وزير مغربي سابق : “عملية كاستييخو” من إعداد مخابرات الجزائر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال محمد بنعبد القادر، وزير العدل السابق القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه لا يساوره شك في أن تجمهر المهاجرين بالفنيدق لاقتحام مدينة سبتة المحتلة ، عملية من إعداد مخابرات الجيران في الشرق.
وكتب بنعبد القادر في تغريدة على حسابه بموقع X : “ليس لدي أدنى شك في أن “عملية كاستيليخوس”، التي سعت إلى استغلال قاصرين بسذاجة في الدورادو الأوروبي، تم إعدادها بشكل ساخر من قبل مخابرات الجيران في الشرق، وتم الترويج لها بغباء من قبل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي”.
وعاشت الأجهزة الأمنية المغربية منذ أيام ، ساعات في الجحيم ، و ذلك للتصدي للمئات من القاصرين و الشبان المغاربة و الأجانب و الذين كانوا يحاولون الدخول الى سبتة المحتلة بشكل غير قانوني.
و أسفر ذلك عن اعتقال العشرات ، فيما ترحيل عدد كبير من المهاجرين الاجانب الى بلدان مجاورة مثل تونس و الجزائر، و أخرى أفريقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر ، اليوم الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤، تفاصيل جديدة متعلقة بالعملية الأمنية التي نفذتها قوة ” #سهم ” التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية في #غزة والتي مست بعملاء للاحتلال و #قطاع_طرق و #لصوص.
وقالت المصادر الخاصة التي طلبت عدم ذكر هويتها إن “ياسر أبو شباب” أحد أبرز قادة المجموعات التي تتولى #سرقة المساعدات لم يقتل في الهجوم في حين قتل شقيقه الذي يعتبر من كبار #عصابات سارقي #المساعدات شرق #رفح.
وبحسب معلومات “شبكة قدس” فإن جميع خطوات أبو شباب تتم بتنسيق مع جيش الاحتلال فبعد الاشتباك معه أمس تقدمت آليات الاحتلال على مقربة من تواجد ياسر أبو شباب شرق رفح جنوب قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر / فيديو 2024/11/19وذكرت المصادر أن مجموعات مسلحة تابعة “لأبو شباب” أغلقت الطريق أمام شاحنات المساعدات والتجار وتم استيلائها على شاحنة غاز وقام بوضعها منتصف الطريق بعد حرقها شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في مواجهة الجرائم التي تستهدف أمن الجبهة الداخلية، والتي تشمل سرقة قوت الفلسطينيين وأدويتهم.
وأكدت أن هذه الممارسات لا تقل خطورة عن ممارسات الاحتلال في محاصرة الشعب الفلسطيني وتجويعه.
وقالت اللجنة في بيانها إنها حذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة أفعال اللصوص وقطاع الطرق وعصابات السرقة، ودعت إلى التحرك السريع والفاعل لوقف هذه الجرائم. كما وجهت رسالة واضحة إلى التجار، محذرة إياهم من استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة للكسب غير المشروع على حساب المواطنين، لا سيما النازحين والفقراء.
ودعت اللجنة التجار إلى “وقفة صادقة مع أنفسهم” وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية، مؤكدة أن الانسياق وراء تحقيق الأرباح غير المشروعة يزيد من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة.
وشددت القوى الوطنية والإسلامية على” دعمها الكامل للإجراءات الصارمة التي تستهدف حماية الجبهة الداخلية أمنيًا واقتصاديًا، مؤكدة رفع الغطاء الوطني عن كل المتورطين في هذه الجرائم”.
وأبدت استعدادها الكامل لدعم الجهات المختصة في عملها الرامي إلى حماية مصالح الأهالي وضمان إيصال المساعدات بشكل عادل.
وفي وقتِ سابق،، نفذت الأجهزة الأمنية في غزة حملة أمنية في منطقة خانيونس تستهدف مجموعات وعصابات متخصصة في قطع الطرق وسرقة المساعدات، وفق ما أكدته مصادر لـ “شبكة قدس”.
وقالت مصادر لـ”شبكة قدس” إن قوة أمنية تتبع لوحدة “سهم” في غزة نفذت حملة ضد سارقي الشاحنات وقطّاع الطرق شرق خان يونس ورفح، حيث تم تسجيل عدد كبير من القتلى والإصابات.
في الأثناء، نقلت قناة الأقصى عن مصادر في وزارة الداخلية بغزة قولهم إن أكثر من 20 قتيلاً من عصابات لصوص شاحنات المساعدات في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بغزة بالتعاون مع لجان عشائرية.
وأكدت على أن العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، بل بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولاً، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وشددت المصادر على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص، وأنها وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية ضد اللصوص وقاطعي الطرق، وحظيت بمباركة وطنية واسعة.
وأضافت أن الحملة الأمنية بغزة لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
وأشادت مصادر وزارة الداخلية بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وأكدت أن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.