بعد مرور أربع سنوات على توقيع "اتفاقيات أبراهام" بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى المغرب والسودان، احتفلت تل أبيب بهذه الذكرى في ظل استمرار حرب الإبادة الوحشية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس٬ في تصريحات أدلى بها الأحد: إن "إسرائيل ملتزمة بتوسيع دائرة السلام مع دول أخرى في المنطقة"، وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".



Today, we mark 4 years since the Abraham Accords - historic agreements that reflect a shared destiny and have positively transformed the Middle East politically, in security, economically, socially, and educationally.

The Abraham Accords have made peace in the region a reality,… pic.twitter.com/xrGYerOz3P — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) September 15, 2024
وكتب كاتس عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اليوم نحتفل بمرور أربع سنوات على اتفاقيات أبراهام، وهي اتفاقيات تاريخية تعكس مصيرًا مشتركًا غيّر الشرق الأوسط للأفضل من الناحية السياسية والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية".


وأضاف أن اتفاقيات التطبيع "جعلت السلام في المنطقة واقعًا، وكشفت زيف الفكرة القائلة بأن السلام والازدهار في المنطقة ممكنان فقط تحت شروط معينة، وأثبتت أن الرؤية المشتركة والتعاون هما الطريق نحو مستقبل أفضل للمنطقة".

وأكد كاتس أن "إسرائيل ستظل دائمًا ملتزمة بمواصلة العمل مع شركائها في المنطقة لتحقيق قيم اتفاقيات أبراهام وتوسيع دائرة السلام مع دول أخرى".

من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، عن موقف الإمارات "الرافض لدعم اليوم التالي" للحرب في غزة بدون قيام دولة فلسطينية.

وكتب عبر حسابه على منصة "إكس" السبت الماضي: "الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية".

الامارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية — عبدالله بن زايد (@ABZayed) September 14, 2024
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور بن محمد قرقاش، أن "الإمارات ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره"، معتبرًا أن تصريحات عبد الله بن زايد تعكس قناعة الإمارات بأن الاستقرار في المنطقة مرتبط بحل الدولتين.


تصريح سمو الشيخ عبدالله بن زايد بأن الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي للحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية يعكس موقفنا الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وقناعتنا بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.

الإمارات ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره. pic.twitter.com/kOSYuYQRCd — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 14, 2024
 وأضاف قرقاش في تغريدة عبر منصة "إكس": "الإمارات ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره".

وفي نفس الوقت، نشر معهد اتفاقيات أبراهام للسلام سلسلة تغريدات على منصة "إكس"، ذكر فيها ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الاحتلال الإسرائيلي ودول الشركاء في السلام.

#AbrahamAccords ties remain strong ????@Peace_Accords reveals: Israel's ???????? trade with peace partners UAE ????????, Bahrain ????????, Morocco ???????? & Egypt ???????? is up ???? in 2024, as compared to the same period in 2023

Mutually-beneficial cooperation remains key to regional peace & prosperity 1/6 pic.twitter.com/IF8pxOXPj2 — Abraham Accords Peace Institute (@Peace_Accords) September 15, 2024
 وفقًا للأرقام الصادرة عن المعهد لشهر حزيران/ يونيو من هذا العام، بلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات 283.5 مليون دولار، وبينها وبين البحرين 17.9 مليون دولار، ومع المغرب 8.4 مليون دولار، ومع مصر 76 مليون دولار، ومع الأردن 51.5 مليون دولار.

وأشار المعهد إلى أن هذه الأرقام تعكس زيادة ملحوظة، حيث ارتفعت بنسبة 105 بالمئة مع مصر، و22 بالمئة مع الأردن، و2 بالمئة مع الإمارات، و1.5 بالمئة مع البحرين، و40 بالمئة مع المغرب مقارنة بالعام الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإمارات الإسرائيلي التطبيع البحرين إسرائيل الإمارات البحرين تطبيع اتفاقيات ابراهام المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قیام دولة فلسطینیة لدعم الیوم التالی اتفاقیات أبراهام الشعب الفلسطینی ملیون دولار فی المنطقة بالمئة مع بن زاید فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقدم 200 مليون دولار لدعم السودان.. وتدعو إلى هدنة في رمضان

عقدت الإمارات مع إثيوبيا، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد"، اليوم الجمعة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، "المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان".

وحضر المؤتمر الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، والدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس كينيا، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وممثلون عن هيئة "إيغاد"، كما شاركت فيه عدد من الدول الإقليمية والدولية والمنظمات الدولية الرائدة.
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وفي هذا الصدد، عبرت العديد من الدول عن دعم دعوة الإمارات إلى هدنة إنسانية ووقف الحرب خلال الشهر المبارك.

تجديد الالتزامات

وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إنه "مع اقتراب شهر رمضان المبارك، عقدت الإمارات، بالتعاون مع حكومة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي وهيئة "إيغاد"، مؤتمراً يجمع الدول والمنظمات الدولية لتجديد الالتزامات في إطار الجهود المشتركة للحد من معاناة الشعب السوداني".

وأضاف أنه "باعتباره أول مؤتمر للسودان يُعقد هذا العام، سيعمل هذا المؤتمر الهام على تحديد المسار للمؤتمرات المستقبلية المقررة لمساعدة الشعب السوداني وتواصل الإمارات تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين وخاصة مع شركائها في أفريقيا لتقديم المساعدات بكافة الوسائل المتاحة".
ودعا الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، الأطراف المتحاربة إلى احترام قدسية شهر رمضان المبارك من خلال تنفيذ هدنة إنسانية لضمان الوصول الآمن والعاجل ودون أية عوائق للمساعدات الإنسانية الأساسية لأولئك الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء.
وأكد أنه "لا يوجد "فيتو" على وصول المساعدات الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء العالم"، مشيراً إلى أنه من الضروري التأكيد على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.

200 مليون دولار إضافية

وشدد على أن "الإمارات تواصل التزامها كواحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني"، مشيراً إلى أنه في هذا السياق، قدّمت الإمارات 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات إلى 600.4 مليون دولار منذ اندلاع الصراع.
وأضاف أن "الإمارات قدمت 3.5 مليار دولار من المساعدات للشعب السوداني، على مدى العقد الماضي، مما يؤكد جهودها الراسخة في دعم من هم بأمس الحاجة في أوقات الأزمات".
وجدد التأكيد على موقف الإمارات الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار.

روابط عميقة

من جانبه، قال رئيس وزراء إثيوبيا: "كإحدى الدول المجاورة والقريبة من السودان وبصفتها دولة شقيقة، تعرب إثيوبيا عن تضامنها مع الشعب السوداني خلال هذه الأوقات الصعبة، يرتبط بلدانا بروابط عميقة، وأجيال من النضال والطموحات والروابط الثقافية المشتركة. وقد قامت إثيوبيا خلال الست سنوات الماضية بشكل فعال بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما ساهمت في تعزيز الجهود الاقتصادية من خلال توفير الكهرباء عبر خطوط الطاقة المخصصة".
بدوره، قال فكي محمد: "يدل النزاع القائم وغير المحتمل في السودان على فشل قيادة الأطراف المتحاربة في منح دولتهم والشعب السوداني فرصة لتحقيق السلام والعدالة والكرامة وإنشاء وطن، إذ يُعد هذا الوضع - إضافةً إلى الرفض المستمر من أولئك الذين يتخذون من هذا الصراع العالمي ذريعةً بحجة تخليص السودان من الحرب والانقسام المستمر - فشلاً أخلاقياً وسياسياً وعليه، أكرر مرة أخرى دعوتي للجيش السوداني ولقوات الدعم السريع وحلفائهما إلى تبني وقف إطلاق نار دائم وشامل وفوري ودون شروط".
واعتبر الدكتور ورقنه جيبيهو سكرتير عام هيئة "الإيغاد"، أنّ "مستقبل ملايين السودانيين على المحك، وقد وضع التاريخ علينا مسؤولية التصرف والآن، أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا أن نتجاوز التعهدات ونركز على خطوات عملية ومنسقة بهدف تخفيف المعاناة، ووضع الأساس للتعافي الطويل الأجل لصالح شعب السودان".

بيان الإمارات

وفيما يلي النص الكامل لبيان الإمارات:
يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان، وأود أن أعبر عن خالص تقديري لشركائنا في تنظيمه - إثيوبيا والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد - على جهودهم القيمة في هذا المؤتمر الحاسم والمهم.
إلى الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، إن قيادتكم لا حدود لها. كما أتقدم لكم بجزيل الشكر لجهودكم التي أدت إلى جمعنا اليوم في أول مؤتمر إنساني لعام 2025 من أجل شعب السودان، الذي سيكون منبراً لإطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى حشد الجهود لمعالجةالوضع الكارثي في السودان.
إلى الرئيس روتو، شكراً على خطابك
وإلى الأمين العام غوتيريش، شكراً لحضورك اليوم.

شهدنا طوال عامين تطوّر أحد أخطر الكوارث الإنسانية على مستوى العالم، حيث تتطلّب هذه الأزمة عملنا الفوري والجماعي.
يؤكّد هذا الحضور الكبير والمتنوع اليوم أهمية الرسالة التي تهدف إلى معالجة الوضع في السودان، وضرورة مواجهته بصورة جماعية.
يستقبل العالم الإسلامي بعد أسبوعين شهر رمضان الكريم، وندعو خلال هذه الفترة المقدسة إلى احترام هذه الأيام والموافقة على وقف إطلاق النار، ما يعكس قيم الرحمة والتضامن الإنساني التي يجسّدها شهر رمضان، والذي يوفّر فرصة بارزة ومهمة لتخفيف المعاناة الهائلة للشعب السوداني - والذي تشكل النساء والأطفال غالبيته.
إنّ هذا المؤتمر سيعمل على ضمان توفير الموارد اللازمة للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للشعب السوداني خلال هذا الشهر الفضيل.
ومنذ أبريل (نيسان) 2023، قدّمت الإمارات ما يزيد عن 400 مليون دولار لدعم الشعب السوداني (في السودان وفي الدول المجاورة التي استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين)، واليوم، نعيد تأكيد التزامنا الثابت للشعب السوداني من خلال الإعلان عن تخصيص 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية. ويؤكد هذا الدعم تضامننا الراسخ في العقد الماضي، والذي قدّمنا خلاله 3.5 مليار دولار لإخواننا وأخواتنا في السودان.

نتفق جميعاً على أهمية صون حقوق الشعب السوداني، فلأبنائه حق الأمان وحق الطعام والحق في أساسيات الحياة والرعاية الطبية والمياه النظيفة والمأوى. وهذه الحقوق لا يمكن تسييسها، ولا ينبغي تحديها، من خلال العمليات أو الآليات البيروقراطية.
إنّ هذا المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كما أنه من الضروري التأكيد على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وفي هذا المقام، نؤكد على أهمية التزام كافة الأطراف بواجباتهم الملزمة حسب القانون الدولي الإنساني، وأن يتم محاسبة المسؤولين عن عرقلة المساعدات الإنسانية دون تردد.
وعليه، نجدد دعوتنا لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية وبلا أية عوائق، وضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية، ووقف الهجمات على العمليات الإنسانية.
وبينما لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية هذه اللحظة الحاسمة، تؤكد الإمارات دعمها الثابت والراسخ للشعب السوداني.

مقالات مشابهة

  • الحويج: ليبيا تسعى لرفع التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030
  • «أميركية الشارقة» تنظم اليوم العالمي احتفاءً بالتنوّع الثقافي
  • الحويج: نسعى إلى رفع التبادل التجاري مع مصر لـ10 مليارات دولار
  • الحويج: نطمح لرفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 3 مليارات دولار
  • باخد 2.5 مليون دولار.. عمرو أديب: مهنة الإعلام بالعالم العربي ليست سهلة
  • الهند وأمريكا تخططان لزيادة التبادل التجاري لـ500 مليار دولار بحلول 2030
  • معهد OEC الأمريكي : التبادل التجاري إنتعش بين إسرائيل والجزائر ما بين 2017 و 2023
  • الإمارات تقدم 200 مليون دولار لدعم السودان.. وتدعو إلى هدنة في رمضان
  • الإمارات تعلن عن دعم بـ «200» مليون دولار للشعب السوداني
  • الإمارات تدعو لتطوير اتفاقية تيسير التبادل التجاري بين الدول العربية