طالب ممثلو الادعاء العام الأمريكي الخميس، بمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير القادم بتهمة التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.

ويتهم ترامب من قبل وزارة العدل بقيادة مؤامرة مع مساعديه للضغط بشكل غير قانوني على المسؤولين الحكوميين المحليين وعلى المستوى الوطني ودفع نشطاء الحزب ليشهدوا بطريقة احتيالية على فوز ترامب في عدة ولايات أمريكية صوتت لبايدن.

 

من جهته قال المدعي الخاص جاك سميث " إن تاريخ المحاكمة المقترح من قبل الحكومة يمثل توازنا مناسبا بين حق المدعى عليه في إعداد دفاعه واهتمام الجمهور القوي بإجراء محاكمة سريعة في القضية".

في المقابل ندد ترامب بطلب الادعاء ووصفه بأنه تدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة كما أكد "أن هذه الاتهامات المزيفة ضدي لم تنزل من السماء. جاءت من الرئيس الأكثر فسادا في تاريخ الولايات المتحدة من أجل تزوير وسرقة انتخابات أخرى، في إشارة لجو بايدن.

ووجه المدعي العام جاك سميث الذي عمل سابقا كمدعي لجرائم الحرب في لاهاي، الأسبوع الماضي اتهامات لترامب بالتآمر ضدّ الدولة الأمريكية وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابيّة. 

وأشارت لائحة الاتّهام المكونة من 45 صفحة إلى وجود "مشروع إجرامي" متهمة ترامب بتقويض أسس الديموقراطيّة من خلال محاولة تغيير عملية فرز نتائج تصويت أكثر من 150 مليون أمريكي بحسب فرانس برس، وهو ما قد يهدد الرئيس السابق بمحاكمة بارزة قبل أيام من بدء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

ويتزامن الموعد المقترح للمحاكمة مع الذكرى الثالثة لاقتحام أنصار ترامب لمقر الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021 بهدف منع التصديق على فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.


وتأتي المحاكمة قبل أسبوعين من انعقاد المؤتمر الحزبي الأكثر أهمية في ولاية أيوا، وهو التصويت الافتتاحي في موسم الانتخابات التمهيدية لدى الجمهوريين.

وتشكل هذه القضية التهديد القضائي الأخطر حتى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، وفق فرانس برس.

ويلاحق ترامب أيضا في قضيّة احتفاظه بوثائق سرية عقب مغادرته البيت الأبيض بالإضافة لقضية دفع أموال لممثّلة أفلام إباحيّة سابقة لشراء صمتها بخصوص علاقتها مع ترامب.

وتتهم الحكومة الأمريكية ترامب بإساءة التعامل مع عشرات الوثائق السرية التي أخذها من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه، بينها مخططات حول برامج عسكرية ونووية، والتآمر مع موظفيه لإخفائها عن المحققين.

الخميس الماضي دفع المساعد الشخصي ترامب والت نوتا ببراءته من تهم جديدة وجهت له في قضية إخفاء الرئيس الأمريكي السابق وثائق سرية في منزله، حيث يرى الإدعاء الأمريكي أن نوتا نقل صناديق تحوي وثائق في منتجع مارالاغو، مقر ترامب في فلوريدا، بهدف إخفاء وثائق طُلبت في أمر استدعاء قضائي.

وبالإضافة إلى نوتا فقد اتهم كارلوس دي أوليفيرا مدير منتجع مارالاغو بمساعدة نوتن في نقل بعض الصناديق.

ويقول المدعون العامون إن نوتا ودي أوليفييرا سألا موظفا عما إذا كان بإمكانهما حذف لقطات من كاميرا مراقبة، كما كذبا لاحقا على المحققين بشأن تورطهم، بحسب فرانس برس.

وذكرت فرانس برس أن دي أوليفيرا مثل أمام المحكمة إلى جانب نوتا، لكن تم إرجاء النظر في التهم الموجهة إليه بما في ذلك التآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيان كاذب، لعدم تعيينه محام من فلوريدا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الوثائق السرية الإنتخابات الأمريكية وثائق سرية محاكمة ترامب اقتحام الكابيتول سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرانس برس

إقرأ أيضاً:

محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات

تبليسي"أ.ف.ب": قضت محكمة جورجية اليوم الاثنين بسجن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفلي أربع سنوات ونصف السنة، بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني ليصل إجمالي الأحكام الصادرة في حق السياسي الموالي للغرب إلى 12.5 سنة.

حُكم على ساكاشفيلي البالغ 57 عاما غيابيا في العام 2018 بالسجن ست سنوات بعد إدانته بتهمة استغلال منصبه، والأسبوع الماضي حُكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة تبديد المال العام.

بدأ ساكاشفيلي تنفيذ عقوبته في 2021 بعد عودته من المنفى.

وحكم على ساكاشفيلي الإثنين بالسجن "أربع سنوات وستة أشهر لعبوره الحدود الجورجية بشكل غير قانوني" عندما عاد سرا من منفاه في أوكرانيا، على ما أفاد المحامي ديتو سادزاغليشفيلي وكالة فرانس برس.

وقال القاضي ميخايل جينجولي "مع الأخذ في الاعتبار مجموع الأحكام، فإن إجمالي مدة سجن ميخائيل ساكاشفيلي حُددت بـ 12 عاما وستة أشهر".

ندد ساكاشفيلي وجماعات حقوقية بمحاكمته باعتبارها ذات دوافع سياسية.

ويُحتجز ساكاشفيلي في مستشفى مدني نُقل إليه عام 2022 بعد إضراب عن الطعام دام 50 يوما احتجاجا على اعتقاله.

ودعا البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عنه وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنقل ساكاشفيلي، وهو مواطن أوكراني منذ 2019، إلى كييف.

اتهم زيلينسكي الذي عيّن ساكاشفيلي مستشارا أول له للإشراف على الإصلاحات، روسيا بـ"قتل" ساكاشفيلي "على يد السلطات الجورجية".

وحثّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جورجيا على ضمان حصول ساكاشفيلي على العلاج الطبي وحماية حقوقه.

واعتبرته الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا "معتقلا سياسيا"، بينما وصفت منظمة العفو الدولية معاملته بأنها "انتقام سياسي واضح".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: وسائل الإعلام في هايتي تكافح للبقاء في وجه الهجمات وانهيار الإيرادات
  • لضمان أمنها..البيت الأبيض: ترامب يقترح السيطرة على محطات الطاقة في أوكرانيا
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأمريكي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الإستراتيجية
  • ترامب يقترح استحواذ أمريكا على محطات الطاقة الأوكرانية
  • ترامب يقترح ملكية أميركا لمحطات الطاقة الأوكرانية
  • الاتحاد الأوروبي يقترح خفض واردات الصلب 15% بسبب تعرفات ترامب
  • ترامب ينشر وثائق اغتيال الرئيس السابق
  • وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات