المنطقة الأزهرية بالإسماعيلية تنتهي من الاستعداد للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن الشيخ ممدوح عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، انتهاء استعدادات المعاهد الأزهرية بالإدارات التعليمية المختلفة بالإسماعيلية لاستقبال العام الدراسي الجديد 24\25 .
وبحث عبد الجواد خلال اجتماعه اليوم الاثنين مع شيوخ معاهد إدارة الإسماعيليّة الأزهرية (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) نموذجية وتجريبية الآليات الجديدة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، خاصة فيما يتعلق بنقص المدرسين، والانتهاء من انتداباتهم الكلية والجزئية وتنفيذ جميع خطابات الندب المرسلة، وإعداد الجداول، وآليات استيعاب جميع الطلاب المتقدمين للمرحلة التمهيدية، وتقديم الدعم الكامل للمعلمين.
كما تم مناقشة الأثاث المدرسي ومدى مناسبته لكل مرحلة عمرية، وتوفير كافة مقومات العملية التعليمية، وتوزيع المهام على جميع الوكلاء والمعلمين. وأكد فضيلته على أهمية المتابعة الجادة من قبل الموجهين خلال هذه الفترة، وإعداد تقارير عن جاهزية المعاهد لاستقبال الطلاب بالشكل الذي يليق بمؤسسة الأزهر الشريف
حضر الاجتماع نجيب محمد، مدير إدارة الإسماعيليّة التعليمية، وعلي عطا الله، مدير التعليم التجريبي والنموذجي، والموجهين بالإدارة، وذلك في إطار استعدادات المنطقة ومعاهدها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025.
وكانت منطقة الإسماعيلية الأزهرية، اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات الأنشطة الصيفية بالمعاهد الأزهرية باحتفالية أقيمت بمعهد السلام النموذجي بإدارة التل الكبير، بحضور الدكتور السيد البنان، مدير عام منطقة الإسماعيلية للمواد الثقافية ورعاية الطلاب.
وتم خلال الاحتفالية استعراض سبل الرعاية الرياضية والثقافية والاجتماعية لكافة الطلاب خلال برنامج الأنشطة الصيفية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه استعدادات المعاهد العام الدراسى العملية التعليمية المنطقة الأزهرية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية «برلين»، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة في القاهرة