رفع مكتب المدعي العام بإسطنبول دعوى قضائية ضد 20 شخصا متهمين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”.

وجاء في لائحة الاتهام التي أصدرها المكتب الاثنين، أن 20 متهما 16 منهم محبوسون على ذمة التحقيق، نفذوا أنشطة “تجسس دولي” لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي “الموساد” ضد رعايا أجانب يقيمون في تركيا.

وذكر المكتب أن وحدة الموساد تواصلت مع المتهمين – الذين قبض عليهم في تركيا في فترات متفاوتة – عن طريق نشر إعلانات الوظائف عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على معلومات الأشخاص المستهدفين.

وأوضح أن المتهمين حصلوا على معلومات سرية، بما في ذلك عناوين وصور مواطنين فلسطينيين وأفراد ينتمون إلى حركة “حماس” استهدفتهم المخابرات الإسرائيلية، ثم شاركوها مع ضباط في المخابرات الإسرائيلية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إسطنبول الموساد الموساد الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية يتهم القناة الثانية بخرق قواعد الحياد ويدعو الهاكا إلى التحقيق

تقدم حزب العدالة والتنمية، بشكاية إلى رئيسة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، مطالبًا بفتح تحقيق في ما وصفه بخرق القناة الثانية (دوزيم) لقواعد الإنصاف والحياد الإعلامي وقيامها بحملة انتخابية لصالح أحزاب الحكومة وممارستها للإشهار السياسي الممنوع بالقانون.

الحزب اتهم القناة بحملة إعلامية منحازة لصالح أحزاب الحكومة، كما اعتبر أن القناة قامت بممارسات إشهارية سياسية محظورة قانونًا.

وفي الشكاية المقدمة، أشار حزب العدالة والتنمية إلى أن القناة الثانية قد سعت بشكل غير مبرر إلى دعم الأحزاب المشكلة للحكومة، وهو ما يشكل تجاوزًا للقوانين المعمول بها في مجال الإعلام.

ويأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التنافس الحاد بين الأحزاب السياسية، ما يوجب على وسائل الإعلام أن تتحلى بالحياد والموضوعية في تغطيتها.

وفي نفس السياق، أعلن الحزب أنه سيقوم بتوجيه شكايات مماثلة إلى كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (القطب العمومي) والرئيس المدير العام لشركة صورياد (القناة الثانية)، وذلك للمطالبة بفتح تحقيقات مستقلة في هذه التجاوزات.

من جانبه، شدد الحزب على أهمية ضمان نزاهة الانتخابات وشفافية الإعلام في تغطيته للمسارات السياسية في البلاد، مؤكدًا أن أي تلاعب إعلامي أو تحيز لصالح أي طرف سياسي يشكل تهديدًا للممارسة الديمقراطية ويؤثر سلبًا على إرادة الناخبين.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري هو الجهة المخولة بمراقبة التزام وسائل الإعلام بقواعد الحياد والإنصاف خلال فترات الحملات الانتخابية، ويمكنه اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي مخالفة لهذه القواعد.

مقالات مشابهة

  • أصابع إسرائيلية في جنوب لبنان.. الموساد أبرز المتهمين!
  • سفارة السودان بالقاهرة تنوه إلى خطورة انتشار الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باستبدال العملة السودانية
  • وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
  • تركيا تتجه لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا
  • روسيا تعلن إحباط "مؤامرة أوكرانية" في موسكو
  • عملاء فيدراليون يعتقلون طالبة تركية أثناء سيرها بالشارع!
  • فلكي سعودي يوضح حقيقة علامات ليلة القدر الفلكية ويثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي
  • تغيير ملحوظ في حسابات إمام أوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي
  • العدالة والتنمية يتهم القناة الثانية بخرق قواعد الحياد ويدعو الهاكا إلى التحقيق
  • وسائل التواصل الاجتماعي وبناء الوعي المأزوم والمشوه!