وزير الخارجية الروسي: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أجاب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على سؤال لمراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" قال فيه: "ما هي الخطوات التي تسعى روسيا ومصر إلى اتخاذها لحل القضية الفلسطينية؟".
وزير الخارجية الروسي: نثمن الجهود المصرية الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بث مباشر| مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الروسيوقال "لافروف"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين،: "علينا مواصلة العمل، والوساطة التي تعمل عليها الدول العربية مصر وقطر إذا أدت إلى النجاح في وقف إطلاق النار سنكون سعداء، ولكن لا يمكننا ترك هذا الموضوع دون اهتمام من مجلس الأمن".
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن هذه القضية الآن محورية في الأجندة الدولية، بصرف النظر عما يقوله الآخرون، وبمجرد أن يتم تحقيق وقف إطلاق النار، علينا تهيئة الأرضية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة؛ لأن الأوضاع الإنسانية هناك كارثية، وفي الضفة الغربية الشيء نفسه.
وتابع، أنه علينا تجنب إبقاء الأزمة والنزاع مجمدين، وعلينا إجبار الأطراف المعنية على الالتزام بالقرارات الأمنية المعنية التي تقتضي إنشاء دولة فلسطينية، وهذه مهمة ليست سهلة، ولا يمكننا التخلي عن القرارات الدولية بتأييد الأغلبية الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجندة الدولية الخارجية الروسي السفير بدر عبد العاطي الضفة الغربية القضية الفلسطينية المساعدات الانسانية القرارات الدولية إيصال المساعدات الإنسانية حل القضية الفلسطينية روسيا ومصر فضائية القاهرة الإخبارية قضية الفلسطينية مؤتمر صحفي مساعدات الإنسانية وزیر الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
يودع العالم عام 2024، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار هذا العام استمرت الجهود المكثفة والاتصالات الحثيثة التي بذلتها مصر لايقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد لمعاناة إنسانية تخطت حدود التدمير الشامل والإلغاء الكامل لكل مقومات الحياة الآمنة، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا مصورًا بعنوان: «مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية».
نهج راسخدعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها، كما تكثف طوال العام 2024 في مسارات وثقتها الحقائق وتطورات الأحداث.
السعي الحثيث منذ اليوم الأولبدأت مصر هذه المسارات بالسعي الحثيث منذ اليوم الأول لوقف الحرب، واستضافت مصر وشاركت بالمقترحات والأفكار في كل جولات التفاوض سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع الوسطاء القطريين والأمريكيين، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من لقاءات القمة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد لحشد الرأي العام العالمي لدعم جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع.
وطوال العام 2024، أكدت الدبلوماسية المصرية في كل تحركاتها رفضها المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
واستمرارا لمساعي الدبلوماسية التي لم تتوقف، كثفت القاهرة من دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى سواء عبر معبر رفح البري أو بتنفيذ جسر جوى للمساعدات ولتأمين تدفق المساعدات العاجلة للقطاع حشدت العالم بالقاهرة ونظمت المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع مطلع شهر ديسمبر، كما استضافت آلاف الجرحى الفلسطينيين ووفرت لهم كل أوجه الرعاية الصحية.. وأنشأت كذلك أول مخيم إيواء بجنوب القطاع ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة.
لم يكن عام 2024 عاما عاديا على صعيد القضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وفي كل الأراضي المحتلة، وستظل أحداث العام الثقيلة حاضرة لسنوات وعقود ممتدة، كما سيبقى لمصر دورها الأبرز والأكثر اتساقا مع مبادئ القانون والشرعية الدولية تجاه الحقوق الفلسطينية فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبدء مسار جديد نحو تسوية تاريخية تنهي هذا الصراع الممتد هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.