لافروف وعبد العاطي يؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري بدر عبد العاطي ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية استمرار الجهود للتوصل إلى حلول دبلوماسية على أساس القرارات الأممية، بما يكفل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع عبد العاطي في العاصمة الروسية موسكو اليوم: إن “الولايات المتحدة تعرقل تمرير أي قرار في مجلس الأمن يؤدي لوقف سفك الدماء في الأراضي الفلسطينية”، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وكذلك في الضفة الغربية، ما يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار وإيصال المساعدات للفلسطينيين.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري: إنه يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 7 عقود، مشدداً على أنه لا استقرار بالمنطقة دون إقامة دولة فلسطينية ووقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وعبر عبد العاطي عن إدانته لسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وقال: “نشعر بغضب شديد من صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث بالأراضي الفلسطينية من قتل وتجويع”، مشيراً إلى أننا “سنواصل جهودنا الدؤوبة مع الشركاء للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية في عدة مدن مصرية رفضا لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت عدد من المدن المصرية، اليوم الإثنين، وقفات تضامنية حاشدة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، دعما للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على أن تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر، وعلى دعم البدء بخطة الإعمار المصرية لقطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، ثمن المشاركون في كافة المحافظات المصرية، صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مؤكدين التفافهم ودعمهم لصوت الحق الفلسطيني الذي يصدح به أبناء الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، بضرورة وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
كما ثمنوا، المواقف المصرية والوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقهم المشروعة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه وضرورة تثبيته على أرضه.
كما طالب المشاركون في كافة محافظات مصر بضرورة وقف عدوان العدو الإسرائيلي على القطاع، مؤكدين رفضهم عمليات التهجير وجرائم الحرب، وأن كافة المخططات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لن تنجح بصمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.
كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام المصرية في رسالة واضحة للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مرددين هتافات داعمة لفلسطين والموقف المصري الرافض للتهجير منها “لا لا للتهجير، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.