محافظ الفيوم يلتقى بالمواطنين لبحث مطالبهم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، لبحث مطالبهم وتلقي شكاواهم، ووجه بتوفير مساعدات عاجلة، ومعاشات للفئات الأكثر احتياجاً، وتوفير مشروعات تنموية للأسر الأولى بالرعاية، وفرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص، كما وجه بتوفير الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة لعدد من الحالات المرضية.
جاء ذلك بحضور، اللواء ضياء الدين عبدالحميد سكرتير عام المحافظة، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، وجبريل عبدالوهاب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندسة إيمان صدقى مدير مديرية الطرق، و سعد عشري وكيل مديرية العمل، و حازم حسني مدير إدارة المواقف، و سيد صلاح رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، و محمد فتحي مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، و أشرف درويش رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، و رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، وعدد من مسئولي الجهات ذات الصلة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالفيوم.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع مسئولي الجمعيات الأهلية، لعمل عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولى بالرعاية، والعمل على توفير المساعدات المالية والعينية العاجلة للحالات الأكثر احتياجاً، بجانب بحث ودراسة عدد من الحالات لبيان إمكانية منحها معاشات شهرية، والدخول تحت مظلة "تكافل وكرامة"، فضلاً عن التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى، لتوفير عدد من المشروعات للفئات الأكثر احتياجاً تعينهم على مطالب الحياة.
فرص عمل للشبابكما وجه المحافظ، وكيل مديرية العمل، بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص ومن بينهم ذوي الهمم، تبعاً لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وظروفهم المعيشية، مشدداً على متابعة العمالة الخاصة بمختلف المؤسسات والشركات والمصانع، للتأكد من عمل الشباب والفتيات بها فعلياً، وتقاضيهم للأجور تبعاً للشروط والقوانين المنظمة للعمل بالقطاع الخاص، كما وجه رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، بتوفير مشروعات تنموية للأسر الأولى بالرعاية، بهدف الانتقال بتلك الأسر من مرحلة المساعدات المباشرة، إلى العمل والإنتاج المستمر، والاعتماد على النفس من خلال تنفيذ المشروعات التنموية.
وفي قطاع الصحة، وجه محافظ الفيوم، بتوفير الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة لعدد من الحالات المرضية من الفئات الأولى بالرعاية، وسرعة التنسيق بين مسئولى مديرية الصحة بالفيوم، ومسئولى إحدى المستشفيات المتخصصة بالقاهرة لبحث إمكانية توفير مفصل فخذ بالمجان لرجل مسن، وإجراء الفحص الطبي اللازم من خلال القومسيون الطبي، لشاب مصاب بورم أسفل عظم الساعد الأيسر مما يعيق اليد عن الحركة، لبيان إمكانية صرف معاش والده له، وكذا إجراء الفحص الطبي وتوفير العلاج اللازم لسيدة تعانى من مرض مناعي لتجمعات الماء على الرئة، وسرعة إجراء عملية عيون لشاب مصاب بضعف البصر بالتنسيق مع مستشفى الرمد بالفيوم، فضلاً عن التنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية، لعمل جلسات تخاطب لطفل يعانى من صعوبة النطق بسبب مرض متلازمة داون.
ووجه محافظ الفيوم، رؤساء مجالس المدن، بدراسة وبحث عدد من طلبات المواطنين الأولى بالرعاية، الراغبين فى ترخيص أكشاك وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك، كما وجه مسئولى مختلف القطاعات، بتلقى شكاوى المواطنين وبحث مطالبهم والعمل على وضع الحلول المناسبة لهذه الشكاوى، وتلبية تلك المطالب من خلال الأطر القانونية.
5 6 7المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم خدمة المواطنين مساعدات عاجلة توفير الجمعیات الأهلیة الأولى بالرعایة محافظ الفیوم عدد من
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: «التضامن» تولي اهتماما كبيرا بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في مجال الحماية الاجتماعية دعما للمواطن المصري وإعادة الهوية المصرية.
تطور خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتيةوأضاف «عز الدين»، خلال حواره عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، حدث تغير كبير في تقدير العالم للدولة المصرية، كما شهدت الدولة تقدما كبيرا في مؤشرات مستوى الصحة والتعليم وخدمات البنية التحتية.
وتابع أن الدولة المصرية أصبح لديها خطة واستراتيجية للاهتمام بالمواطن المصري، لافتًا إلى أنّ وزارة التضامن تولي اهتماما كبيرا بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، ومبادرة حياة كريمة كان أساسها الشكاوى المتعلقة بعدم وجود تنوع في الإسكان والمياه والكهرباء
إشادة دولية بمبادرة حياة كريمةوذكر أن المبادرة أصبحت الأكبر على مستوى العالم، وحصلت على إشادة الأمم المتحددة، التي صنفتها ضمن المشروعات الرائدة عالميًا التي يحتذى بها في تطبيقها.