نظمت مؤسسة حياة كريمة معسكرًا تحت عنوان «حياة كريمة بعيون صغيرة» في فايد، برعاية الدكتورة سماح أبو بكر عزت، وبمشاركة 140 طفلًا وولي أمر من مختلف المحافظات، ويهدف المعسكر إلى اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال في مجالات متعددة مثل الرسم، الغناء، وإلقاء الشعر، حيث تم تنظيم ورش عمل متخصصة بإشراف نخبة من الخبراء في تلك المجالات.

معسكر حياة كريمة 

وأوضحت حياة كريمة في منشور، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنّ لم المعسكر لم يقتصر على الأطفال فقط، بل شمل أيضًا ورش عمل لأولياء الأمور، حيث تلقوا إرشادات حول كيفية دعم مواهب أطفالهم وتوفير البيئة المناسبة لهم لمواصلة تطوير تلك المواهب بعد انتهاء المعسكر.

تقديم فرص للأطفال

وأوضحت المؤسسة أن المعسكر يُعد جزءًا من جهود المؤسسة  لتمكين الأطفال وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف قدراتهم وإبرازها، وتستمر المؤسسة في تقديم هذه الفرص للأطفال، مع الإعلان عن معسكرات قادمة في المستقبل ضمن مبادرة «حياة كريمة بعيون صغيرة» لاكتشاف المزيد من المواهب الواعدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة بعيون صغيرة معسكر حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!

الثورة نت/وكالات

أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.

ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.

وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.

وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.

ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.

وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تكرّم رئيس جامعة القاهرة تقديرًا لدوره فى دعم المؤسسة
  • رحلة إبداعية
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • جامعة القاهرة تستضيف احتفال "حياة كريمة" باليوم الدولي للتضامن
  • جامعة القاهرة تشارك حياة كريمة احتفالها باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • وزير الأوقاف: «حياة كريمة» أدت دورا مميزا في تقديم الدعم للأشقاء بفلسطين
  • متحدثة «حياة كريمة»: المؤسسة قادت تكافلا اجتماعيا عربيا لإيصال الدعم إلى غزة
  • رئيس «حياة كريمة»: نواصل الليل بالنهار للعمل من أجل الوطن
  • انطلاق احتفالية «حياة كريمة» باليوم الدولي للتضامن الإنساني