لافروف: مصر ساهمت في اتخاذ قرار استئناف عضوية دمشق بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الموقف المصري البناء كان له مساهمة كبيرة في اتخاذ القرار عن استئناف عضوية دمشق في جامعة الدول العربية، ورحبت روسيا بالموقف المصري من تنمية الحوار السياسي مع سوريا.
لافروف: الناتو ينقل بيانات استخباراتية إلى نظام كييفوأعرب لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بروسيا - عن أمله في إحياء سوريا لعلاقاتها الطبيعية مع محيطها العربي، وسيتجه في مصلحة معالجة تداعيات الأزمة الطويلة في هذا البلد، وتشكيل فرص إضافية لتوطيد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط برمته.
وأشار إلى أن هناك الكثير من القضايا الأخرى التي تمس المصالح المصرية بشكل مباشر وغير مباشر في المناطق المجاورة والقريبة من مصر، مؤكدا أن كل تلك المشكلات لابد من حلها من خلال الحوار بمشاركة الأطراف المعنية ودعم البلدان المجاورة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه أعرب خلال المحادثات مع نظيره المصري عن شكره لمصر على موقفها المدروس والمتوزان من الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أن المباحثات شهدت تبادل التقييمات والآراء حول كيفية مناقشة هذه المسألة من مختلف الأطر، حيث تم استعراض الرؤية للمشكلات التي تظهر بما في ذلك في المجتمع الدولي والتصور لسبل اجتياز ومعالجة هذه المشكلات مع الأخذ بعين الاعتبار للمصلحة المشروعة لروسيا.
وأشار إلى أن المباحثات شهدت الاتفاق على مواصلة العمل المشترك في مختلف المجالات الثنائية، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية.
وزير الاستثمار السعودي: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به في التعاون العربي الوثيق
أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي إلى الرياض، تعكس عمق العلاقات الوثيقة بين السعودية ومصر على كافة المستويات، وتُعد نموذجا يحتذى به في التعاون العربي الوثيق، بعمقها الاستراتيجي وشراكتها المتينة ومصالحها المشتركة.
وقال وزير الاستثمار السعودي- خلال لقاء مشترك بين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وقطاع الاستثمار السعودي- إن على مستوى قيادة البلدين وما تقوم به من توجيهات صائبة ومتابعة حثيثة، فهناك هدف استراتيجي لا حياد عنه وهو أن تكون المملكة ومصر علاقتهما الوثيقة هي الثقل للوطن العربي والاقتصاد في الشرق الأوسط.
وأضاف أن مصر تمثل أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 124 مليار خلال عامي 2022 و2023، مؤكدا أن السوق المصري يعد وجهة جاذبة للمملكة وكافة القطاعات المتمثلة بالنشاط الاقتصادي سواء السياحة أو النقل أو البنية التحتية والتطوير العقاري والزراعة والطاقة وتقنية المعلومات وغيرها.
وتابع: "نؤمن في المملكة بأن تعزيز التعاون مع مصر يعود بالنفع على الاقتصادين السعودي والمصري، فهما نواة الاقتصاد العربي وقلبه النابض"، مؤكدا أن هذا التعاون والتكامل بين الدولتين والاستفادة من المزايا التنافسية لكل منهما سيسهم في تعزيز نمو الاقتصاد في المنطقة بأسرها في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية التي تدعم وتتطلب استثمارات لمرونة سلاسل الإمداد العالمية والحفاظ على البيئة واقتصادات قادمة مثل تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف مصر اتخاذ قرار الجامعة العربية سيرجي لافروف سوريا الاستثمار السعودی
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة البريطانية يستقبل رئيس البرلمان العربي
استقبل الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، لتعزيز التعاون الأكاديمي، بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق .
جاء ذلك بحضور نخبة من الشخصيات المرموقة، من بينهم السفير عمرو موسي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور مصطفي الفقي عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والدكتور كريم عبد الرازق، مدير مركز الدبلوماسية العربية بالبرلمان العربي، والسفير محمود كارم، مدير مركز دراسات مصر والشرق الأوسط ونائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والسفير علي الحفني، مدير مركز مصر وإفريقيا، والدكتور محمد إسماعيل، مستشار رئيس الجامعة، ورشا مبروك، والرئيس التنفيذي للإعلام والتسويق، والدكتور طارق عباس، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة ودودة بدران، نائب رئيس الجامعة، وعددًا من قيادات الجامعة.
وبدأت الفعاليات بعرض فيديو تعريفي عن الجامعة والأنشطة التي تقوم بها والمتعلقة بالتنمية المستدامة، ومشاركة الجامعة في مؤتمر قمة المناخ وكذلك تنظيم أكبر ماراثون ودور الجامعة في مبادرة حياة كريمة، تلاه اجتماع موسع بين الطرفين لمناقشة سبل التعاون الأكاديمي بين الجامعة والبرلمان العربي، لا سيما في مجالات تدريب الطلاب وتعزيز مهاراتهم في المجالات الدبلوماسية والسياسة.
وخلال فعاليات الزيارة، رافق رئيس الجامعة البريطانية رئيس البرلمان في جولة تفقدية بحرم الجامعة، ضمت أبرز الكليات والمرافق الأكاديمية، مثل كلية الهندسة، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية التمريض، وكلية الفنون والتصميم، وكلية طب الأسنان.
عمق العلاقات بين الجامعة البريطانية والبرلمان العربيبدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين الجامعة البريطانية والبرلمان العربي والتي انطلقت مع توقيع أول مذكرة تعاون في عام 2016، واثمرت عن جهود متميزة طوال أربع أعوام ليتم تجديدها مرة أخري في عام 2022، لتدريب طلاب الجامعة وحضور الجلسات المغلقة للبرلمان، واليوم تأتي هذه الزيارة لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بما يخدم مصلحة طلابنا وتعزز التعاون الأكاديمي مع الكيانات والمؤسسات الكبري، في إطار استراتيجية الجامعة التي تهدف لتعليم الطلاب بالممارسة والتطبيق العملي.
وأضاف الدكتور "لطفي"، إن الجامعة البريطانية في مصر تُولي أهمية كبيرة للتواصل مع المؤسسات العربية والدولية، وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى خلق فرص تعليمية وبحثية تخدم طلابنا وتعزز من مساهمتهم في تنمية مجتمعاتهم، وتتيح لهم فرصة اكتساب مهارات عملية في مجالات الدبلوماسية والسياسة، بما يسهم في إعداد قادة المستقبل الذين يتمتعون بالوعي والثقافة اللازمة للتعامل مع التحديات العالمية.
من جانبه، أعرب "اليماحي" عن سعادته بالدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال وزيارة هذا الصرح التعليمي الكبير، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع الجامعة البريطانية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتعزيز القدرات للبرلمانات العربية. وأضاف "اليماحي" أن قضية التعليم والبحث العلمي تعد الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات وحجر الزاوية لتربية أجيال قادرة على العطاء .
وثمن "اليماحي" الجهود التي تقوم بها الجامعة البريطانية فى مصر كونها من أهم المؤسسات التعلمية والبحثية، وتتميز بأنها تضم كوادر متميزة في كافة التخصصات العلمية فضلًا عن تدريسها لمناهج دراسية متطورة تواكب دائما التحديث العالمي في مناهج التدريس وبرامج الشراكة والشهادات المشتركة منها وكبرى الجامعات العالمية فى العديد من التخصصات، مشيرًا إلى حرص البرلمان العربي على مواصلة التعاون مع الجامعة البريطانية والارتقاء به لآفاق أرحب، واستعداده لاستئناف استضافة طلاب الجامعة وتدريبهم من خلال مركز الدبلوماسية البرلمانية وتنظيم نموذج محاكاة للبرلمان العربي .