7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة "الأولمبية الدولية" بينهم عربي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الإثنين، أن سبعة مرشحين بينهم البطل الأولمبي البريطاني السابق سيباستيان كو ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الأمير فيصل بن الحسين سيسعون لخلافة الألماني توماس باخ على رأس الهيئة الدولية في مارس (آذار) المقبل.
ويعتبر كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، صاحب السيرة الأبرز بين المرشحين السبعة بفضل هالة رياضية وحضور إعلامي تعززهما قوة الصحافة الناطقة باللغة الإنجليزية، فضلاً عن مسيرة مهنية طويلة كمسؤول برئاسته اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، نائب محافظ، رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية، ثم رئيس الاتحاد الدولي لـ"الرياضة الأولمبية الأولى، ألعاب القوى".
Seven candidates announced for IOC presidency.
Find out who they are ????https://t.co/YkJZ0jfuCg
يمكن لكو أن يتباهى بأنه قام منذ عام 2015 بتصحيح هيئة تم تقويضها من قبل سلفه الراحل السنغالي لامين دياك الذي أدين بتورطه في التستر على فضيحة المنشطات الروسية.
ومن ناحية أخرى، أثار كو الكثير من العداوة في العالم الأولمبي عندما قرر منح مكافآت للرياضيين الحائزين على ميداليات ذهبية في أولمبياد باريس، من دون استشارة أحد، في حين لا تستطيع معظم الاتحادات الدولية مجاراته مالياً.
سيواجه كو منافسة شديدة في الانتخابات المقررة خلال الجمعية العمومية في أثينا في الفترة بين 18 و21 مارس (آذار)، على الخصوص من الزيمبابوية كيرستي كوفنتري التي تسعى لأن تصبح أول امرأة وأفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية واللجنة الاولمبية الفرنسية دافيد لابارتيان.
وكان باخ البالغ من العمر 70 عاماً والذي يرأس المنظمة الدولية منذ 2013، أعلن في نهاية دورة الألعاب الأولمبية في باريس أنه لن يسعى إلى ولاية ثالثة.
وتضم اللائحة مرشحاً آخر من قارة آسيا التي لم يسبق لها أيضاً أن حظيت برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، هو الياباني موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز.
كما ضمت الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، نجل خوان أنطونيو الذي ترأس اللجنة الأولمبية الدولية من عام 1980 إلى عام 2001 وحولها إلى قوة تجارية، والمرشح المفاجأة رئيس الاتحاد الدولي للتزلج السويدي يوهان إلياش.
وستكون أول خطوة للمرشحين السبعة هي تقديم برامجهم للأعضاء عند حلول العام الجديد.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان مقتضب للكشف عن لائحة المرشحين "سيقدم المرشحون برامجهم عبر الفيديو في جلسة مغلقة، إلى جميع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمناسبة اجتماع سيعقد في لوزان (سويسرا) في يناير (كانون الثاني) 2025".
ستكون هناك فترة انتقالية بعد الانتخابات، وهو أمر لم يستمتع به باخ عندما خلف البلجيكي جاك روغ في عام 2013، مع تولي الرئيس الجديد وفريقه السيطرة في يونيو (حزيران).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة رئیس الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي للقاضيات.. تعرف على المستشارة هند طنطاوي أول سيدة تتولى رئاسة هيئة النيابة الإدارية
تفردت هيئة النيابة الإدارية منذ نشأتها على أعلى نسبة تمثيل لعضوات الجهات والهيئات القضائية، وفي اليوم الدولي للقاضيات نرصد تاريخ المستشارة هند طنطاوي أول رئيس لهيئة النيابة الإدارية، وبذلك تعتبر أول سيدة تترأس جهة أو هيئة قضائية في مصر والعالم العربي بأسره..
هى من مواليد 31 مارس 1936، ترتيبها بين رؤساء هيئة النيابة الإدارية الذين تعاقبوا عليها الثالث عشر، لكنها في نفس الوقت هي أول رئيس سيدة يتولى منصب رئيس النيابة الإدارية في تاريخها منذ نشأتها في عام 1954، حيث تولت المنصب في الفترة ما بين 10 سبتمبر 1998 حتى 30 يونيو 2000.
حصلت المستشارة هند طنطاوي، على ليسانس حقوق عام 1957، ثم أثقلت دراستها القانونية بعدد من الدراسات، حيث حصلت على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام عام 1972، ودبلوم الدراسات العليا في العلوم الإدارية عام 1973.
تم تعين المستشارة هند طنطاوى رئيس الهيئة بموجب القرار الجمهوري رقم (296) الصادر في 9 سبتمبر 1998، وذلك بعد أن تدرجت وتولت عددًا من المناصب داخل هيئة النيابة الإدارية بدءًا من مساعد نيابة إدارية اعتباراً من 23 نوفمبر 1958، حتى بلوغها سن المعاش وهى على رأس تلك الهيئة القضائية العريقة.
كانت وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة برئاسة المستشارة/ بريهان محسن، نشرت فيلماً وثائقياً قصيراً حول المرأة داخل هيئة النيابة الإدارية تحت عنوان «تاريخ مشرف وعطاء مستمر»، احتفالاً باليوم الدولي للقاضيات وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون يوماً لدعم المرأة القاضية كأحد أهم مخرجات الاجتماع الثاني رفيع المستوى للشبكة العالمية للنزاهة القضائية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "UNODC" في 2020، وتماشياً مع رؤية النيابة الإدارية وتفردها بأعلى نسبة تمثيل لعضوات الجهات والهيئات القضائية.