ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته وكالة أنباء “بلومبيرغ” الأميركية تسابق الخصمين السابقين مصر وتركيا لحل أزمة ليبية جديدة متمثلة في إدارة المصرف المركزي.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أوضح استخدام البلدين صداقتهما الناشئة لمحاولة علاج صراع على السلطة في ليبيا مهدد بالغليان والتحول لصدام عسكري مشيرًا لاتخاذ الجانبين المتعارضين قبل 5 سنوات إجراءات ضغط على السلطتين الليبيتين المتنافستين.

ووفقًا للتقرير من شأن هذا النوع من الضغوط حمل الجانبين على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي المنهك وفقًا لمسؤولين ودبيلوماسيين يتابعون القضية الليبية ممن طلبوا عدم الكشف عن هويتهم وهم في خضم مناقشة مسائل حساسة.

وبحسب التقرير لا تمثل أنقرة والقاهرة سوى بعض من قوى الأجنبية ذات النفوذ في ليبيا مستدركًا بالإشارة إلى تمكن نفوذهما المشترك من التقليل بشكل كبير من المخاوف من اندلاع صراع عسكري شامل، وفقًا للديبلوماسيين في وقت أبدى فيه 3 مسؤولين ليبيين على دراية بالقرارات السياسية وجهة نظرهم بالخصوص.

ونقل التقرير عن الـ3 تأكيدهم أن تحسين العلاقات بين المصريين والأتراك من شأنه أن يقلل بشكل كبير من فرص نشوب صراع آخر في الأمد القريب في وقت رفضت فيه وزارتا الدفاع والخارجية التركيتان التعليق مع عدم القدرة على الوصول إلى لخارجية مصر للتعليق.

وأشار التقرير إلى إن الدفع لمعالجة الانقسام الليبي ليس سوى أحد القواسم المشتركة الأخيرة بين تركيا ومصر اللتين كانتا على خلاف طوال معظم العقد الماضي بسبب الدعم التركي للإسلام السياسي في وقت لم تثمر فيه المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة عن أي تقدم في ليبيا.

وأضاف التقرير إن علامات التقارب بين مصر وتركيا واضحة في ليبيا بعودة المزيد من الشركات والعمال المصريين إلى العاصمة طرابلس وأجزاء أخرى من الغرب تحت سيطرة حلفاء تركيا المحليين عادة فيما يساعد الأتراك للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في الشرق.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أزمة المركزي تتصدر مباحثات خوري

بحثت القائمة بأعمال البعثة الأممية في ليبيا بالإنابة ستيفاني خوري، الأربعاء، اجتماعا في روما مع المدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الإيطالية “باسكوالي فيرارا” التطورات المتلاحقة في ليبيا، ولا سيما أزمة مصرف ليبيا المركزي المستمرة وإغلاق حقول النفط.

وقالت خوري عبر حسابها على تويتر أنها شددت وفيرارا على أهمية توحيد مؤسسات الدولة الليبية وإضفاء الشرعية عليها، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق حلول مستدامة للأزمة في ليبيا.

وفي ذات السياق، التقت خوري أمس الثلاثاء برؤساء اللجان المنتخبة في المجلس الأعلى للدولة، حيث ناقشت معهم الجهود الجارية لإنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي.

كما بحثت خوري مع رؤساء اللجان سبل إنهاء الانقسام داخل المجلس، والحاجة الملحة لإحياء العملية السياسية وتمهيد الطريق للانتخابات.

وتأتي هذه اللقاءات في خضم أزمة المصرف المركزي المستمرة منذ منتصف الشهر الماضي، حيث تجري محادثات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة من جهة، والمجلس الرئاسي من جهة أخرى، دون الوصول إلى اتفاق نهائي يحسم الخلاف في إدارة المصرف.

المصدر: حساب ستيفاني خوري بمنصة X

البعثة الأممية في ليبيارئيسيستيفاني خوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • أزمة المركزي تتصدر مباحثات خوري
  • المصرف المركزي يخفض سعر الأساس بواقع 50 نقطة أساس
  • تقرير تحليلي: لهذه الأسباب ستمتد التأثيرات السلبية لأزمة المركزي إلى تونس
  • حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه
  • مصر وتركيا توحدان طرفا الصراع لحل أزمة النفط في ليبيا
  • الخميسي: نستبعد بأن يكون هناك حل على المدى القريب لأزمة المركزي
  • الصول: أزمة المصرف المركزي مفتعلة بدعم من خوري
  • تقارب مصر وتركيا يفتح منفذاً بجدار الصراع المستحكم في ليبيا
  • “جون أفريك”: 1200 شركة تونسية تعاني من أزمة مصرف ليبيا المركزي