لجريدة عمان:
2024-09-18@23:36:34 GMT

بورصة مسقط تفقد 14 نقطة.. والتداول يتراجع 53.7%

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

بورصة مسقط تفقد 14 نقطة.. والتداول يتراجع 53.7%

تراجع مؤشر بورصة مسقط في جلسته اليوم 14.7 نقطة، وأغلق عند 4730.9 نقطة، وبلغت قيمة التداول 1.4 مليون ريال عماني منخفضة بنسبة 53.7% مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 3.2 مليون ريال عماني، كما بلغت القيمة السوقية 24.5 مليار ريال عماني.

وشهدت جميع المؤشرات تراجع خلال جلسة اليوم ، حيث تراجع مؤشر الخدمات بنسبة 0.

18%، تلاه مؤشر الصناعة بنسبة 0.17%، ثم مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.16%، ومؤشر القطاع الشرعي بنسبة 0.09%. وتم خلال الجلسة التداول على أسهم 36 شركة، صعدت منها 7 شركات مقارنة بتراجع 16 شركة، في حين حافظت 13 شركة على مستوياتها السابقة.

وتصدرت شركة ظفار الدولية للتنمية والاستثمار أعلى الشركات الرابحة خلال جلسة اليوم بنسبة 5.2% ليغلق سهمها عند 240 بيسة، تلتها كلية مجان بنسبة 1.8% ليغلق سهمها عند 112 بيسة، وبنك عمان العربي بنسبة 1.3% ليغلق سهمه عند 148 بيسة، ثم النهضة للخدمات بنسبة 0.51% ليغلق سهمها عند 395 بيسة، وأريدو بنسبة 0.3% لتغلق عند 281 بيسة.

وبلغت أعلى نسبة تراجع 2.7% سجلتها شركة عمان والإمارات القابضة وأغلق سهمها عند 72 بيسة، تلتها ريسوت للأسمنت بنسبة 2.4% وأغلق سهمهما عند 121 بيسة، ثم الغاز الوطنية بنسبة تراجع 2.27% وأغلق سهمها عند 86 بيسة، تلتها تكافل عمان للتأمين و وسندات أومنفست القابلة للتحول الإلزامي 2024 بنسبة تراجع لكل منهما 2.22% ليغلق سهمها عند 44 بيسة و88 بيسة على التوالي.

واستحوذ بنك صحار الدولي على قيمة وحجم التداول بنسبة 26.5% و 30.7% على التوالي مسجلًا قيمة بلغت أكثر من 396.9 ألف ريال عماني جراء تداوله 2.8 مليون سهم، تلته أوكيو لشبكات الغاز بنسبة استحواذ 20.5 و22.9% على التوالي مسجلة 306.9 ألف ريال عماني جراء تداولها 2.1 مليون سهم، وبنك نزوى بنسبة 12.7% من استحواذه على قيمة التداول و 19.4% لحجم التداول مسجلا 190.3 ألف ريال جراء تداوله 1.8 مليون سهم، في حين استحوذ عمانتل على قيمة التداول بنسبة 12.5% مسجلة قيمة بلغت 188 ألف ريال عماني، وأريدو بنسبة 7.8%% مسجلة قيمة بلغت 117.1 ألف ريال عماني.

وتوجه المستثمرون العمانيون خلال جلسة اليوم إلى البيع، حيث سجلت قيمة البيع أكثر من 1.4 مليون ريال عماني وبنسبة 96.9%، مقابل قيمة الشراء التي بلغت 1.3 مليون ريال وبنسبة 93.2%.

وارتفع الاستثمار غير العماني 55 ألف ريال عماني وبنسبة 3.6% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى الشراء، وسجلت قيمة شرائهم 101 ألف ريال عماني وبنسبة 6.7% مقارنة بــ46 ألف ريال عماني لبيعهم وبنسبة 3%.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الشيكل يتراجع على وقع أنباء قرب إقالة غالانت واستمرار الحرب

شهد الشيكل الإسرائيلي تراجعا جديدا في الأسواق المالية، حيث انخفض أمام الدولار بنسبة 1% ليبلغ 3.74 شيكلات، في حين قفز اليورو بنسبة 1.3% ليصل 4.16 شيكلات.

يأتي هذا الضعف نتيجة لعدة عوامل، منها التوترات السياسية والأمنية والتضخم المتزايد، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد المحلي.

وقالت منصة كالكاليست الإسرائيلية الاقتصادية إن حالة عدم الاستقرار تفاقمت في السوق مع التقارير التي تشير إلى محادثات متقدمة لتعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع بدلا من يوآف غالانت.

كما تتزايد احتمالات تصعيد عسكري في الشمال، وفق المنصة، حيث صرح وزير الدفاع غالانت بأن التهدئة في الشمال لم تعد خيارا وأن المواجهة أصبحت "مسألة وقت".

كل هذه التطورات أثرت بشكل مباشر على قوة الشيكل أمام العملات الأجنبية، تقول المنصة.

التضخم سبب آخر

وأدى ارتفاع مؤشر الأسعار في أغسطس/آب الماضي بنسبة 0.9% على أساس شهري إلى زيادة التضخم السنوي نحو 3.6%.

هذا الارتفاع في التضخم يزيد من الضغوط على بنك إسرائيل، الذي قد يجد صعوبة في خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، بحسب المنصة.

وبينما تتجه الولايات المتحدة لتخفيض الفائدة لأول مرة منذ عام 2020، يبدو أن هذا الخيار غير مطروح أمام إسرائيل بسبب ارتفاع التضخم وضعف الشيكل، وفق المنصة.

بيانات نمو سلبية

في الوقت نفسه، أعلنت الهيئة المركزية للإحصاء عن تحديث بيانات النمو للربع الثاني، مشيرة إلى أن النمو كان أقل مما تم نشره سابقا، حيث بلغ 0.2% فقط، مما يعكس نموا سنويا ضعيفا بنسبة 0.7%. هذه الأرقام الضعيفة تزيد من الضغط على الاقتصاد الإسرائيلي وتسهم في ضعف الشيكل، وفق المنصة.

ويرى رونين مناحم، كبير الاقتصاديين في بنك "مزراحي تفاحوت"، أن ارتفاع مؤشر الأسعار بشكل غير متوقع يعزز من ضعف الشيكل ويجعل من الصعب على بنك إسرائيل خفض الفائدة في الاجتماع المقبل.

وأكد أن التضخم المرتفع والضغوط على أسعار الشقق يشكلان عقبتين كبيرتين أمام استقرار العملة المحلية.

عوامل إضافية

ومن العوامل الضاغطة الزيادةُ في إصدارات السندات الحكومية بقيمة 18 مليار شيكل (4.8 مليارات دولار) هذا الشهر وحده.

وأدى ذلك إلى خلق فجوة تبلغ 1.2% بين عائدات السندات في إسرائيل والولايات المتحدة، رغم أن الفائدة في إسرائيل أقل.

وتشير المنصة إلى عامل آخر يتمثل في زيارة مرتقبة لبعثة من وكالة "موديز" قد تزيد من المخاوف بشأن إمكانية تخفيض تصنيف ديون إسرائيل مرة أخرى، مما يزيد من ضعف الشيكل.

وبحسب مناحم، فإن التوترات الأمنية والتضخم المتزايد وغياب الوضوح المالي تضع الشيكل في موقف ضعيف. ومع استمرار هذه العوامل، فإن خفض الفائدة في المستقبل القريب يبدو غير مرجح.

مقالات مشابهة

  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع
  • 3.6 مليار ريال عماني فائض بالميزان التجاري لسلطنة عمان بنهاية يونيو
  • الذهب يتراجع قبيل قرار الفائدة الأميركية
  • بورصة مسقط تعرّف بأهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية والشركات
  • ارتفاع قيمة تداول بورصة مسقط بنسبة 31%.. والمؤشر يفقد 17.5 نقطة
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على تراجع
  • الشيكل يتراجع على وقع أنباء قرب إقالة غالانت واستمرار الحرب
  • الدولار يتراجع والين يصعد وسط توقعات بخفض الفائدة بأميركا
  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي