بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم الاثنين، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، مستجدات الأوضاع في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.

 

وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث مجالات الدعم المختلفة التي تقدمها المملكة المتحدة لليمن خاصة في المجال الإنساني والإغاثي.

 

وناقش الجانبان بحث التطورات في اليمن والمنطقة، والجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق السلام في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن بريطانيا الأزمة اليمنية وزير الخارجية تحقيق السلام

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعيد تفعيل خطة التصعيد في اليمن عبر بوابة جديدة

الجديد برس|

تعود الولايات المتحدة مجددًا إلى خطة التصعيد في اليمن، ولكن عبر بوابة جديدة، بعد أن استنفدت معظم أوراقها. فهل تنجح في كبح جماح العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي أم أنها تحاول الضغط فحسب؟

في أحدث تحركاتها، بدأت واشنطن بالتركيز على الفصائل الإماراتية في اليمن. بعد نجاحها في جمع الأطراف المتنازعة في اجتماع بأبوظبي، بدأت في إدخال الاحتلال الإسرائيلي ضمن هذا التكتل الصغير.

الاجتماع، الذي ضم طارق صالح قائد فصائل الإمارات في الساحل الغربي وعيدروس الزبيدي قائد الفصائل الانفصالية في جنوب البلاد، جاء نتيجة جهود قادها السفير الأمريكي، وشمل رفع العقوبات عن نجل صالح وإخضاع الفصائل الجنوبية لقيادة أبوزرعة المحرمي، نائب قائد ما تسمى بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي.

فعليًا، استكملت أمريكا عملية توحيد الفصائل المتناحرة شمال وجنوب اليمن، وأعادت تنظيمها وفقًا لأجندتها. وقدمت للزبيدي ملف مكافحة الإرهاب، وللمحرمي مهام خفر السواحل وامتيازات أخرى في السلطة المستقبلية. والآن، تسعى واشنطن لإضفاء الشرعية الإقليمية والدولية على هذا التكتل من خلال استدعاء دول حليفة، وكان آخرها الاحتلال الإسرائيلي.

وطلب الاحتلال، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، دعمًا على الأرض لمواجهة ما وصفهم بـ”الحوثيين”. تأتي هذه الدعوة في وقت يعاني فيه الاحتلال من تصاعد العمليات اليمنية، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي طالت أهدافًا استراتيجية في تل أبيب.

رغم أن أمريكا تستطيع تحريك هذه “الفصائل” التي أدت أدوارًا في الصراعات الإقليمية مقابل الدعم المالي والسلطة، يبقى التساؤل حول قدرتها على إحداث تغيير حقيقي على الأرض. وفقًا لتقارير إعلامية، فإن النقاشات الأمريكية مع السعودية بشأن دعم الفصائل وإعادة تحريك الجبهات لم تثمر عن نتائج ملموسة، حيث لا ترى السعودية في الخطوة سوى مناورة أمريكية قديمة.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الأمر لا يتعلق بما يمكن تحقيقه أو خسارته، بل بإشغال اليمنيين بحرب داخلية قد تجبرهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، خصوصًا في ظل رفضهم المستمر لجميع العروض بما في ذلك الاعتراف بسلطتهم على اليمن.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعيد تفعيل خطة التصعيد في اليمن عبر بوابة جديدة
  • طهران.. غروندبرغ يبحث جهود خفض التصعيد في البحر الأحمر والتسوية باليمن
  • بريطانيا تدعو إلى الهدوء وخفض التصعيد بعد تفجيرات "البيجر"
  • إيران تعلن عن شرطها لإرساء السلام في اليمن.. وتبلغ الأمم المتحدة
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في البحث العلمي ودعم منظومة الأمن الغذائي المستدام
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة
  • وزير الزراعة يبحث زيادة حصص مصر التصديرية إلى المملكة المتحدة
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي
  • اليمن والمملكة المتحدة تبحثان الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق السلام