مجلس إدارة «مركز محمد بن راشد للفضاء» يناقش الخطط الإستراتيجية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة «مركز محمد بن راشد للفضاء» اجتماعاً الإثنين برئاسة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس الإدارة، لمناقشة آخر التطورات في المشاريع الرئيسية للمركز التي تتماشى مع الخطة الإستراتيجية لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء.
حضر الاجتماع يوسف الشيباني، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسالم المري، المدير العام، وأعضاء مجلس الإدارة محمد عبدالله الزفين، وحميد علي المحسن، ومنصور جمعة بوعصيبة، وعدد آخر من المسؤولين.
واستعرض المجلس آخر المستجدات في مجموعة من المشاريع، بما فيها مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، ومشروع «بوابة الإمارات»، وحدة معادلة الضغط لمحطة الفضاء القمرية، وبرنامج الإمارات لتطوير الأقمار الاصطناعية. حمد المنصوري ويوسف الشيباني
تشكل هذه المشاريع ركيزة أساسية في إطار احتضان المركز لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء. كما أنها تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات رائدةً في تكنولوجيا الفضاء.
وأعرب حمد المنصوري، عن سعادته بإنجاز الاختبارات البيئية على القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث أصبح جاهزاً للنقل إلى الولايات المتحدة، لإجراء التجهيزات النهائية قبل موعد الإطلاق المحدد، الذي أعلنه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وزير الدفاع، ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء.
وكان القمر «محمد بن زايد سات» قد نُقل سابقاً إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، لإجراء اختبارات بيئية شاملة، تضمنت اختبار الفراغ الحراري والاهتزازات والصوت وخصائص الكتلة. وقد صمّمت هذه الاختبارات للتحقق من قدرة القمر على العمل في أحوال الفضاء القاسية؛ وقد اجتازها بنجاح.
وأضاف «التقدم الذي أحرزناه حتى الآن رائع، ويسعدني أن أبلغكم أن جميع مشاريعنا الرئيسة تسير على المسار الصحيح. مع كل مهمة، نواصل دفع حدود علوم وتكنولوجيا الفضاء، ما يضع دولة الإمارات، فاعلاً رئيساً على الساحة العالمية. وتظل رؤيتنا واضحة، سنواصل دفع الابتكار والمساهمة في تقدم البشرية من خلال إنجازاتنا في الفضاء».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء فضاء محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
بحضور منصور بن محمد.. كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تخرج الدفعة 11 من طلبة الماجستير
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية حفل تخريج الدفعة 11 من طلبة الماجستير والبالغ عددهم 80 طالباً وطالبة من نخبة القيادات في مختلف الدوائر الحكومية، وذلك تحت شعار “بالمعرفة.. نردّ الجميل”.
وشملت تخصصات الخريجين الذين يشغلون مناصب بارزة في العديد من الجهات الحكومية، الماجستير في الإدارة العامة، والماجستير في إدارة الابتكار، والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، والماجستير في السياسات العامة.
وأكّد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعم وتطوير القيادات الوطنية، التي تشكّل اللبنة الأساسية في بنيان الوطن، وقال: “فخورون بهذه الكوكبة المتميزة من الخريجين الذين أصبحوا اليوم سفراء للمعرفة ومشاعل للتطوير في مجالاتهم المختلفة. إن مسيرتهم العلمية ليست مصدر فخر لهم ولعائلاتهم فقط، بل هي أيضاً دعامة قوية لرؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الريادة العالمية في الإدارة الحكومية”.
وأضاف سموّه “أن رؤية دولة الإمارات تعتمد على تمكين الإنسان وبناء قدراته ليكون ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الالتزام المستمر بتطوير كفاءة ومهارات الجيل القادم من القادة، الذين نتطلع إلى دورهم الحيوي في دفع مسيرة التقدّم التي تشهدها الدولة. نثق بأنّ هؤلاء الخرّيجين سيكونون سفراء للمعرفة والتغيير الإيجابي، وسيساهمون في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والتميز. أهنئ الجميع على هذا الإنجاز، وأحثّ الخريجين على مواصلة العمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية”.
من جانبه، قال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إن تخريج دفعة جديدة من طلبة الماجستير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نقطة تحول في مسيرة هؤلاء القادة الذين يستعدون اليوم لتحمل مسؤولياتهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، مشيراً إلى أن هذه الكلية، التي تعدّ منارة تعليمية وأكاديمية رائدة، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن.
وأشار سعادته إلى أن حفل التخريج الذي حمل شعار “بالمعرفة نرد الجميل”، نابع من حرص الكلية على تحقيق الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، ورد الجميل لدولة الإمارات، التي كرّمت الإنسان وجعلته على رأس أولوياتها ومحور كل خطط التنمية، دفعاً نحو رؤية “نحن الإمارات 2031″، ومئوية الإمارات 2071.
وأعرب عن تطلّعه إلى دور الخرّيجين في تحقيق إنجازات استثنائية في حياتهم المهنية، والمساهمة في تعزيز ريادة الإمارات على المستوى العالمي.
وبدوره هنّأ سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين وأهاليهم، مؤكّداً أهمية دورهم في مواكبة متطلبات المستقبل في مجالات الإدارة الحكومية والسياسات العامة، وقيادة مسيرة التقدّم نحو مزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل دولة الإمارات في التميّز والابتكار.
وقال إننا ملتزمون بمواكبة المتغيرات العالمية، وتقديم برامج تعليمية متقدمة ترتقي بمهارات الطلبة وتعزز قدرتهم على مواجهة التحديات، وفخورون بالخريجين الذين يمثلون إضافة نوعية للمشهد الإداري في الإمارات، ونتطلع إلى رؤية أثرهم الإيجابي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
وشهد حفل التخريج حضور كل من سعادة حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، وسعادة يونس عبدالعزيز آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، والسيدة سميرة محمد الريس مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي، والدكتور طيب أمان الله كمالي مدير عام التطوير الأكاديمي والتدريب في وزارة الداخلية.
يذكر أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية شهدت على مر السنين تخريج 756 خريجاً، فضلاً عن أنها خرّجت أكثر من 30 ألف خريج من برامج التعليم التنفيذي بشكل عام، وأكثر من 500 خريج ممن يتقلدون مناصب عليا في الجهات الحكومية، ونشرت ما يقارب 600 نشرة بحثية، عدا عن تقديم طلابها مشاريع عبر برامج التعليم التنفيذي لجهاتهم الحكومية، والتي تم تطويعها واستثمارها بالشكل الأمثل وساهمت في تحسين وتطوير الأداء الحكومي في تلك الجهات.وام