هانوفر (د ب أ)
توقع رئيس قسم المركبات التجارية بمجموعة «فولكس فاجن» الألمانية للسيارات اليوم الاثنين أن يكون النصف الثاني من هذا العام صعباً على القسم بعد المبيعات القوية التي حققها في النصف الأول.
وقال رئيس القسم، كارستن إنترا، في معرض «آي إيه إيه» التجاري للنقل في هانوفر: «ندرك أن العديد من الأسواق تخفت حالياً.

.. سيكون النصف الثاني من العام مليئاً بالتحديات».
وخلال النصف الأول من هذا العام ارتفعت مبيعات قسم المركبات التجارية في فولكس فاجن بنسبة 11.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع ارتفاع الأرباح التشغيلية المعدلة بنسبة 43% إلى 641 مليون يورو.
وبلغ العائد على المبيعات 7.9%. وتعززت الأرقام بفضل الطلبات القوية على شاحنة النقل «تي 1.6»، وهي شاحنة متوسطة الحجم طرحت في الأسواق في نهاية يونيو الماضي. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطراز الجديد، الذي تم تقديمه لأول مرة في معرض فرانكفورت الدولي للنقل، بحلول نهاية هذا العام. وقال لارس كراوس، رئيس المبيعات والتسويق في قسم المركبات التجارية بفولكس فاجن، إن القسم تلقى أكثر من 10 آلاف طلب على الشاحنة الجديدة منذ أغسطس الماضي. تجدر الإشارة أنه تم تطوير الشاحنة الجديدة بالتعاون مع شركة «فورد» الأميركية، ويجرى تجميعها في مصنع فورد في تركيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فولكس فاجن

إقرأ أيضاً:

4 مليارات دولار صادرات الصناعات الكيماوية خلال النصف الأول من العام الجاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، بدء تعافي قطاعاته وتحقيقها لمعدلات نمو إيجابية مقارنة بالفترة السابقة والتي شهدت صعوبات بسبب عدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي ثم تطور الأمر لتوقف أهم المصانع عن الانتاج بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي وكذا  تأثر إنتاج صادرات معظم المصانع في قطاعات البلاستيك والكيماويات العضوية وغير العضوية نتيجة لعدم استقرار غازات التغذية فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الخام ومستلزمات الانتاج

وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس خلال اجتماع عقده مجلس إدارة المجلس أمس ان معظم بنود صادرات الصناعات الكيماوية قد شهدت نموا إيجابيا نتيجه للإقبال الشديد من الأسواق الخارجية علي منتجات القطاع  وأبرزها صادرات البلاستيك والبتروكيماويات والكيماويات المتنوعة والمنظفات والاحبار والدهانات ومنتجات المطاط
وقال انه قد بلغت صادرات القطاع خلال النصف الأول من العام الجارى ما قيمته 4 مليارات دولار لتمثل 20% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية والتي بلغت حوالي 20.4 مليار دولار. 
أوضح أنه علي الرغم من التراجع النسبي لصادرات القطاع إلي تركيا إلا أنها مازالت تتصدر قائمة اهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية المصرية بما قيمته 585 مليون دولار بنسبة انخفاض7%  
قال  انه بلغت صادرات القطاع لأكبر 10 دول ما قيمته 2.241 مليار دولار بمعدل نمو11%مقارنة بنفس الفترة لعام 2023 لتمثل58 % من إجمالي صادرات القطاع للعالم، وتأتي ايطاليا في المرتبة الثانية بقيمة صادرات بلغت 368.95 مليون دولار يليها اسبانيا بقيمة صادرات بلغت 221.87 مليون دولار ثم السعودية بقيمة صادرات بلغت 210.7 مليون دولار تليها فرنسا بقيمة صادرات بلغت 206 مليون دولار ثم البرازيل بقيمة صادرات بلغت 158.6 مليون دولار تليها ليبيا بقيمة صادرات بلغت 130.43 مليون دولار ثم سلوفينيا بقيمة صادرات بلغت 119.3مليون دولار وفي المرتبة التاسعة جاءت المغرب بقيمة صادرات بلغت 115.3 مليون دولار وفي المرتبة العاشرة جاءت بلجيكا بقيمة صادرات بلغت 114.54مليون دولار 
أوضح أنه بناء علي استهداف المجلس لأسواق كلا من ليبيا، السعودية، المغرب بالعديد من الأنشطة التسويقية من معارض دولية متخصصة وبعثات مشترين فقد حققت صادرات المجلس لليبيا معدل نمو بلغ 31% والسعودية نحو 8% والمغرب  44% 
وكشف عن تحقيق اهم 10 شركات مصدرة لمنتجات القطاع ما قيمته 1.753مليار دولار تمثل حوالي 45% من إجمالي صادرات القطاع، وبلغ إجمالي عدد الشركات المصدرة للنصف الأول من العام الجاري 408 شركات مقابل 405 شركات خلال نفس الفترة من عام 2023
وقال انه من المتوقع أن تصل صادرات القطاع بنهاية العام الحالي ما قيمته حوالي 8 مليارات دولار. 
أوضح ابو المكارم، إن معدل نمو الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية يسير وفقا لاستراتيجية  المجلس لتنمية صادرات القطاع خلال الفترة من (2020-2024) وهو 8 % 
ورصد  أهم العوامل الإيجابية المطلوب اتخاذها في المرحلة القادمة وتتمثل في توفير وانتظام ضخ الغاز الطبيعي ووضع خطة تسعيرية واضحة ومعلنة لأسعار الطاقة فضلا عن تسهيل تدبير العملة الأجنبية اللازمة لتغطية تكاليف استيراد الخامات ومستلزمات الانتاج والمعدات وقطع الغيار للمصانع بما يساهم في استعادة الصادرات الصناعية المصرية وبخاصة الصناعات الكيماوية لمعدلات نمو ملموسة 
وحول أسباب  التراجع في  صادرات الأسمدة والذي بلغ ما قيمته 1.1مليار دولار خلال النصف الأول من2024 مقارنة بنحو 1.3مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي بنسبة انخفاض بلغت  19%

قال أحمد محمود السيد وكيل المجلس ورئيس شركة موبكو للأسمدة، إن مصانع الأسمدة لديها التزام وطني بتوريد نحو 55% من إنتاجها للسوق المحلي وحتي تتمكن من توريد السماد للسوق المحلي بسعر مدعم لابد من أن تكون هناك اتاحه تصديرية تمكنها من تحقيق المعادلة التي وفقا لها تستطيع تحقيق العائد الذي يمكنها من الاستمرار في الانتاج 
تابع : انه مع ارتفاع أسعار توريد الغاز للمصانع  في أوروبا أصبحت المعادلة مستحيلة حيث أنه أدى إلى خروج المصانع عن الخدمة والتوقف عن الإنتاج واللجوء للإستيراد مشيرا إلي اقتراح المصانع لحل يتمثل في الموافقة علي زيادة كمية المصدر من الأسمدة وخفض المتاح للسوق المحلي والذي يتسرب جزء كبير منه للسوق السوداء 
قال السيد، إن كل خفض طن اسمدة صادرات يترتب عليه انخفاض في الحصيلة الدولارية فضلا عن تراجع أرباح المصانع، مشيرا إلي أنه جارى دراسة الطلب الذي تقدمت به مصانع الأسمدة، مؤكدا أن التاخير في صدور القرار سيؤثر سلباً علي الانتاج والتصدير 
أضاف أن ارتفاع استهلاك الكهرباء خلال شهور الصيف بنسبة 30% عن خطة وزارة الكهرباء أدى إلى زيادة كبيرة في استهلاك الغاز الطبيعي مما أدى إلى حدوث عدم استقرار في امدادات الغاز الطبيعي الأمر الذي يؤثر سلباً على مصانع الأسمدة نظراً لارتباط استهلاك الكهرباء بزيادة درجة الحرارة خلال فترة الصيف، مشيرا إلي أنه إذا كان الضغط خلال شهور الصيف علي الأسمدة من السوق المحلي وليس السوق الخارجي إلا أن المشكلة ستتضح بالنسبة للسوق الخارجي خلال الفترة القادمة 
وطالب شركات الكهرباء بالاعتماد علي مصادر متجددة ومتنوعة للطاقة وان تكون هناك استمرارية في استيراد الطاقة واستمرارية في التوريد للمصانع
أشار السيد، إلى أن 2026 يشهد تطبيق معايير الانتاج الأخضر والبصمة الكربونية وما يترتب علي ذلك من غرامات في حال عدم الالتزام، مضيفا أنه اعتبارا من نهاية 2027 تبدأ موبكو في إنتاج وتصدير الامونيا  الخضراء. 
أشار السيد إلي أن اقتراح قيام مصانع الأسمدة باستيراد الغاز اللازم لها بنفسها وان كان منطقي إلا أنه غير قابل للتطبيق لانه كما قال الدولة تورد الغاز للمصانع بسعر يمكنها من المنافسة في حين أن الاستيراد يرفع من تكلفة الانتاج كثيرا حينها يصبح استيراد السماد أرخص من انتاجه
من جانبه أوضح محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس، أنه نتيجة للنشاطات التي شهدها المجلس خلال الفترة من2020-2024 فقد ارتفع معدل نمو عدد أعضاء المجلس من الشركات بنسبة ٣٠%.
وأضاف انه خلال السنوات الأربع من 2020 حتي 2024 تم تنظيم نحو 12 بعثة تجارية للخارج و52 بعثة مشترين للسوق المصري و429 لقاء ثنائي و61 مشاركة في معارض دولية و53 مشاركة في مؤتمرات وندوات وعقد 105 ورش عمل وتدريب.
كشف محمد مجيد، عن تسيير ثلاث  بعثات تجارية خلال الفترة القادمة إلي كل من تنزانيا وغانا وروسيا، حيث تشهد هذه الدول نموا اقتصاديا ثابتا مع استثمارات كبيرة في البنية التحتية وهو ما يوفر فرص لصادرات القطاع سواء كانت  صناعات المغذية مثل الدهانات والبلاستيك والمواد اللاصقة والكيماويات الوسيطة اوالسلع النهائية والاستهلاكية كما يوفر القطاع الزراعي علي وجه الخصوص سوقا مهما للاسمدة لدعم إنتاج المحاصيل 
ويذكر ان عدد الشركات المقترحة للبعثة يتراوح مابين  15-25  شركة والقطاعات المستهدفة للبعثة هي  المنتجات الكيميائية المتنوعة، احبار والدهانات، منتجات اللدائن والبلاستيك ، منتجات الأسمدة، منتجات المطاط ، المنظفات ، اامنتجات الزجاجية من أدوات المائدة 
من جانبه أشار د.عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إلي إمكانيات التعاون بين المجلس والهيئة خلال الفترة القادمة لتمكين شركات المجلس من الوفاء بمتطلبات الفحص الخاصة بالبصمة الكربونية، لافتا إلي الجهود التي تبذلها الهيئة حاليا في اعتماد المواصفات القياسية الأجنبية من أجل تمكين الشركات المصرية للتصدير 
وأشار إلي أن الهيئة وبالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية تقوم حاليا بدراسة تفصيلية لتحديد المنتجات المطلوبة تصديرها ومواصفات التصدير والمعامل المطلوبة لاعتماد مواصفات هذة المنتجات ومنحها الشهادة المطلوبة في الأسواق الخارجية 
من جانبها أعلنت اماني الوصال رئيس قطاع التجارة الخارجية والرئيس التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، انه من المقرر إخطار المجالس التصديرية خلال الأسبوع القادم بقوائم الشركات التي من المقرر أن تتجه للصندوق لاستلام الاكواد الخاصة للتسجيل والدخول علي نظام الصفحة الرئيسية   للصندوق تمهيدا لدخول الميكنة الجديدة للصندوق  حيز التنفيذ الفعلي   
وردا علي الشكوي التي عرضها جون وديع بشاي عضو المجلس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ايجل كيميكالز لصناعة وتجارة الكيماويات والتي يطالب فيها بإدراج الشركة ضمن نظام الإفراج تحت التحفظ لوقف سيل المصروفات الذي يذهب معظمها لخطوط الشحن وليست للبلد وبعضا منها يحصل بالدولار
قال أن الشركة تستورد مواد خام لمصانع المجموعة وتتحمل بمصاريف تخليص باهظة خاصة المواد الخام ( الخطر) تتضمن ( نقل الحاوية إلي ساحه الخطر الخارجية، مصروفات التشغيل داخل ساحه الخطر الخارجية ، حساب الارضيات من اول يوم وصول ، مصروفات التفريغ، مصروفات التشغيل داخل الساحة الرئيسية، رسوم التحاليل ، Mts، رسوم هيئة الميناء ، المطافيء، الامن العام ، المفرقعات، كارتات الطريق، المفرقعات، مصروفات خطر+ فحص  وامن عام +مصاريف تداول +مصاريف التفريغ+استيفا دورية ) 
اوضح ان متوسط هذة التكاليف يصل إلي 15%من سعر المنتج إضافة إلي ما أشار إليه من انه يتم تحصيل 1.5% من قيمة فاتورة الشحن لحساب وزارة الداخلية لبعض الخامات الخطر إضافة إلي تحصيل 700 جنيه رسوم تأمين الطرق لكل سيارة إضافية، مؤكدا أن هذه المصاريف تمثل عبء كبير علي الشركة ويؤثر علي تنافسيتها عالميا نظرا لارتفاع أسعار المنتجات
أوضح بشاي ان هناك أكثر من خمس جهات تتولي تحليل عينات المواد الخطرة مما يعد تكلفة مرتفعة علي الشركات التي تقوم بدورها بدفع الضرائب وتابع انه منن المفترض أن تقوم الضرائب بدفع  الرسوم لهذة الجهات وليس الشركات التي تتحمل بالكثير من المصاريف  

قالت اماني الوصال، إن هذه المشكلة تعتبر مشكلة جماعية يتضرر منها معظم الشركات من أعضاء المجلس والمجالس الاخري ، مشيرة إلي أنه يجرى حاليا دراسه تطبيق نظام الإفراج تحت التحفظ وانها تأمل ان يتم تطبيقه قريبا لخفض حجم المصاريف التي تتكبدها الشركات كجزء من تكلفة الانتاج 
أضافت انه من المقرر أن يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب  بوزير الداخلية لحل هذه المشكلة.  

وخلال الاجتماع عرضت غادة أبو اليزيد ممثلة البنك الإفريقي للتنمية، الخدمات التمويلية والفرص الاستثمارية المقدمة من البنك، حيث يقدم البنك للمتعاملين معه مزيجا من المنتجات والخدمات بدءا من إعداد المشروعات في مراحلها الاولي والمشورة والاستثمارات المصممة لتشجيع التنمية المستدامة للقطاع الخاص في بلدان الأسواق الصاعدة
قالت أبو اليزيد ان إجمالي محفظة البنك تبلغ نحو 200 مليار دولار، موضحة انه يمكن للحكومة المصرية وشركات القطاع الخاص في مصر اقتراض ماقيمته 500 مليون دولار سنويا 
أشارت إلي استعداد البنك لتمويل إقامة مشروعات مشتركة مابين مستثمرين في مصر ودول إفريقية اخرى 
تابعت ان مشروعات إنتاج وتصنيع الأسمدة تحظي الأولوية ضمن قائمة المشروعات التي تحظي باولوية لدي البنك من جانبه اقترح المجلس بابرام بروتوكول تعاون مع البنك للاستفادة من الخدمات التي يقدمها البنك وسيتم تنظيم منتدي قبل نهاية العام يضم الشركات المعنية بخدمات البنك والتي تحتاج إلي تمويل إضافي للتوسع في خطوط الانتاج وزيادة الصادرات علي ان توضح خلاله معايير اختيار الشركات والتمويل المتاح والخدمات المقدمة من البنك 
من جانبها كشفت د.ايمان عبد المحسن المنسق الوطني وممثل اليونيدو عن مشروع تموله الحكومة اليابانية حتي 2026 ويهدف لدعم ممارسات الاقتصاد الدائري في البلاستيك أحادي الاستخدام 
قالت إن الهدف من المشروع هو دعم تحول مصر إلي إنتاج مستديم بيئياوتقديم الدعم الفني والمادي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للتوجه لصناعة منتجات البلاستيك الأحادي الاستخدام مع تحليل القدرة العملية والاحتياجات التقنية من أجل تنفيذ هذا المشروع وتطوير أعمال الشركات .

مقالات مشابهة

  • تشغيل تجريبي لقسم جراحة العظام والكسور بمستشفى سوهاج العام
  • 4 مليارات دولار صادرات الصناعات الكيماوية خلال النصف الأول من العام الجاري
  • مادورو: واشنطن لم تتوقع أن تقبض كاراكاس على رئيس عمليات الخطة الإرهابية ضدها
  • أنس جابر تبتعد عن ملاعب التنس
  • “وزيرة السعادة” التونسية تبتعد عن ملاعب التنس
  • إصابة في الكتف تنهي موسم التونسية أنس جابر
  • مصر تستورد كميات ضخمة من القمح
  • رئيس الوزراء يجتمع باتحاد الغرف التجارية السعودية
  • 116% ارتفاعًا بعدد طلبات التراخيص الصناعية في الوسطى