هل تشعر بالجوع طوال الوقت؟.. طبيب يحذر من سبب غير متوقع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الشعور بالجوع بشكل مستمر مشكلة تواجه بعض الناس، وعلى الرغم من اعتبارها طبيعية أحيانا إلا فإنها تشير إلى مشكلة صحية، وتسبب إزعاجًا كبيرًا خلال اليوم، وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان إلي الزيادة في الوزن بشكل سريع، دون ملاحظة لتناول أطعمة غير صحية حتى بعد تناول وجبة مشبعة.
وهناك أسباب صحية وراء الشعور بالجوع باستمرار، بينها سبب غير متوقع، وذلك وفقًا للدكتور محمد المنيسي استشاري الجهاز الهضمي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، والذي يشرحها في التقرير التالي.
تعد الغدة الدرقية هي المسؤولة عن صنع الهرمونات وتتحكم بمعدل التمثيل الغذائي لديك، والسرعة التي تستخدمها الخلايا الطاقة الناتجة عن تناول الطعام، وفي بعض الأوقات يشعر الشخص بالجوع المستمر، حال كان مصاب باضطراب «فرط نشاط الغدة الدرقية»، ويحدث هذا الاضطراب وقت إفراز الغدة الدرقية كمية كبيرة من الهرمون الدرقي، الذي يعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي.
نقص البروتين في الغذاء والوجبات قد يؤدي لشعور عدم الشبع بعد تناول الطعام، ويجعل الشخص يشعر بالجوع بشكل مستمر، لذا يجب تناول الأطعمة الغنية بالبروتين وإدخال الدجاج والبيض والعناصر الأخرى في الوجبات لأنّها تهضم بشكل بطيء وتؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول.
ويوجد سبب غير معروف وقد يكون غير متوقع للكثير، وهو أن إشارات الجوع التي يرسلها الجسم بعد تناول الوجبة، تستغرق 20 دقيقة لترسل إلى المخ إشارات لتسجيل الشبع وتناول الطعام بسرعة يؤدي إلى تفويت الإشارة، وبذلك يرسل المخ إشارات بتناول المزيد من الطعام؛ كما أن تناول خلال مشاهدة التلفزيون أو العمل أو تصفح الهاتف أو حتى في حالة تشتت ذهنيه، يزيد من احتمالية الإفراط في الطعام عدم الشعور بالشبع طوال الوقت، لذا يجب الانتباه إلى ما يأكله الشخص للشعور بالشبع من خلال الوجبات الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالجوع الجوع الجوع المستمر الطعام الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.