات إلى تطوير القدرات المحلية، وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتعدُّ صالة «استثمر في عُمان» أداة فاعلة لتعزيز التواصل مع المستثمرين؛ مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل عمليات الاستثمار وتمكين رحلة المستثمر.
وقالت المهندسة آلاء بنت سعيد الجردانية، مديرة دائرة تطوير الفرص الاستثمارية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن سلطنة عُمان تزخر بالعديد من المقومات التي تجعل منها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية، والمشروعات النوعية التي من شأنها تحفيز الاقتصاد الوطني والإسهام في التشغيل المحلي.
وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن الحكومة تسعى إلى تأطير فرص استثمارية على مستوى جميع محافظات سلطنة عُمان، وفي قطاعات واعدة ضمن خارطة جغرافية متكاملة، ويمكن للمستثمرين استكشاف هذه الفرص عبر المنصة الإلكترونية كونها توفر خدمات متكاملة للمستثمر لبدء مشروعه الاستثماري.
وأشارت إلى أنه يمكن للمستثمر تسجيل الدخول للمنصة، والاطلاع على خارطة الفرص الاستثمارية والقطاعات الاستثمارية، وحزم الحوافز والتسهيلات المقدمة، إضافة إلى جميع المعلومات التي يحتاجها المستثمر عن البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان.
يذكر أن عدد الفرص الاستثمارية، التي تم تطويرها عبر صالة «استثمر في عُمان» وبالتعاون مع الشركاء من مختلف الجهات الحكومية، بلغ منذ عام 2023م وحتى الآن ما يقارب 70 فرصة استثمارية في القطاعات اللوجستية والسياحية وتقنية المعلومات والأمن الغذائي والتعدين والصناعات التحويلية.
وقد انطلقت صالة «استثمر في عُمان» في يناير 2023 لتكون محطة متكاملة لجذب المستثمرين من أصحاب رؤوس الأموال من أفراد وشركات وغيرها من أجل الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية النوعية التي تتجه سلطنة عُمان لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر فيها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصناعات التحویلیة الفرص الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
شمسان بوست / خاص:
قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.
وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.
وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.
وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.
إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.
أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.
إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.