توقيت حرج.. الادعاء الأمريكي العام يقترح موعدا لمحاكمة ترامب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
طالب ممثلو الادعاء العام الأمريكي الخميس، بمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير القادم بتهمة التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
ويتهم ترامب من قبل وزارة العدل بقيادة مؤامرة مع مساعديه للضغط بشكل غير قانوني على المسؤولين الحكوميين المحليين وعلى المستوى الوطني ودفع نشطاء الحزب ليشهدوا بطريقة احتيالية على فوز ترامب في عدة ولايات أمريكية صوتت لبايدن.
من جهته قال المدعي الخاص جاك سميث " إن تاريخ المحاكمة المقترح من قبل الحكومة يمثل توازنا مناسبا بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه واهتمام الجمهور القوي بإجراء محاكمة سريعة في القضية".
في المقابل ندد ترامب بطلب الادعاء ووصفه بأنه تدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة كما أكد "أن هذه الاتهامات المزيفة ضدي لم تنزل من السماء. جاءت من الرئيس الأكثر فسادا في تاريخ الولايات المتحدة من أجل تزوير وسرقة انتخابات أخرى، في إشارة لجو بايدن.
ووجه المدعي العام جاك سميث الذي عمل سابقا كمدعي لجرائم الحرب في لاهاي، الأسبوع الماضي اتهامات لترامب بالتآمر ضدّ الدولة الأمريكية وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابيّة.
وأشارت لائحة الاتّهام المكونة من 45 صفحة إلى وجود "مشروع إجرامي" متهمة ترامب بتقويض أسس الديموقراطيّة من خلال محاولة تغيير عملية فرز نتائج تصويت أكثر من 150 مليون أمريكي بحسب فرانس برس، وهو ما قد يهدد الرئيس السابق بمحاكمة بارزة قبل أيام من بدء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ويتزامن الموعد المقترح للمحاكمة مع الذكرى الثالثة لاقتحام أنصار ترامب لمقر الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021 بهدف منع التصديق على فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.
وتأتي المحاكمة قبل أسبوعين من انعقاد المؤتمر الحزبي الأكثر أهمية في ولاية أيوا، وهو التصويت الافتتاحي في موسم الانتخابات التمهيدية لدى الجمهوريين.
وتشكل هذه القضية التهديد القضائي الأخطر حتى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، وفق فرانس برس.
ويلاحق ترامب أيضا في قضيّة احتفاظه بوثائق سرية عقب مغادرته البيت الأبيض بالإضافة لقضية دفع أموال لممثّلة أفلام إباحيّة سابقة لشراء صمتها بخصوص علاقتها مع ترامب.
وتتهم الحكومة الأمريكية ترامب بإساءة التعامل مع عشرات الوثائق السرية التي أخذها من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه، بينها مخططات حول برامج عسكرية ونووية، والتآمر مع موظفيه لإخفائها عن المحققين.
الخميس الماضي دفع المساعد الشخصي ترامب والت نوتا ببراءته من تهم جديدة وجهت له في قضية إخفاء الرئيس الأمريكي السابق وثائق سرية في منزله، حيث يرى الإدعاء الأمريكي أن نوتا نقل صناديق تحوي وثائق في منتجع مارالاغو، مقر ترامب في فلوريدا، بهدف إخفاء وثائق طُلبت في أمر استدعاء قضائي.
وبالإضافة إلى نوتا فقد اتهم كارلوس دي أوليفيرا مدير منتجع مارالاغو بمساعدة نوتن في نقل بعض الصناديق.
ويقول المدعون العامون إن نوتا ودي أوليفييرا سألا موظفا عما إذا كان بإمكانهما حذف لقطات من كاميرا مراقبة، كما كذبا لاحقا على المحققين بشأن تورطهم، بحسب فرانس برس.
وذكرت فرانس برس أن دي أوليفيرا مثل أمام المحكمة إلى جانب نوتا، لكن تم إرجاء النظر في التهم الموجهة إليه بما في ذلك التآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيان كاذب، لعدم تعيينه محام من فلوريدا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الوثائق السرية الإنتخابات الأمريكية وثائق سرية محاكمة ترامب اقتحام الكابيتول سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرانس برس
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب: الرئيس الأمريكي يرغب بضم غزة ولا يستبعد اللجوء للقوة العسكرية(فيديو)
كشف جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تفاصيل عمله في صفقة القرن في عام 2019 ورؤية الرئيس الأمريكي تجاه قضية غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب كان لديه اهتمام خاص بإعادة إعمار غزة، إلا أن حل مشاكلها لم يكن بالأمر السهل.
حزب الله يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة إبراهيم عيسى: تصريحات ترامب عن غزة “قنبلة نووية”.. وبيانات العرب لا تواكب الحدثوأكد صوما في مداخلة عبر الفيديو كونفرانس مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد"، أن ترامب كان يهدف إلى بناء غزة، ولكن هناك تحديات كبيرة مثل نقص المياه والكهرباء والمنازل التي تتطلب حلولًا جذرية.
وأشار صوما إلى أن مسألة حل الدولتين لم يكن متوفر في الوقت الراهن، موضحًا أن ترامب يدرس هذه القضية جيدًا، وهو مهتم بإعمار غزة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي يرى ضرورة أن يتوجه سكان غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن، لحين استقرار الأوضاع.
ترامب يفكر في ضم غزة إلى الولايات المتحدةوأوضح مستشار الرئيس الأمريكي أن ترامب كان دائمًا يرى غزة من أجمل المناطق في العالم، ويرغب في ضمها إلى الولايات المتحدة، وهو لا يستبعد أن يلجأ إلى القوة العسكرية إذا تطلب الأمر، حسب قوله.
وأشار صوما إلى أن الرئيس الأمريكي يرى أنه من الضروري أن تستقبل مصر والأردن سكان غزة البالغ عددهم مليون و700 ألف شخص، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأتابع: “ترامب غير وجهة نظره بشأن ضم غزة إلى الولايات المتحدة بعد الهجمات المسلحة التي شنها الفلسطينيون على الإسرائيليين، ما دفعه إلى الاعتقاد بأن غزة مدمرة بالكامل ولا يمكن العيش فيها في الوقت الحالي”.