وزير الثقافة يوجه بافتتاح متحف «الخزف الإسلامي» للجمهور 15 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بفتح متحف الخزف الإسلامي، لاستقبال الجمهور بدءًا من 15 أكتوبر المُقبل، وذلك بعد 14 عامًا، من غلق أبوابه للترميم ورفع الكفاءة.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية بالمتحف التابع لقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، للتعرف على آخر المستجدات بشأن إعادة تشغيله، وانضمامه إلى منظومة البنية الثقافية، والوقوف على مدى جاهزية المتحف لاستقبال الجمهور، والأسباب التي عطلت إعادة افتتاحه بعد انتهاء أعمال المرحلتين الأولى والثانية من أعمال الترميم والصيانة ورفع الكفاءة.
واطلع وزير الثقافة، على الموقف الراهن للمتحف موجهًا بسرعة الانتهاء من الأعمال اللازمة ليكون المتحف جاهزًا لاستقبال الجمهور، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير وتحديث البنية التحتية، ومنها المنشآت والمواقع الثقافية، لاسيما المتوقفة عن العمل.
وأشار إلى أن متحف الخزف الإسلامي يُعد واحدًا من أهم المتاحف المصرية العريقة، لما يحتويه من مجموعات رائعة من المنتجات الخزفية النادرة.
يرجع تاريخ متحف الخزف المقام بقصر الأمير عمرو إبراهيم، بمنطقة الجزيرة بحي الزمالك، إلى عام 1343هـ، ويقع على مساحة 774 مترًا مربعًا، بينما تبلغ مساحة الحديقة 35592 مترًا مربعًا.
ويضم المتحف 315 قطعة من الخزف، والتي ترجع لعصور مختلفة، ومناطق الإنتاج المختلفة، كما تُمثل الأساليب المتنوعة، وطرق الصناعة، والتقنيات، والتي ازدهرت في كل من هذه الحقب والعصور التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مناقشا فى رسالة دكتوراه متميزة بعنوان "المؤثرات البصرية في أفلام التحريك بين التشكيل والبرمجيات الحديثة"، والتي تقدمت بها الباحثة إيمان نبيل سعد إبراهيم للحصول على درجة الدكتوراة الفلسفية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ورئيس مجلس إدارة المجمع.
وقد جاء الحدث ليعكس مكانة المجمع كمركز إشعاع علمي يحتضن الإبداع، ويفتح أبوابه لكبار المفكرين وصنّاع الثقافة.
وقد اكد الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، على ان المجمع يواصل أداء رسالته في إثراء الحركة الثقافية والفنية داخل الجامعة وخارجها. وأضاف: "لقد حرصنا على تجهيز المجمع بأحدث الإمكانيات التقنية ليتحول إلى مركز إشعاع حضاري وثقافي حقيقي، يدعم الحوار المعرفي، ويمنح الفنانين والباحثين بيئة تليق بإبداعاتهم وطموحاتهم."
وقد ناقشت الرسالة إحدى القضايا الراهنة في عالم الفن الرقمي، حيث مزجت بين التشكيل الفني والتكنولوجيا المعاصرة في صناعة أفلام التحريك، لتكشف عن أفق جديد يربط بين الحس البصري وأدوات البرمجة الحديثة. وقدّمت الباحثة معالجة فنية دقيقة للمؤثرات البصرية، في سياق تطبيقي يعزز من إمكانيات التعبير السينمائي باستخدام الوسائط الرقمية، ويواكب التحولات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
ويعد المكان الذي احتضن هذه المناقشة لم يكن مجرد قاعة علمية، بل كان عنوانًا للجمال والفكر، حيث يُعد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان من أبرز المنارات الثقافية في مصر، وصَرْحًا متكاملًا يعكس هوية الجامعة وتوجهها نحو التميز الفني والمعرفي.
فقد تم تصميمه ليكون ملتقى للفكر الحر، ومنصة تحتضن المؤتمرات، والندوات، والعروض الفنية، والنقاشات الأكاديمية الكبرى، في إطار يدمج بين الحداثة والرؤية الإنسانية.