وزير الري يوجه بحملة توعوية كبرى لمواجهة تحديات المياه
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، على أهمية زيادة وعى المواطنين بأهمية المياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها ، حيث يتم حالياً الإعداد لحملة توعوية كبرى تُعد من أبرز المبادرات التي تتبناها الوزارة بالتعاون مع العديد من الوزارات والجهات المعنية بالدولة وعدد من المنظمات الدولية لمواجهة تحديات المياه وضمان استخدام الموارد المائية بشكل مستدام .
وذلك في الجلسة رفيعة المستوى تحت عنوان "معالجة تحديات المياه الإقليمية" ، والمنعقدة ضمن فعاليات "المنتدى العربى السادس للمياه" في أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة .
و أشار الدكتور سويلم، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهود لمواجهة تحديات محدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية ، وهو ما يدفعنا لدراسة الإعتماد على تحلية المياه أدوات تحسين استدامة الموارد المائية وسد جزء من الفجوة ما بين الموارد والإحتياجات المائية ، مع أهمية الإستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في هذا المجال مثل اسبانيا و المغرب ، مع وضع استراتيجيات تحقق أقصى استفادة من تحلية المياه بتكلفة مناسبة وتحديد مصادر الطاقة المتاحة، وتقييم الجوانب الاقتصادية والبيئية لتحقيق التوازن بين التكاليف المادية الخاصة بالتحلية والفوائد المكتسبة .
واكد على أهمية الترابط بين مفهوم المياه والغذاء والطاقة ، مع أهمية تطبيق هذا المفهوم عند التعامل مع المياه السطحية والجوفية، حيث نبحث تطبيق حلول مبتكرة تشمل استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة وتطوير نظم إدارة المياه الجوفية والسطحية بشكل مستدام ، واعادة شحن الخزانات الجوفية ، وتوفير الدعم الفني للمزارعين، والتشجيع على تبني ممارسات زراعية مستدامة ، وتحسين سياسات إدارة المياه الجوفية لضمان استدامتها وحمايتها من الإستنزاف والحفاظ على الإستثمارات القائمة عليها بالتزامن مع استخدام تقنيات الري الحديثة لتحسين كفاءة استخدام المياه الجوفية .
تطوير الري واستخدام تقنياتولفت إلى أن مصر بدأت في تبنى سياسة النهج المتكامل في مجال المياه والطاقة والغذاء من خلال التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة ووزارة التعاون الدولى في مشروعات منصة "نوَّفي" والتي تُعزز من التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال برامج محددة تحقق الاستفادة القصوى من الموارد المائية المتاحة عن طريق تطوير الري واستخدام تقنيات الري الحديث ودعم الزراعة الذكية مناخياً واستخدام الطاقة النظيفة في محطات الرفع وتعزيز الأمن الغذائي في المستقبل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري تحديات المياه الموارد المائية الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات المنتدى العربى السادس للمياه الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي فى مجال المياه
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، مشيداً بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه .
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف ، وتطوير لمنظومة إدارة و توزيع المياه ، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية .
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة ، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف ، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى .
وأشار الى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة ، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول ، وأيضاً مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهه لمحطات المعالجة الكبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه ، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى .
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، و بناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.