جواهر القاسمي توجّه القلب الكبير بإنشاء وتطوير مرافق 12 مدرسة في زنجبار
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي "مؤسسة القلب الكبير" ، بإنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة لـ 12 مدرسة في أربع مناطق مختلفة في إقليم زنجبار بهدف النهوض بالبيئة التعليمية للأطفال في المجتمع المحلي ورفع وعيهم بالثقافة الصحية وضمان استمرار مسيرتهم التعليمية.
جاء ذلك في أعقاب زيارة سمو الشيخة جواهر القاسمي لإقليم زنجبار والتي التقت خلالها ليلى محمد موسى وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار وعددا من المسؤولين في مؤسسات تنموية وتعليمية بها.
وزارت سموها خلال تواجدها في زنجبار واحدة من المدارس التي تستقبل نحو ألف طالب وطالبة يومياً وتعاني من نقص حاد في خدمات مرافق المياه العامة والنظافة وتتضمن 4 دورات مياه (2 للذكور - 2 للإناث) بواقع دورة واحدة لكل 240 طالبا إضافة إلى نقص حاد في احتياجات النظافة الشخصية المتعلقة بالمياه.
يتضمن المشروع - الذي تموله مؤسسة القلب الكبير كاملاً وتنفذه "منظمة أنقذوا الأطفال" - إنشاء 20 مجموعة من المرافق الصحية في 12 مدرسة من أصل 28 مدرسة ابتدائية وتحسين الوصول إلى مرافق المياه والنظافة في 10 مدارس مع مراعاة ملاءمتها للعمر والجنس والاحتياجات الخاصة.
ويشتمل المشروع على برنامج تثقيفي يستهدف رفع وعي الطلبة وأولياء أمورهم بتطبيق الممارسات والمعايير العالمية المتعلقة بالمياه والنظافة في المدارس إضافة إلى توزيع عدد من المستلزمات لتحسين نظافة الطلبة الشخصية وتخفيف الأعباء المالية عن الأسر.
يتجاوز عدد المستفيدين من المشروع أكثر 21 ألف طالب وطالبة في كل من منطقة آونغوجا وكاسكازيني أوكاتي وبيما وميشيويني وموكاني.
أخبار ذات صلةوأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن تلقي الطلاب التعليم في بيئة مدرسية صحية وملائمة على المستويات كافة حق أساسي لهم في أي مكان من العالم وأن أي خطوة تنهض بجودة وفرص حصول الأجيال الجديدة على المعرفة خطوة مركزية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وانعكاسها ليس على واقع الأطفال والطلبة وحسب وإنما على مستقبل بلدان وشعوب العالم بأكمله .
وأشار إلى أن استدامة العمل الإنساني وتوفير شروط نموه تبدأ من المدارس في المجتمعات المحتاجة حيث يمتلك الأطفال أدوات تمكينهم الذاتية ويرسمون بأيديهم شكل مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم.
وقالت سموها إن المشاريع الإنسانية التي تدعم المسيرة التنموية لبلدان المنطقة والعالم تجسد الرؤية المركزية التي ننطلق منها في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تجاه دعم مساعي المجتمعات وتيسير سبل نهضتها وتترجم استراتيجية عمل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجاه استهداف القطاعات المركزية لتغيير واقع أي مجتمع والتي تتجسد في التعليم والصحة وأماكن الإقامة والاستقرار إذ نؤمن بأن هذه الركائز تشكّل المقومات الأساسية لتستعيد الفئات الاجتماعية المحتاجة عافيتها وتتجاوز التحديات التي تواجهها على المستويات كافة.
والتقت سموها خلال زيارتها للفصول الدراسية عددا من الطلاب والطالبات واستمعت إلى طموحاتهم واحتياجاتهم وأبرز التحديات التي تواجههم لمواصلة تحصيلهم العلمي .. كما التقت عددا من أهاليهم.
يأتي المشروع استجابة للتحديات التي تواجهها البيئة التعليمية في مدارس زنجبار إذ أظهرت نتائج التقييم لعام 2016 - وفقاً للإرشادات والمعايير العالمية - أن 20% من الأطفال في المدارس الابتدائية يفتقرون إلى وجود مرافق عامة تتماشى مع احتياجاتهم خاصة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وكشفت أن 74.7% المدارس تعاني من نقص حاد في المياه وأدوات النظافة الأساسية ما يؤثر سلباً على صحة المجتمع المدرسي ككل ويدفع العديد من الطلاب للتغيّب عن الحصص الدراسية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس جواهر القاسمي زنجبار القلب الكبير جواهر القاسمی فی زنجبار
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يُمْنح وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةمُنِحَ سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وسام الشرف الذهبي من الأكاديمية الملكية الأوروبية في إسبانيا، تقديراً لقيادته المتميزة وإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي، إلى جانب جهوده الخيرية التي أسهمت في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويُعد الوسام أرفع تكريم تمنحه الأكاديمية التي تأسست عام 1914 بمبادرة من ملك إسبانيا، وقد تم منح هذا الوسام لأربع قيادات بارزة فقط في تاريخ الأكاديمية، من بينهم: الدكتورة روزاليا أرتياغا، الرئيسة السابقة لجمهورية الإكوادور، عام 2016م، والرئيس السابق لجمهورية أوروغواي الدكتور لويس ألبرتو لاكالي عام 2017م، والرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف عام 2018م. وجاء اختيار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، تكريماً لمسيرته المتميزة في قيادة جامعة الشارقة واستمرار صعودها نحو مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، وتعزيز مكانتها منارة للعلم والابتكار في المنطقة، هذا بجانب إسهامات سموه الخيرية التي أتاحت فرصاً تعليمية وبحثية متنوعة.