برسالة من سجنها.. نرجس محمدي تدعو الأمم المتحدة لكسر الصمت
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، من سجنها في طهران، المجتمع الدولي إلى "كسر حاجز الصمت" في مواجهة "اضطهاد النساء" داخل بلادها.
وقالت محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة تناقلها مقربون منها على مواقع التواصل الاجتماعي "أدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالم إلى التحرك. أدعو الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها وتقاعسها في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرين اللذين ترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، من خلال تجريم الفصل العنصري بين الجنسين"، وذلك بحسب ما نقلت "فرانس برس"، الاثنين.
يأتي ذلك في الذكرى الثانية لمقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً)، في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.
وتمكث الناشطة في حقوق المرأة، في السجن منذ نوفمبر عام 2021، وتبلغ من العمر 52 عاماً. وقد أدينت مرات عديدة وسجنت أكثر من مرة خلال 25 عاماً الماضية، بسبب رفضها إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام.
وخلال الفترة الماضية، نُقل عن محمدي رسائل عدة في أكثر من مناسبة، جميعها تؤكد على احترام الحريات الفردية وتدعو للوقوف بوجه الاضطهاد وقمع النساء في بلدها ومختلف دول الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي، بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة “الحكماء” والمؤسسة المشاركة لمشروع “الهندباء”، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
وقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم “النساء، الأديان، المناخ”، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدما وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
ويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة “تزو تشي” البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى “الاتحاد الدولي للرؤساء العامات” .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.وام