بالصور| اختتام دورة تدريبية لتأهيل 100 باحث عن العمل في تونس بحضور وزيري العمل الليبي والتونسي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ليبيا – شارك وزير العمل والتأهيل بحكومة تصريف الاعمال، علي العابد الرضا، ووزير التشغيل والتكوين المهني التونسي، رياض شوّد، في حفل اختتام الدورة التدريبية وتوزيع الشهادات على 100 باحث عن العمل في تخصصات مطلوبة في سوق العمل الليبي.
وحضر الفعالية مشاركة بشير أبو ظهير، القائم بالأعمال بالسفارة الليبية والسائح امحمد الملحق العمالي بالإضافة إلى وفد من السفارة الليبية بالجمهورية التونسية ووفد عن الوزارة.
وتهدف هذه الدورة وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للوزارة إلى تعزيز سوق العمل الليبي وتلبية احتياجات المؤسسات الاقتصادية في مجالات تشخيص وصيانة أعطال السيارات، تقنيات اللحام العادي والصناعي، وتركيب منظومات الطاقة الشمسية.
وفي كلمته، أشاد العابد عن رغبة ليبيا في الاستفادة من التجربة التونسية الرائدة في مجالات التشغيل والتكوين المهني، مشيداً بالتقدم الذي حققته تونس في هذه المجالات.
كما أشاد وزير التشغيل التونسي، بالعلاقات الأخوية العميقة بين البلدين، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات التكوين المهني وتطوير الكفاءات وتبادل الخبرات. من جهته، أبدى
وشهدت المناسبة جلسة عمل بين الوفدين الليبي والتونسي، حيث تم الاتفاق على عدة نقاط أبرزها تحيين مذكرة التفاهم بين البلدين وتشكيل لجان فنية مشتركة ووضع خطة تنفيذية لربط عروض العمل في المؤسسات الليبية مع الباحثين عن العمل و تبادل الخبرات وتطوير المدربين والمكونين في مجالات التدريب والتأهيل المهني.
يذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة وفق احتياجات البلدين، وتوأمة مراكز التدريب، وتبادل المكونين وبرامج الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى إدماج الشباب في سوق العمل، ودعم القطاع الخاص، وتعزيز برامج مكاتب التشغيل وخدماتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مجالات
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية الثقافية العامة تُقيّم دورة تدريبية لتعزيز قدرات المدرسات في الدورات الصيفية
الثورة نت/ أسماء البزاز
برعاية الدكتور محمد المولد، وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في جميع المحافظات اليمنية الحرة لعام 1446هـ.
وتهدف الدورة إلى تأهيل المدرسات وإكسابهن مهارات تطوير النفس والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهن في تدريس مقررات الدورات الصيفية.
وأكدت الأستاذة منال المأخذي، المسؤولة على الدورات الصيفية للبنات في الهيئة النسائية الثقافية العامة أن هذه الدورة تأتي في إطار تحسين جودة التعليم في المراكز الصيفية من خلال التركيز على استراتيجيات التعليم النشط، وتقييم الاستيعاب، وإعداد الخطة الدراسية وتحضير الدروس وتطبيقها.
وأضافت أن الدورة تسعى إلى تمكين المدرسات من الحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتطبيقها في مناهج الدورات الصيفية، كما يتضمن البرنامج التدريبي أنشطة متنوعة لقياس مدى استيعابهن، إضافة إلى عرض فيديوهات تعليمية تسهم في تحقيق أهداف الدورة.
وأوضحت المأخذي أن محاور الدورة تشمل معنى التدريب وأهميته، استراتيجيات التعليم النشط، الجدول والخطة الدراسية، كيفية تحضير مقررات الدورات الصيفية بالتفصيل، وشرح أوراق العمل الخاصة بها.
كما أكدت أن الدورة تركّز على أساليب التدريس الحديثة ومراحل العرض والتقديم والإلقاء، وتعتمد منهجية التعليم النشط التي تشرك الطالبات بشكل فعّال في العملية التعليمية، من خلال استراتيجيات متعددة مثل التعليم التعاوني، التفكير التعاوني، الحوار والمناقشة، تمثيل الأدوار، وحل المشكلات.
وشددت على أهمية غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوس الطالبات من خلال تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وأثره في تزكية الإنسان وتطوير شخصيته.
وأضافت أن الدورة تتجاوز تحديات غزارة المعلومات وأهمية المحتوى التعليمي عبر الأنشطة الفردية والجماعية، إضافة إلى مناقشة النماذج الأساسية لتحضير الدروس وتطبيقها عمليًا.
وأكدت المأخذي أن نجاح الدورة يعتمد على تفاعل المدرسات واستعدادهن للتطوير، مشددة على ضرورة التحضير الجيد للدروس وتقديمها بوضوح بعيدًا عن الأساليب المعقدة، مع الاستعانة بالله والتوجه في العمل بإخلاص.
وفي ختام حديثها، أوضحت أن هناك متابعة مستمرة للمدرسات لضمان تطبيق مخرجات الدورة، من خلال النزول الميداني والتقييم المستمر لمعالجة أي تحديات قد تواجههن، متوقعة أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جودة الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله.