أمين التعاون الخليجي يؤكد ضرورة توحيد جهود دول المجلس لمكافحة خطر المخدرات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن ظاهرة تهريب وتعاطي المخدرات لا تقتصر آثارها على الأفراد فقط بل تمتد لتطال الأسرة والمجتمع بأسره، ما يجعل من الضروري توحيد جهود دول المجلس لمكافحة هذا الخطر الداهم الذي يهدد الشباب ومستقبل الأمة.
جاء ذلك خلال ورشة حول إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC، خلال الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر 2024م، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح الأمين العام، أن تزايد تأثير المخدرات على المجتمعات بشكل غير مسبوق، ليس فقط من ناحية الصحة العامة، بل أيضاً من ناحية الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لاسيما وأن المجتمعات الخليجية والشباب الخليجي أمسى مستهدفاً من عصابات منظمة لن تتوقف ولن تتخلى عن سياساتها في هدم المجتمعات ونشر سمومها بين الشباب في كافة دول العالم، وعليه فإن حشد الجهود الخليجية واستمرار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية، أمسى أمراً حتمياً ومهماً، ولعل هذه الورشة تمثل خطوة حيوية نحو تعزيز التعاون الخليجي في مواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة التي تعرض مجتمعاتنا لمخاطر جسيمة.
وقال إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وإن نجاح أي استراتيجية يتطلب تكاتف الجهود وتضافرها بين كافة الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات ليست مجرد تحدٍ فردي بل هي أزمة تمس المجتمع بأسره وتتطلب من الجميعً العمل المشترك لتوحيد الرؤى والخطط، وأن الإدمان على المخدرات لا يؤثر فقط على المتعاطي بل يهدد نسيج الأسرة والمجتمع بأسره، لذلك فإن إعداد استراتيجية خليجية موحدة لمكافحة المخدرات يتطلب منا التزاماً كاملاً ومسؤولية جماعية تجاه حماية الشباب.
ووجه الأمين العام، خالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها الكريمة، وللأمم المتحدة على دعمها المستمر، وجميع الجهات والمؤسسات التي أسهمت في تنظيم هذا الحدث، وخاصة منتسبي الأمانة العامة لمجلس التعاون والعاملين في الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية على جهودهم الحثيثة والمتميزة، متطلعاً إلى مناقشات مثمرة وتوصيات بناءة تسهم في تعزيز الجهود المشتركة لحماية المجتمع.
"التعاون الإسلامي" تدين محاولة اغتيال رئيس جمهورية القمر المتحدة
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واستنكرت بشدة ، محاولة اغتيال رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي ، يوم الجمعة الماضية.
وأكدت الأمانة العامة - في بيان اليوم الاثنين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية"واس" - وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع جمهورية القمر المتحدة وشعبها ضد كل ما يستهدف أمنها واستقراراها، متمنية الشفاء العاجل لرئيس القمر المتحدة ودوام الأمن والاستقرار والازدهار لجمهورية القمر المتحدة وشعبها.
على صعيد متصل ، أدانت الإمارات بشدة حادثة الطعن التي تعرض لها رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي ، والتي أدت إلى إصابته، معربة عن أسفها الشديد لوقوع هذه الحادثة المؤسفة.
وأعربت الإمارات - في بيان لوزارة الخارجية الإماراتية ،وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن تضامنها مع حكومة وشعب جمهورية القمر المتحدة في هذه الواقعة، متمنة لرئيس القمر المتحدة بالتعافي والشفاء العاجل.
وأكدت الوزارة إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال المتطرفة والإجرامية، ورفضها الدائم لكافة أشكال العنف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الخليجى مكافحة خطر المخدرات خطر المخدرات مستقبل الأمة مجلس التعاون لدول الخليج البديوي جمهوریة القمر المتحدة الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
«صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
تحالف «صمود» أكد على ضرورة أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات.
كمبالا: التغيير
أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب في السودان، وشدد على رفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات.
وأصدر قطاع المرأة بالتحالف، بياناً اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعا فيه إلى التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، وأكد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء.
نص بيان التحالف أدناه ↓:بيان من قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
في اليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، نقف إجلالًا لنضالات النساء في السودان والعالم، ونجدد العهد على مواصلة الكفاح من أجل الحقوق والمساواة والعدالة.
يأتي هذا اليوم في ظل ظروف مأساوية تعيشها نساء السودان، حيث يتواصل القتل والنزوح والانتهاكات الجسيمة جراء الحرب التي مزقت البلاد، وجعلت النساء في مواجهة مباشرة مع الفقر والتشريد والعنف والاستغلال.
لقد دفعت النساء السودانيات ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث وجدن أنفسهن بين براثن الاعتداءات والانتهاكات الجسدية والنفسية، وفقدن مصادر العيش الكريم، واضطررن إلى النزوح القسري في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك، لم تتراجع المرأة السودانية عن دورها الرائد في النضال، بل كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، تقود الحراك المدني، تدير المبادرات المجتمعية، وتقاوم الظلم بكل أشكاله.
إننا في قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نؤكد على الآتي:
رفضنا القاطع لكل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات، لا سيما في مناطق النزاع، ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي استهدفتهن. ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب، على أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات. التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، ودعوة المنظمات الإنسانية إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم العاجل لهن. تأكيدنا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء، وإقرار حقوقهن كاملة في الدستور والقوانين والسياسات العامة. دعوتنا للمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود وقف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنساء والفتيات، مع توفير الدعم اللازم لتمكين النساء من المشاركة الفاعلة في عملية السلام، وضمان تمثيلهن الحقيقي في أي عملية سياسية مستقبلية.نؤمن بأن المرأة السودانية، رغم المآسي، ستظل رمزًا للصمود والإرادة. سنواصل النضال من أجل غدٍ أكثر عدلًا، تكون فيه النساء شريكات في بناء السودان الجديد، بعيدًا عن العنف والحرب والقهر.
المجد للنساء في يومهن، والنصر لقضاياهن العادلة.
قطاع المرأة- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
8 مارس 2025
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) التمييز ضد النساء الحرب السلام السودان المرأة السودانية النزوح اليوم العالمي للمرأة