صورة تعبيرية (مواقع)

أثار تجاوز الصاروخ اليمني الباليستي الفرط صوتي، الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية المتطورة ووصوله إلى هدفه في مدينة يافا، استغراب القيادات الإماراتية.

وفي السياق، قال مستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله في تدوينة على (إكس): “بحق السماء كيف استطاع صاروخ حوثي قطع مسافة 2000 كم وتجاوز مدمّـرتين أمريكيتين وفرقاطة فرنسية ودفاعات إسرائيلية ليصل إلى مطار بن غورين في تل ابيب؟”.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يستقر عند سعر صرف جديد خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن 16 سبتمبر، 2024 شرطة دبي تتحفظ على أفراد في قضية "فهد المولد" والأطباء يمنعون نقله إلى الرياض 15 سبتمبر، 2024

وأضاف عبدالله: “هجوم افرح قلوب الملايين من الكارهين لما ترتكبه إسرائيل من مذابح وجرائم حرب إبادة في غزة”.

كما دفع الصاروخ اليمني مستشار بن زايد، للاعتراف على مضض، بأن “إسرائيل تستحق أن تدفع ثمن توحشها بأقوى الأثمان”.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الإمارات اليمن تل أبيب صنعاء

إقرأ أيضاً:

صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما

في قلب منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كانت العائلة تلتف حول طفلها الصغير كنان، يلعب قرب والده ولم يكن أحد يتخيل أن لحظة واحدة كفيلة بتحويل هذا المشهد العائلي إلى مأساة إنسانية.

الطفل كنان استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في خان يونس، بعد أن انتظرته عائلته 18 عاما (رويترز)

لم يكن كنان، ابن الـ20 شهرا، مجرد طفل، بل كان ثمرة انتظار دام 18 عاما، وسنوات من العلاج والأمل.

ويقول والد كنان إن والدته خضعت لمئات الحقن في سبيل أن يتحقق حلم قدومه، حتى جاء كنان كأغلى هدية، وأصبح قلب العائلة ونبضها.

ولكن الحياة انطفأت فجأة في تلك الليلة، حيث استهدف الصاروخ الإسرائيلي مبنى سكنيا يقطنه كنان وعائلات مدنية، لم ينجُ منها سوى القليل.

عائلة كنان تؤكد أن المبنى كان يضم مدنيين فقط، ولا وجود لأي نشاط عسكري في المنطقة (رويترز)

ولم تجد الأم المفجوعة ما تقوله سوى كلمات مبعثرة عن طفل لم يأكل ما يحب، ولم تحصل على بديل لحليبها الذي كانت ترضعه إياه، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء.

أما الأب، فقد كان يردد بحرقة أن طفله كان إلى جانبه لحظة سقوط الصاروخ، يلعب كما كل مساء، قبل أن يصمت كل شيء.

والدة كنان خضعت لعلاج طويل وشاق حتى رزقت به، لكنه قُتل وهو يلعب بجانب والده (رويترز)

وقال صاحب المبنى الذي استُهدف بالصاروخ إن الطوابق التي دمرت كانت تضم عائلات مدنية بالكامل، معظمهم من النساء والأطفال والموظفين الحكوميين.

ويقول سكان الحي إن القصف يطول كل شيء، في ظل غياب أي ملاذ آمن، ويؤكدون أنهم باتوا لا يعرفون للهدوء طعما، ولا للأمان معنى، فالطائرات لا تميّز بين بيت ومأوى، ولا بين مسن ورضيع!

إعلان

مقالات مشابهة

  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل” 
  • إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي من اليمن
  • الصاروخ الـ22 منذ استئناف الحرب على غزة .. جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن
  • إعلام العدو: للمرة العاشرة يتم إطلاق صاروخ من اليمن خلال شهر
  • إسرائيل: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
  • صفارات إنذار بإسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • إعلام عبري: تجري محاولات اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن قبيل دخوله أجواءها
  • تطور التصنيع العسكري اليمني يربك العدو
  • صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما