أستاذ جراحة صدر: التدخين سبب إصابة 90% من المواطنين بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حذّر الدكتور محمد حسين، أستاذ جراحة الصدر بكلية الطب جامعة عين شمس، المواطنين من أضرار التدخين على صحة الإنسان، قائلا إن آثاره السلبية كثيرة، إذ يسبب انسدادا رئويا، ويؤثر على وظائف التنفس وضيق الشعب الهوائية، إلى جانب زيادة نسب الأورام الرئوية، مشيرًا إلى أن التدخين سبب إصابة 90% من المواطنين بسرطان الرئة.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التدخين يسبب أورام المريء والحجاب الحاجز والشعب الهوائية وليس بالرئة فقط، مؤكدا أن التدخين يعرض غير المدخنين لأضرار لا تقل خطورة عن المدخنين.
المحيطين بالمدخنينوتابع: «المحيطون بالمدخنين يتعرضون لنفس الآثار السلبية التي تصيب المدخن نفسه بل بصورة أكبر منهم»، مشيرا إلى أن كلما زاد عدد السجائر تزداد نسب الإصابة بالأورام السرطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين السجائر التبغ سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن
علق الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحا أن فكرة بناء الإنسان هي الفكرة الأساسية للتنمية، موضحا أن الفكر التنموي المعاصر يتجه إلى بناء الإنسان وبناء البشر قبل الحجر، لأنّ كل التجارب التنموية على مستوى العالم أثبت أن الإشكالية ليست في وجود الموارد الطبيعية ولكن الأمر مرتبط بالموارد البشرية.
استغلال الموارد والطاقاتوقال «رشاد»، لـ«الوطن»، إن الفكر التنموي على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط، هو أمر في غاية الأهمية، وبناء البشر يترتب عليه استغلال الموارد واستغلال الطاقات حتى الشابة: «مجتمعنا مجتمع شاب»، موضحاً أن بناء الإنسان هو الاسثتمار الحقيقي ويعبر عن التنمية الحقيقية.
وأضاف الدكتور وليد رشاد، أن بناء الإنسان يركز على البُعد الأخلاقي وهو ما تهتم به المبادرة لأن الأخلاق تبني الحضارة والأمة، مشددا على أهمية التركيز على الجانب القيمي لتعزيز قيم الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن: «بكل هذه الأمور نخلق مورد بشري قادر على التحدي».
التشبيك بين مختلف المؤسساتونوّه أستاذ علم الاجتماع، بأهمية التشبيك بين مختلف المؤسسات لإنجاح المبادرة، قائلًا: «من أهم عوامل النجاح هو العمل البيني يعني الجهود الفردية لا تؤتي ثمارها فالتنسيق بين الهيئات والوزارات يخلق حالة أو مناخ يسمح ببناء الإنسان».