"دور المشروعات الصغيرة في مسيرة التنمية" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة.
عقدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "دور المشروعات الصغيرة في مسيرة التنمية"، تحدث فيها جمال سيد عبد القوي بالوحدة المحلية بقرية سيلا- عن تزايد أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في الدول النامية والمتقدمة، لما اثبتته معدلات النمو المرتفعة الحالية والمحتملة لهذه المشروعات الصغيرة وقدرتها الفائقة على التأثير وبقوة في الأوضاع الاقتصادية في أي دولة.
"كيفية الحفاظ على مصادر المياه من التلوث".. محاضرة بثقافة الفيوموإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة قلمشاة لقاء توعية حول كيفية الحفاظ على مصادر المياه من التلوث، بالتعاون مع إدارة التوعية والإعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، تحدث فيها محمد درويش -أخصائي التوعية والاعلام- عن مصادر المياه سواء نهر أو ترعة أو مصرف وطرق معالجتها وتنقيتها حيث يتم إستخدامها في الشرب، أو الزراعة، والتي بدورها تؤثر على صحة مستخدميها، كما تحدث عن مراحل تنقية المياه في محطات الشرب بدءا من الشباك الحديدية، والتنقية بمادة الكلور الخام ثم التنقية بالأكياس الرملية، ثم مادة الشبه، وغار الكلور المذاب وهي المرحلة الأخيرة التي يتم بعدها ضخ المياه لمستخدميها، وأكد أن الحفاظ على المياه مسئولية جماعية، ويجب تعديل السلوكيات السلبية تجاه مياه النيل، بينما شهدت أيضا مكتبة حي جنوب ورشة حكي لقصة "رسومات نرمين" حكاية نعمات البحيري، قدمتها هاله جميل مسئول النشاط، إلى جانب ورشة رسم حر إشراف أحمد أحمد مهنى، وأخرى بمكتبة الكعابي نفذتها هناء عبد الله.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المشروعات المشروعات الصغيرة مياة مياه النيل مياه الشرب المياه الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد المشروعات الصغیرة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بندوات عن "الإسراء والمعراج"
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي التي تم تنفيذها بعدد (17) مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف لدى الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين مع كوكبة من كبار القراء والمبتهلين، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: ” من دروس الإسراء والمعراج الشدائد بداية الفرج “.
العلماء: من دروس الإسراء والمعراج أن النصر مع الصبر والمحن تتبعها المنح وأن مع العسر يسرًاوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء على درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر، فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في وسط هذه الظروف العصيبة والمحن القاسية، لتتجلى رحمة الله (عز وجل) بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، فإن كان قد جفاه بعض أهل الأرض فقد حباه رب الأرض والسماء، فجاءت معجزة الإسراء والمعراج تفريجًا للكرب، وشرحًا للصدر، وتسرية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، وتكريمًا له ولأمته، ولله در القائل:
سـريـتَ مـن حـرمٍ لـيـلًا إلـى حـرمِ * * كما سرى البدرُ في داجٍ من الظُّلَــمِ
وَبِـتَّ تَـرْقَـى إلَـى أنْ نِـلْتَ مَـنْـزِلَة ً * * من قـابِ قـوسـيـنِ لم تـدركْ ولم ترمِ
وقـدَّمـتــكَ جـمـيـعُ الأنـبـيـاءِ بـهــا * * والرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَـى خَــدَم
لقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) في رحلة الإسراء والمعراج على موعد كريم مع رب العالمين ليختاره دون سائر الخلق، فيكرمه على صبره وجهاده وتحمُّله المحن، ويطلعه على عوالم الغيب، وهذه نعمة عظيمة ومنحة جليلة، ودرس عظيم لكل من يتعرض للشدائد والمحن، أنه إذا صبر فإن الله (عز وجل) سيكرمه بالعطاءات الإلهية والمنح الربانية.
وأوضح العلماء أن الإسراء والمعراج رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، ومعجزة ثابتة وراسخة في وجدان الأمة، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه.