عبر أثير إذاعة القران الكريم دخلت إلى قلوب ملايين المصريين، فمن لم يستمع إلى صوتها الرقيق في البرنامج الرمضاني «صوموا تصحوا» الذي قدمته لسنوات طويلة، وتميزت ببدايتها الرائعة للحلقات «الإنترو»، ومن لم يتابع برنامج «طلائع الإيمان» أو سمع صوتها في «القاموس الإسلامي» الذي قدمته مع الإذاعي عمر سلامة، وغيرها من المسيرة الحافلة بالبرامج الدينية الهادفة، قبل أن تغرب شمس الإذاعية القديرة سمية إبراهيم فجر اليوم، لتترك طلائع الإيمان لمن يخلفها في تقديمه.

معلومات عن الإذاعية سمية ابراهيم

سنوات طويلة من العطاء في إذاعة القرآن الكريم، تكاد لا تصدق عند سماعها أن هذه السيدة في الستينات أو السبعينات من عمرها، حتى رحلت فجر اليوم الإذاعية سمية إبراهيم تاركة خلفها إرثًا ضخمًا في بيتها «الإذاعي» ونعاها زملائها في حزن شديد، فمن هي؟ وفق ما عرضته الصفحة الرسمية لـ إذاعة القران الكريم، والإذاعي فؤاد حسان.

الإذاعية سمية إبراهيم اسمها الحقيقي سمية عطوة.

لها شقيقة تعمل في منصب إداري اسمها ضياء عطوة.

قدمت لسنوات طويلة برنامج «طلائع الإيمان».

برنامج «القاموس الإسلامي» قدمته مع الإذاعي عمر سلامة.

في 2017 شاركت في تقديم برنامج «مجلة الأسرة»، مع الإذاعيتين زينب يونس، ووفاء إبراهيم، وكان يذاع في تمام 10:15 مساء الأربعاء من كل أسبوع عبر إذاعة القران الكريم.

كان برنامج «مجلة الأسرة» يضم عدة فقرات متنوعة فيما يتعلق بالأسرة، بأسلوب جذاب سريع، شارك في إعداد وتقديم العدد الأول من المجلة سمية إبراهيم، زينب يونس، علياء الحكيم، سحر فاروق، منى عبدالهادي.

 

كما قدمت برنامج «صوموا تصحوا»، برنامج «الحج معالم ومناسك» وبرنامج رسائل «الرسول إلى الملوك والأمراء».

نعي الإذاعة لـ سمية إبراهيم

ونشرت إذاعة القرآن الكريم بيانا نعت خلاله الإذاعية الراحلة سمية إبراهيم، عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك» جاء فيه، «تنعى إذاعة القرآن الكريم من القاهرة وجميع العاملين فيها الإذاعية القديرة سمية إبراهيم، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يجعل عملها في إذاعة القرآن الكريم على مدار سنين طويلة قدمت فيها برامج نافعة ومادة دينية ثرية في ميزان حسناتها.. نسألكم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سمية إبراهيم الإذاعة إذاعة القرآن الكريم إذاعة القرآن الکریم سمیة إبراهیم

إقرأ أيضاً:

برز الإيمان كله للشرك كله

عبدالسلام عبدالله الطالبي

هذا التاريخ، وأعني يوم (٣) من ذي القعدة في العام ١٤٢٢ هجرية، يحمل حدثًا تاريخيًّا في هذا العصر،
بل مثّل نقلة هااامة في صدر التاريخ.
ففيه بدأ الحديث الصريح والمعلن ضد الغطرسة الأمريكية والهيمنة الإسرائيلية والخبث اليهودي.
نعم، ذلك هو الصوت الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – متحديًا كل الحواجز ليُعلن صوته وتوجهه الصادق، المفعم بالجرأة الواثقة، والمتمسكة بالله والمتوكلة عليه، داعيًا لإطلاق شعار البراءة:

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

وما إن انطلق هذا الصوت، حتى برزت رموز الانزعاج والنفاق من هنا وهناك، وحلّت عليهم الكارثة، وبدأت المؤامرات تُحاك.
ورغم كل ما رافق ذلك من اعتقالات وحصار وحروب ظالمة، وتضحيات عمّدها الشهيد القائد بدمائه الطاهرة الزكية، سلام الله عليه وعلى كل الشهداء، إلا أن إرادة الله شاءت لهذا الصوت أن يستمر ويمضي قُدمًا في ركب هذه المسيرة القرآنية، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – ليعمّ الصوت كل الأرجاء، ويصبح هذا المشروع القرآني من أكبر وأقوى المشاريع والقوى المناهضة لسياسة الاستكبار العالمي، المتمثلة في أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن لفّ لفّهم.

حيث تطوّرت الأحداث، وظنّ هؤلاء المستكبرون أنهم باتوا المهيمنين على كل شيء، وما على الأنظمة سوى تقديم الولاء والطاعة، وجلب الأموال الطائلة لخدمتهم وحماية مصالحهم في المنطقة، بعد أن أخضعوا فعليًا الغالبية العظمى من الأنظمة العربية والإسلامية، لتكون أنظمة تابعة وعميلة وخانعة.

حيث دارت رحى الحرب الإسرائيلية الظالمة، وبرعاية أمريكية مباشرة، وهي الفاضحة للحرب التي حملت أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة، وما رافقها من مآسٍ يندى لها الجبين وتئنّ لهولها القلوب، واعتداءات تطاول فيها الأعداء هنا وهناك، نتج عنها سقوط العديد من القيادات شهداء عظماء، في سابقة لم يشهد لها مثيل.

ولا من صوت يصدع بكلمة الحق ويتبنّى اتخاذ موقف جاد يردع هذا العدوان، سوى صوت اليمن، الذي بدأ به ثلة قليلة من المجاهدين مع الشهيد القائد – رضوان الله عليه – في زمن البدايات، وفي ظروف صعبة سيطرت عليها حالة الاستضعاف، لينتفض اليمن معبرًا عن موقفه بملء فمه، مؤكدًا على ضرورة الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، قولًا وعملًا وتحركًا على كل الأصعدة، وكله ثقة بنصر الله، نتج ذلك من مبدأ جهادي وإيماني، ماضيًا خلف قيادته الحكيمة، المتمثلة في شخصية السيد القائد – حفظه الله ورعاه.

وبالفعل، كان للحضور اليمني ومشاركته في كل تفاصيل هذه المعركة، التي لم تتجرأ الأنظمة العربية والإسلامية على الخوض في الحديث عنها، ناهيك عن المشاركة للدفاع عن هذه المظلومية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.

فتحقق ما تحقق، بفضل الله، على صعيد هذه المعركة الفاصلة بين الحق والباطل، والخير والشر، ((وبرز الإيمان كله للشرك كله))، لتُسمع أصوات نتنة تنتقد دور اليمن، بأنه المتسبب فيما يلحق بالشعب الفلسطيني من جرائم نتيجة تدخله، بغية إثناء الشعب اليمني ليتراجع عن موقفه الحاضر بكل قواه في كل ميادين المواجهة.

فكانت إرادة الله هي الحاضرة، لتأتي مثمنةً للأخوة الفلسطينيين المظلومين على صبرهم في مظلوميتهم المؤلمة، وما لحق بهم من المآسي،
ومكللةً في نفس الوقت للموقف اليمني على حضوره، ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا، حيث شبت النيران من عند الله في كل أنحاء القدس المحتلة، لتلتهم النيران الأخضر واليابس، منكلة بالإسرائيليين شر تنكيل.

وتلك رسالة واضحة لمن يجهلون عظمة العون الإلهي، الذي وعد بالأخذ من الظالمين، وأن الله محيط بالكافرين والمستكبرين في كل زمان ومكان، ليميز الله الخبيث من الطيب، ويفضح دابر المنافقين، وتحلّ لعنته على الظالمين.

والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم بالظاهرة
  • جبريل إبراهيم يكشف معلومات عن لقاء بين البرهان وكرتي
  • برز الإيمان كله للشرك كله
  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • مصطفى غريب يُحيي ذكرى وفاة والدته بكلمات مؤثرة
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي