تركي الفيصل: قطر وتركيا لا يمارسان ضغطا كافيا على حماس (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أجرى معهد "تشاثام هاوس" البريطاني حوارا الجمعة الماضي، مع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، وتداول الحوار عدد من الملفات منها حركة حماس والمفاوضات مع الإسرائيلي، وتسليط الضوء على تأثير تركيا وقطر على استراتيجية الحركة في قطاع غزة.
وخلال اللقاء تلقى الفيصل سؤالًا من أحد الحضور نصه: "كيف تقيم تأثير تركيا وقطر على استراتيجية حماس في غزة؟"، ليبدأ النقاش حول دور البلدين في دعم الحركة وسياساتها الإقليمية.
ورد الأمير السعودي قائلا إنه لم يلاحظ أي تأثير ملموس من قطر أو تركيا فيما يخص دفع حماس للتقدم في المفاوضات، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان تعلن حماس موافقتها على بعض الأمور، لكن بعدها يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتغيير قواعد الاتفاق المحتمل، مما يدفع حماس لرفض ما تطلبه إسرائيل.
"Both sides are in a state of mutual destruction that nobody on the outside can force them to change"
Prince Turki Al-Faisal on the war between Hamas and Israel in Gaza.
Watch in full: https://t.co/2o6BJv88Tw pic.twitter.com/43J18gyB5H — Chatham House (@ChathamHouse) September 16, 2024
وأضاف تركي الفيصل أن كل طرف في النزاع يسعى للحصول على مكاسب أكبر، معتمدًا على مصادر دعم خارجية. إسرائيل تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بينما تحصل حماس على دعم من تركيا، إيران، وقطر. وفقا لرأيه.
واختتم قائلاً إنه لم يرى أي دور مباشر من تركيا أو قطر في دفع حماس نحو اتفاق محدد، مشيرًا إلى أن الوضع مشابه بالنسبة لإسرائيل.
وفي وقت سابق٬ كان رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق قد ألقى باللوم على نتنياهو بعد عملية طوفان الأقصى، وذلك لأنه شارك في تقوية حركة حماس، بحسب زعمه، حين سمح بدخول أموال من قطر إلى غزة٬ لينتهي الأمر بوصولها إلى الحركة.
تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، يلوم نتنياهو على عملية #طوفان_الأقصى، لأنه شارك في تقوية حركة #حماس، بحسب زعمه، حين سمح بدخول أموال من #قطر إلى #غزة, لينتهي الأمر بوصولها إلى الحركة. قال في منتدى “حوار المنامة” بالبحرين، السبت: “من المثير للسخرية أن إسرائيل هي من… pic.twitter.com/HN0iwHw0vV — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) November 21, 2023
قال الفيصل في منتدى "حوار المنامة" بالبحرين، "من المثير للسخرية أن إسرائيل هي من دعمت حماس. جارتنا دولة قطر ظلّت ترسل الأموال إلى غزة، والبنوك الإسرائيلية هي من كانت تسمح بوصولها إلى حماس، من دون تقديم أي جهة بياناً عن تلك الأموال، أين ستذهب؟ ومن سيستلمها؟ فإذا كنتَ تبحث عن شخص تلومه على ما حدث في غزة، فبوسعنا القول إن إسرائيل هي الملومة على ذلك، على قدم المساواة (مع آخرين)، لاسيما نتنياهو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية تركي الفيصل حماس تركيا قطر تركيا حماس السعودية قطر تركي الفيصل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.