"التعليم" منع الجوال في المدارس وعقوبات صارمة للمخالفين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن تطبيق مجموعة من الإجراءات الجديدة ضمن قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الانضباط السلوكي داخل المدارس، وضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب.
وتركز الإجراءات على معالجة المشكلات السلوكية المرتبطة باستخدام أجهزة الاتصال الشخصية داخل المدرسة، والتي قد تتضمن صوراً أو مقاطع غير لائقة، بالإضافة إلى التصوير أو التسجيل الصوتي للطلاب والهيئتين الادارية والتعليمية دون إذن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم
فيما يتعلق بطلاب المرحلة الابتدائية، أكدت قواعد السلوك والمواظبة أن الإجراءات تبدأ بتحويل الطالب المخالف إلى إدارة المدرسة، حيث يتم دعوة ولي أمر الطالب لمناقشة خطة تعديل السلوك.
ويُشترط أخذ تعهد خطي من الطالب بعدم تكرار السلوك غير المرغوب فيه، مع توقيع ولي الأمر بالعلم.
كما يتم ضبط الجهاز، وإعداد محضر رسمي لمشاهدة الواقعة من المقاطع والصور غير اللائقة (إن وجدت). مع حذف المقاطع والصور من الجهاز بحضور ولي الأمر، لضمان أن الجهاز قابل للاستخدام الأمثل دون أي ملاحظات تمنع استخدامه في المستقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" منع الجوال في المدارس وعقوبات صارمة للمخالفين - إكس وزارة التعليم
أما بالنسبة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، فتتضمن الإجراءات إحالة الطالب المخالف إلى لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة لدراسة المشكلة السلوكية فور حدوثها، إذ يتم استدعاء ولي الأمر لتوقيع محضر العلم بالمشكلة، ويؤخذ من الطالب تعهد خطي بعدم تكرار السلوك. في حال تسبب الطالب في الإساءة لأي من زملائه أو معلميه بتصويرهم، يُشترط تقديم اعتذار مباشر.
كما تقوم لجنة التوجيه الطلابي بضبط الجهاز الذي يحتوي على المقاطع والصور غير اللائقة ان وجدت، وإعداد محضر رسمي للواقعة، مع حذف المحتويات المخالفة (إن وجدت) بحضور ولي الأمر، وذلك إذا لم يتم تحويل الجهاز إلى الجهات الأمنية المختصة.
تؤكد وزارة التعليم أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها المستمر لضمان الالتزام بالضوابط السلوكية التي تساهم في خلق بيئة تعليمية منظمة وآمنة، تسهم في تعزيز التحصيل العلمي وتوفير أجواء تعليمية مناسبة لجميع الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم التعليم العام بيئة تعليمية آمنة المرحلة الثانوية المرحلة المتوسطة وزارة التعلیم article img ratio ولی الأمر
إقرأ أيضاً:
تحسبًا للحرب.. باكستانيون يجهزون ملاجىء متواضعة في كشمير
بدأ باكستانيون تنظيف وإعداد الملاجئ في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، وهي البلدة الباكستانية التي ستكون في مرمى تبادل النيران في حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان.
ودفع الهجوم الذي حدث في كشمير أخيرًا البلدين المتجاورين إلى تبادل فرض عقوبات دبلوماسية وتهديدات بالحرب.
ومنذ أسبوع كثفت نيودلهي وإسلام آباد التهديدات والعقوبات الدبلوماسية وأصبح مواطنو كل من البلدين الآن غير مرغوب فيهم في البلد الآخر.
وينتشر في الوديان والتلال المحيطة آلاف الجنود المدججين بالسلاح، وفي بعض الأماكن تفصل عشرات الأمتار بين المواقع المتقدمة للجيشين.
ملجأ ذون جدران خرسانيةلإقامة ملجئهم، اضطر رياض وشابير أوان إلى صرف 300 ألف روبية (نحو 1000 يورو) وهي ثروة صغيرة في بلدة تعتاش على الزراعة منذ أن توقفت التجارة عبر الحدود قبل سنوات.
وتحول الملجأ ذو الجدران الخرسانية الذي تقدر مساحته بـ 13 مترًا مربعًا على عمق أقل من مترين ونصف متر تحت الأرض، إلى مخزن لقش الحيوانات، وهو مصدر دخل ضئيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - New York Times
واليوم ينشغل الرجلان في تخصيص مساحة خلف باب معدني وسط حديقة، في حال اضطرارهما للنزول إلى الملجأ على وجه السرعة مع أفراد الأسر العشرين.
تبادل إطلاق ناروعلى طول خط المراقبة أفاد الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار من أسلحة خفيفة ليلًا، وترفض باكستان التعليق، بينما يقول سكان كشمير الباكستانية إنهم شهدوا ذلك مرتين.
في الجانب الآخر من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة للسيطرة الهندية، تكثف السلطات عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير منازل عائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم ومتواطئين معهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - متداولة
وقال شابير أوان: "كل يوم تكثف الهند تهديداتها: يقولون إنهم سيفعلون هذا أو ذاك".
جدران من الطينفي شاكوتي نحو 30 ملجأ لضعف عدد العائلات، وفيما تمكن البعض من صب الخرسانة لبناء ملاجىء، يكتفي البعض الآخر بإقامة جدران من الطين أقل كلفة.
وتقول سليمة بيبي (40 عامًا) إنه في عام 2017 وقع إطلاق نار فوق المنازل، وإنه إذا تجددت الأعمال العدائية ستنزل مع أطفالها الأربعة إلى أحد الملاجىء المغطاة بالحصير لأنه لا ملاجئ أو أماكن للاحتماء بنتها الدولة للمدنيين على طول خط المراقبة الذي يبلغ طوله 740 كيلومترًا.
وأضافت انه من الضروري حماية الأطفال في حال وقوع إطلاق نار، وتابعت: "سيشعرون بالذعر وأنا قلقة عليهم".