«الكرملين» ردا على محاولة اغتيال ترامب الثانية: اللعب بالنار له عواقب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال «الكرملين»، ردًا على ارتباط المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب المزعومة أثناء لعب الجولف بفلوريدا، إن «اللعب بالنار له عواقب»، بحسب وكالة «رويترز».
وردًا على سؤال حول ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بمحاولة اغتيال «ترامب»، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «ليس من حقنا أن نفكر، بل ينبغي لأجهزة الاستخبارات الأميركية أن تفكر، وفي كل الأحوال فإن اللعب بالنار له عواقبه»، وذلك في إشارة إلى المشتبه به.
وكانت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، قالت إن المشتبه به اسمه ريان ويسلي روث، وعمره 58 عامًا، وهو من هاواي. وأشارت 3 حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل اسم «روث» إلى أنه كان مؤيدًا متحمسًا لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنها أجرت مقابلة مع المشتبه به عام 2023 من أجل مقال عن الأمريكيين الذين تطوعوا للمساعدة في جهود الحرب في أوكرانيا، وكان «روث» واحدًا ممن دعوا إلى التطوع للمشاركة في الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الكرملين دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين بالانحياز ويهدد بوقف تمويلهما
شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، هجوماً جديداً على وسائل الإعلام التقليدية بقوله، إنه "يرغب بشدّة" بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، متّهماً المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جداً".
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "سيكون شرفاً لي أن أضع حدّاً لهذا" التمويل الفدرالي.
وخلافاً لما هي عليه الحال في أوروبا فإن وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتحدة لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.
ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتحدة لانتقادات حادة من جانب المحافظين الذين يتهمونه بأن ميوله يسارية كثيراً.
Trump says he supports ending taxpayer funding to PBS and NPRhttps://t.co/0eQ57mbWp0 pic.twitter.com/AlFQVkfX49
— The Washington Times (@WashTimes) March 26, 2025وفي معرض هجومه على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، قال ترامب إن "كلّ هذه الأموال تُهدر... ولديهما وجهة نظر متحيزة للغاية".
وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون "بي بي إس" العمومي فإن الميزانية المرصودة لـ"مؤسّسة البث العام"، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة.
وتؤكد مؤسسة البث العام أنها تدفع "أكثر من 70%" من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحلية الكثيرة جداً في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها "إن بي آر" و"بي بي إس". ترامب يوقف إذاعات صوت أمريكا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة - موقع 24أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب، السبت، الصحافيين في إذاعة صوت أمريكا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة عن العمل، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
من ناحيتها، تؤكد إذاعة "إن بي آر" أنها لا تتلقى سوى "1% تقريباً" من الإعانات الفدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.
وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين المؤيدة بشدة لترامب فإن لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس الأربعاء ملف إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".
وسبق لهيئة الكفاءة الحكومية أن صرفت موظفين واتخذت تدابير تقشفية صارمة للغاية في عدد من الإدارات الفدرالية.
وسألت النائبة عبر حسابها على منصة إكس، "هل تريدون أن تُستخدم ضرائبكم في تمويل الأيدولوجية والدعاية اليسارية المتطرفة على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"؟".
وتقول إذاعة "إن بي آر" إنّ 41 مليون أمريكي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.
أما تلفزيون "بي بي إس" فيقول إن 36 مليون شخص يشاهدون شهرياً إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.
وسبق لإدارة ترامب أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتخاذها قراراً بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة صوت أمريكا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية.