الإمارات تشارك في المؤتمر العام الـ 68 للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات في المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الـ 68 الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 20 سبتمبر الجاري بمقر المنظمة في فيينا تحت عنوان “تعاون عالمي في مجال الطاقة النووية”.
يضم وفد الدولة برئاسة سعادة السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة العديد من الجهات الوطنية المعنية بالقطاع النووي مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
ويلقي الكعبي كلمة رئيسية في الجلسة العامة للمؤتمر العام يسلط خلالها الضوء على العلاقة القوية بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكيف ساعدت الشراكة المستمرة منذ خمسة عقود على تلبية احتياجات دولة الإمارات، فيما يتعلق ببناء وتشغيل برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير السلامة والأمن النووي وحظر الانتشار النووي.
ويعقد وفد الإمارات عدداً من الاجتماعات الثنائية مع الجهات المعنية الدولية لبحث فرص التعاون وتبادل وجهات النظر حول مختلف السياسات والرقابة النووية.
وعلى هامش المؤتمر العام، تعتزم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة المجرية للطاقة الذرية للتعاون وتبادل المعلومات حول الرقابة النووية إضافة إلى توفير فرص التدريب لموظفيها.
وتشارك الإمارات في اجتماع لكبار مسؤولي السلامة والأمن النوويين والذي يعقد على هامش المؤتمر وتسلط الهيئة خلاله الضوء على رحلتها لتطوير بنية تحتية رقابية فعالة لبرنامج الإمارات للطاقة النووية من وضع التشريعات واللوائح وأنظمة التفتيش والتراخيص لضمان أمن وأمان محطة الطاقة النووية.
وتشارك الإمارات أيضا بفعالية تحت عنوان “اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع.. حان وقت العمل” تستعرض فيها الهيئة جهودها لتعزيز البنية التحتية للوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات.
ويشارك وفد الدولة كذلك في منتدى التعاون الرقابي وتستعرض الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمفوضية الكندية للسلامة النووية خلاله الدليل الإرشادي عن “التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي” والذى يلقي الضوء على أدوار وأهمية وظائف التدقيق الداخلي ضمن الهيئات الرقابية النووية، ومزايا التعاون الدولي في التدقيق الداخلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
نورة السويدي: الإمارات أسست إستراتيجيات وسياسات عززت ريادة المرأة محلياً وعالمياً
أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات جعلت من تمكين المرأة ركيزة للتنمية الشاملة ومحركاً رئيسياً لصياغة المستقبل، مشيرة إلى أنه برؤية طموحة وإرادة راسخة، رسمت دولة الإمارات مساراً استثنائياً مكّنها من أن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في دعم المرأة وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام، في الجلسة التي نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان "دور الإستراتيجيات الوطنية في التمكين الإقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، والتي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت في 10 مارس(آذار) الجاري.كما شارك في الجلسة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأشارت نورة خليفة السويدي إلى أن دولة الإمارات جعلت تمكين المرأة جزءاً أساسياً من مئويتها 2071، التي تستهدف ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في جميع القطاعات، عبر الاستثمار في العقول، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وانطلاقاً من هذه الرؤية بعيدة المدى، جاءت رؤية "نحن الإمارات 2031" لترسّخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، من خلال تحقيق أهداف طموحة تشمل رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، وتعزيز التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم، ورفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.
وبينت أنه لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشادة بالدور الريادي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات ” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قادت مسيرة التمكين منذ أكثر من خمس عقود، فأسست إستراتيجيات وسياسات وضعت المرأة الإماراتية في موقع الريادة محلياً وإقليمياً وعالمياً .
وأضافت أنه منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام وإطلاق إستراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة عام 1975، وحتى السياسة الوطنية لتمكين وريادة المرأة، كانت دولة الإمارات سباقة في إزالة العوائق أمام تقدم المرأة، وتعزيز دورها في صنع القرار، ودعم رائدات الأعمال، وضمان التوازن بين الجنسين في جميع القطاعات، والتي انعكست في إنجازات رائدة.