الموسوي: مهما ارتفعت وتيرة وصراخ الأعداء سنستمر في هذا النهج
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي أن "اليمن المحاصر استطاع أن يذل ليس فقط إسرائيل كذرة تاج المنظومة الغربية، وإنما أذل المنظومة الغربية برمتها وأكملها وأسرها".
وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لـ"الشهيد فؤاد فريد سليمان في الجناح بحضور النائب أمين شري: "الأعداء يقرعون اليوم المزيد من الطبول والتهديد والوعيد بأنهم سيوسّعون الحرب، ولكن الموقف هو الموقف، والثبات هو الثبات، ورسالة واضحة جلية من بيئتنا وأبنائنا وبناتنا وشبابنا ورجالنا وكهولنا وأطفالنا ونسائنا وعوائل شهدائنا وجرحانا، أننا لن نخون كل تلك الدماء التي سقطت".
واعتبر أن "أي تراجع أو تزلزل أو تردد في المعركة ما بين الحق والباطل ضد الإسرائيليين وفي معركة الدفاع عن لبنان والإسناد لغزة وشعبها ومقاومتها، لن يشكّل خطراً على لبنان فحسب، وإنما سيضيّع كل الانجازات التي تحققت، وسيخون كل دماء من سبقنا من الشهداء، وسيفرّط بكل التضحيات والانتصارات التي سطّرناها بفضل صمودنا وثباتنا جميعاً وتضحيات شهدائنا".
وختم: "مهما ارتفعت وتيرة وصراخ الأعداء، سنستمر في هذا النهج والخط الذي لن تكون له خاتمة وعاقبة إلا النصر". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.