«جولد بيليون»: أسعار الذهب عالميا ترتفع 0.3% برقم تاريخي عند 2589 دولارا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب العالمي للجلسة الثالثة على التوالي ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد مع بداية تداولات الأسبوع، وذلك قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، بينما تواجه الأسواق تراجع في الدولار وارتفاع في الطلب على الملاذ الآمن، سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2589 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2578 دولارا للأونصة ليتداول حاليًا عند المستوى 2587 دولارا للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ويأتي ذلك ارتفاع الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.3% بعد أن وجد الدعم من تقارير إعلامية أفادت تزايد احتمال لجوء البنك الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.تسببت العطلات اليوم في كل من الصين واليابان وإندونيسيا وماليزيا وكوريا الجنوبية إلى ضعف أحجام التداول، بينما تراجع الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع الأمر الذي دعم أسعار الذهب بشكل كبير اليوم في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وتسبب تزايد احتمال قيام البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض مستويات الدولار، حيث يتأثر الذهب بتراجع أسعار الفائدة التي تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه. ستتجه كل الأنظار إلى البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع مع تزايد التكهنات حول مدى خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر ووتيرة التخفيضات المستقبلية.
كما سيعلن البنك المركزي البريطاني والبنك المركزي الياباني عن قرارات السياسة النقدية وأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وتضع الأسواق حاليًا احتمالًا بنسبة 59% لخفض 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، وفقًا لأداة «CME FedWatch».
بنك الاحتياطي الفيدراليوسيكون هذا أول خفض لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2020، أظهرت البيانات الأخيرة عن الاقتصاد الأمريكي يوم الجمعة الماضية أن ثقة المستهلكين في أمريكا قد تحسنت في سبتمبر وسط تراجع التضخم، على الرغم من أن الأمريكيين ظلوا حذرين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، ومن جهة أخرى شهد الذهب ارتفاع في الطلب على الملاذ الآمن بعد تقارير عن محاولة اغتيال ثانية للمرشح الرئاسي دونالد ترامب، حيث يستمر عدم اليقين المتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وهو أحد الأسباب وراء استمرار ارتفاع أسعار الذهب وتسجيله مستوياته قياسية.
المضاربة على الذهبويُظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 10 سبتمبر، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 849 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5906 عقود. ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأيام الأخيرة الماضية، وذلك بسبب تسعير الأسواق لخفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي بالفعل، ويبقى الترقب في الأسواق لاجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع المقبل وما سيكون له تأثير على تحركات العملات والسلع خلال المتبقي من هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار الذهب اليوم سعر الذهب عالميا جولد بيليون سعر الفائدة أسعار الذهب بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الدولار شراء الذهب الذهب بكام البنک الفیدرالی الأمریکی خفض أسعار الفائدة أسعار الذهب ارتفاع فی
إقرأ أيضاً:
60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، حيث عادت الأونصة إلى مستوى 3329 دولارًا بزيادة نسبتها 1.3%، بعد أن تراجعت أمس إلى 3285 دولارًا على خلفية هدوء نسبي في التصريحات بين الصين والولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن جولد بيليون، فإن الأسعار استعادت قوتها بعد أن أوضحت الصين أنها لا تجري في الوقت الحالي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم إشارات من الجانب الأمريكي بإمكانية تهدئة التوترات.
المفاوضات الصينية الأمريكيةوقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "المفاوضات الاقتصادية والتجارية مع واشنطن غير قائمة حاليًا"، مؤكدًا ضرورة رفض كل الأحاديث التي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات. كما شدد على أن على الولايات المتحدة إلغاء جميع الإجراءات الأحادية ضد الصين إذا كانت ترغب في الوصول إلى حلول.
وتصريحات الصين فسرتها الأسواق على أن المفاوضات لم تبدأ بعد، ما خلق مناخًا داعمًا لصعود الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا نقلت فيه عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى مستويات تتراوح بين 50% و65%.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق نهج متدرج، مشابه لما اقترحته لجنة مجلس النواب الخاصة بالصين، من خلال فرض رسوم بنسبة 35% على السلع التي لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفع الرسوم إلى 100% أو أكثر على السلع التي تُعتبر استراتيجية.
الأسهم الأمريكيةمن جهة أخرى، تكبدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة خلال تعاملات اليوم، بعد تصريحات الصين حول غياب المفاوضات، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف الأسواق من استمرار التوترات التجارية بين البلدين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وحقق الذهب مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع فوق 3500 دولار للأونصة، مدفوعًا بسياسات ترامب التجارية وتفاقم الأوضاع الجيوسياسية، ويشير تقرير جولد بيليون إلى أن التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء البنوك المركزية دعمت أيضًا هذا الارتفاع في الذهب.
ارتفاع الذهب في السوق المحليةمحليًا، شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا جديدًا صباح اليوم، بزيادة قدرها 60 جنيهًا للجرام، مدعومًا بصعود الأونصة عالميًا. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، مقابل 4760 جنيهًا في ختام تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.
وفي تطور مصرفي لافت، قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بكافة دورياتها، مع خفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%، وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض قدره 2.25%. وتبدأ هذه التغييرات من يوم الأحد 27 أبريل من خلال كافة فروع البنك وتطبيقاته الإلكترونية.
تعديلات على شهادات الادخاركما أعلنت لجنة الأصول والخصوم في بنك مصر عن تعديلات مماثلة على شهادات الادخار، تشمل وقف إصدار شهادة "طلعت حرب" السنوية ذات العائد الثابت، وخفض العائد على شهادة "ابن مصر" المتناقصة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 2%، إلى جانب خفض العائد على شهادة "القمة" الثلاثية بنسبة مماثلة.
وتأتي هذه الخطوات في ضوء قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل 2025.
وبحسب جولد بيليون، فإن خفض العائد على الشهادات قد ينعكس إيجابيًا على سوق الذهب المحلي، مع احتمالية اتجاه بعض المدخرين إلى تعديل محافظهم المالية واللجوء إلى الذهب كأداة للتحوط، خاصة بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 26%.