تفتتح وزارة الأوقاف مسجد الأنصاري بالباويطي بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة، بعد صيانته وتطويره غدًا الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.

كما تفتتح وزارة الأوقاف 26 مسجدًا الجمعة القادمة، من بينهم 24 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و مسجدان صيانة وتطويرًا يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، في إطار خطتها لإعمار بيوت الله ( عز وجل ) مبنى ومعنى.

افتتاح مساجد الأوقاف

ويصل إجمالي ما تم افتتاحه من أول يوليو 2024 حتى تاريخه 204 مسجدًا، من بينهم 169 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و35 مسجدًا صيانة وتطويرًا، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه من يوليو 2014 حتى تاريخه 12285 مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو 19 مليارًا و327 مليون جنيه.

مساجد الأوقاف

- في مديرية أوقاف بني سويف تم إحلال وتجديد مسجد نور الهدى، عزبة نصر جمعة دشاشة، سمسطا، ومسجد القاضي، سنور شرق النيل، بني سويف، و مسجد الحلبي، قرية أشمنت، مركز ناصر.

- في مديرية أوقاف البحيرة تم إحلال وتجديد مسجد كبكاب، عزبة كبكاب، مركز رشيد، و مسجد الفردوس البحري، قرية كوم حفص، نديبة، مركزدمنهور، و مسجد بلال الكبير، قرية بلال النوبارية، مركز أبو المطامير، و مسجد الرحمة، قرية محمد رفعت، مركز حوش عيسى، ومسجد شريف خلف، قرية النشو البحري، مركز كفر الدوار، وصيانة وتطوير المسجد الكبير، قرية السابي، مركز شبرا خيت، و المسجد الكبير، قرية سرسيقا، مركز كوم حمادة.

- في مديرية أوقاف سوهاج تم إحلال وتجديد مسجد الرواروة، الصوامعة شرق، مركزأخميم.

- في مديرية أوقاف كفر الشيخ تم إحلال وتجديد مسجد العتيقي، قرية شباس الملح، مركز دسوق.

- في مديرية أوقاف الفيوم تم إحلال وتجديد مسجد مصطفى اللحامي، الشواشنة، ومسجد المصطفى، طبهار، العجميين، و مسجد الرحمة، قرية الجعافرة، مركز إطسا.

- في مديرية أوقاف المنيا تم إحلال وتجديد مسجد العمدة، قرية دمشاو هاشم، مركز المنيا، و مسجد السلام، عزبة طنطاوي، قرية الفقاعي، مركز أبو قرقاص، و مسجد الرحمن، عزبة الجارحي، قرية أم الساس، مركز بني مزار.

- في مديرية أوقاف قنا تم إحلال وتجديد مسجد عبد المنعم جلال، قرية الشرقي بهجورة، مركز نجع حمادي، و مسجد السلام، العبابدة، مركز نجع حمادي.

- في مديرية أوقاف أسيوط تم إنشاء مسجد عبد المعتمد محمد علي، قرية دير القصير، مركز القوصية، و مسجد عبد الله بن عباس، قرية القصير، مركز القوصية، وإحلال وتجديد مسجد السلام، قرية بني مر، مركز الفتح، ومسجد عمر بن الخطاب، عزبة عمار، قرية المندرة قبلي، مركز منفلوط.

- في مديرية أوقاف المنوفية تم إحلال وتجديد مسجد الغرايبة، سرس الليان.

- في مديرية أوقاف الإسماعيلية تم إحلال وتجديد مسجد خالد بن الوليد، أبو خروع، أبو صوير.

اقرأ أيضاًبالأسماء.. الأوقاف تفتتح 19 مسجدًا اليوم في عدد من المحافظات

الأوقاف: المجلس الإسلامي بجنوب السودان يشارك في "خلق عظيم" بمناسبة المولد النبوي

الأزهري: الأوقاف ستطلق قريبا منصة تفاعلية لتصحيح المعلومات والأفكار المغلوطة والتواصل مع الشباب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مساجد الأوقاف افتتاح مساجد الأوقاف فی مدیریة أوقاف مسجد ا

إقرأ أيضاً:

«أنا نور ونار».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 11 أبريل

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان «كَلِمَةُ (أَنَا) نُورٌ وَنَارٌ»، والهدف من هذه الخطبة توعية الجمهور بالفرق بين من يقول أنا خير منكم، ومن يقول أنا أمان لكم، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من ظاهرة رشق القطارات بالحجارة.

ويكون النموذج الأول لـ موضوع خطبة الجمعة بمحافظات: «القاهرة، المنوفية، القليوبية، الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، الإسكندرية، قنا، أسيوط، وسوهاج».

ننشر «النموذج الأول» لموضوع خطبة الجمعة

كَلِمَةُ (أَنَا) نُورٌ وَنَارٌ

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَتَاجَ رُؤُوسِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فَإِنَّ كَلِمَةَ «أَنَا» تَرْتَبِطُ فِي أَذْهَانِنَا بِالكِبْرِ وَالأَنَانِيَّةِ وَالعُجْبِ، وَتُذَكِّرُنَا بِكَلِمَةِ إِبْلِيسَ المُهْلِكَةِ عِنْدَمَا قَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}، لَكِنِ انْتَبِهُوا أَيُّهَا الكِرَامُ! إِنَّ كَلِمَةَ «أَنَا» تَأْتِي عَلَى نَوْعَيْنِ، فَالنَّوعُ الأَوَّلُ نُورِيٌّ تَزْخَرُ فِيهِ «أَنَا» بِالنَّخْوَةِ وَالشَّهَامَةِ وَالنَّجْدَةِ وَالأَمَانِ، وَأَمَّا النَّوْعُ الآخَرُ فَهُوَ نَارِيٌّ تَمْتَلِئُ فِيهِ «أَنَا» بِالتَّعَالِي وَالغُرُورِ وَالزَّهْوِ.

أَيُّهَا الكِرَامُ، مَا أَجْمَلَ أَنْ نَكُونَ مِنْ أَهْلِ «أَنَا» النُّورِيَّةِ فَإِنَّهَا عَالِيَةُ القَدْرِ، مَرْفُوعَةُ الذِّكْرِ، يَفُوحُ مِنْهَا عَبَقُ الأَمَانِ والمُرُوءَةِ وَالإِكْرَامِ وَبَذْلِ الخَيْرِ لِخَلْقِ اللِه، صَاحِبُ «أَنَا» النُّورِيَّةِ يَمُدُّ يَدَ العَوْنِ لِلْمُحْتَاجِ، يُغِيثُ المَلْهُوفَ، يُفَرِّجُ عَنِ المَكْرُوبِ، صَاحِبُ «الأَنَا» النُّورِيَّةِ يُحِبُّهُ اللهُ، وَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَلِمَ لَا وَقَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ أَمَانًا لِلنَّاسِ وَفِدَاءً لَهُمْ، أَقَامَ نَفْسَهُ وَحَالَهُ وَمَالَهُ وَعِيَالَهُ فِي مَقَامِ الوِرَاثَةِ المُحَمَّدِيَّةِ الشَّرِيفَةِ «كَلَّا وَاللهِ! لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتُكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ»، وَهَا هُوَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَصِفُ لَنَا الحَالَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاس، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ سَبَق النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ يَقُولُ: «لَمْ تُراعُوا، لَمْ تُرَاعُوا»، فَهَذِهِ «أَنَا» النُّورِيَّةُ، وَيَوْمَ حُنيْنٍ حِينَ كَانَتِ الجَوْلَةُ لِلْمُشْرِكِينَ يَنْزِلُ الجَنَابُ الأَنْوَرُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ مِنْ عَلَى بَغْلَتِهِ، ويُقَاتِلُهُمْ وَهُوَ يَقُولُ: «أَنَا النَّبيُّ لَا كَذِب، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِب»، وهَذِهِ أَنَا النُّورِيَّةُ المَيْمُونَةُ، فَتَأَمَّلُوا!

أَيُّهَا المُكَرَّم، كُنْ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الكَلِمَةِ المُبَارَكَةِ، فَإِنَّ «أَنَا النُّورِيَّةَ» سَبِيلُ الأَنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ وَأَهْلِ الشَّهَامَةِ وَأَهْلِ النَّخْوَةِ وَالنَّجْدَةِ، أَرَأَيْتَ هَذِهِ الكَلِمَةَ الَّتِي قَالَهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَخِيهِ؟! {وَلَـمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، إِنَّهَا «أَنَا» الخَيْرُ وَالنُّورُ: أَنَا أَخُوكَ، أَنَا أَمَانُكَ، أَنَا عَضُدُكَ، أَنَا ظَهْرُكَ، أَنَا سَنَدُكَ، أَنَا فِدَاؤُكَ، فَلَا تَبْتَئِسْ، لَا تَخَفْ، وَلَا تَحْزَنْ، فَدَمُكُ دَمِي، وَهَمُّكَ هَمِّي، مَصِيرُنَا وَاحِدٌ، وَأَملُنَا سَوَاء!

أَيُّهَا النّبِيلُ، تَأَمَّلْ هَذَا البَيَانَ النَّبَوِيَّ المُبْدعَ الَّذِي لَا نَظِيرَ لَهُ «أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، تَكْشِفُ عَنْهُ كُربةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حَاجَةٍ، أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجدِ -يعَنْيِ: مَسْجِدَ المَدِينةِ- شَهْرًا،.. .وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَقضِيَها لهُ، ثبَّتَ اللهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ»، فَهَلْ هُنَاكَ بَعْدَ هَذَا البَيَانِ بَيَانٌ؟! فَهَا أَنْتَ تَنَالُ بِسَبَبِ «أَنَا» النُّورِيَّةِ ثَوَابَ الاعْتِكَافِ فِي مَسْجِدِ خَيْرِ الأَنَامِ، وَالرِّضَا وَالثَبَاتَ يَوْمَ تَزِلُّ الأَقْدَامُ.

أَيُّهَا المُكَرَّمُ، أَمَّا «أَنَا» النَّارِيَّةُ فَاحْذَرْهَا، فَإِنَّهَا تَقُومُ عَلَى حَالَةِ زَهْوٍ زَائِفٍ، وَإِبْلِيسِيَّةٍ مَلْعُونَةٍ، وَنَظَرَاتِ اسْتِعْلَاءٍ، وَانْدِفَاعٍ طَائِشٍ، وَحَمَاسٍ أَهْوَجَ، وَأَنَانِيَّةٍ مُفْرِطَةٍ، وَنَفْسٍ مُسْتَكْبِرَةٍ، صَاحِبُهَا لَا يُقَدِّمُ لِلنَّاسِ نَفْعًا، وَلَا يَكْشِفُ عَنْهُمْ ضُرًّا، وَلَا يُسَاعِدُ للهِ خلقًا، بَلْ إِنَّهُ صِدَامِيٌّ، اسْتِعْلَائِيٌّ، تَخْرِيبِيٌّ، شِعَارُهُ «نَفْسِي نَفْسِي»، وَلِذَلِكَ اسْتَحَقَّ صَاحِبُهَا هَذَا الوَعِيدَ الإِلَهِيَّ «الكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالعَظَمَةُ إِزَارِي، فمَنْ نَازعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، قذفتُهُ فِي النَّارِ».

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَلَقَدْ أَفْزَعَ مُجْتَمَعَنَا ظَاهِرَةٌ خَطِيرَةٌ غَرِيبَةٌ عَنْ تَدَيُّنِنَا وَتُرَاثِنَا وَأَعْرَافِنَا، أَلَا وَهِيَ رَشْقُ القِطَارَاتِ بِالحِجَارَةِ، وَطَالَعْنَا بِقُلُوبٍ يَعْتَصِرُهَا الأَلَمُ صُورَةَ طِفْلَةٍ بَرِيئَةٍ مِنْ ذَوِي الهِمَمِ تُصَابُ إِصَابَاتٍ بَالِغَةً جَرَّاءَ هَذَا الصَّنِيعِ العُدْوانِيِّ الإِجْرَامِيِّ، وَكَأَنَّ هَذَا الَّذِي وَقَعَ فِي جَرِيمَةِ رَشْقِ القِطَارَاتِ لَا يَعْلَمُ أَنَّ الإِسْلَامَ قَيَّدَ أَيْدِيَنَا وَجَعَلَ لَهَا أَدَبًا، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»، أَلَيْسَت القِطَارَاتُ وَسِيلَةَ خَيْرٍ تَحْمِلُ النَّاسَ إِلَى مَصَالِحِهْم وَإِلَى بُيُوتِهِم؟! أَوَلَيْسَ الاعْتِدَاءُ عَلَيْهَا اعْتِدَاءً عَلَى حُرْمَةِ نُفُوسِ النَّاسِ؟! أَلَمْ يَقُل لَنَا الحَبِيبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ: «إنَّ دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ وأَعْراضَكُمْ علَيْكُم حَرامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا».

أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ المُسْلِمَ لَا يَكُونُ مُفْسِدًا مُعْتَدِيًا، بَلْ إِنَّهُ نَبِيلٌ خَلُوقٌ يَحْمِلُ الخَيْرَ وَالأَمَانَ لِلدُّنْيَا، يُحَافظُ عَلَى أَرْوَاحِ النَّاسِ وَسَلَامَتِهِمْ، يَصُونُ المَرَافِقَ العَامَّةَ وَمُمْتَلَكَاتِ الوَطَنِ وَالمُوَاطِنِينَ، وَيَعْلَمُ أَنَّ التَّعَدِّيَ عَلَيْهَا جَرِيمَةٌ تَحْمِلُ جُمْلَةً مِنَ المَظَالِمِ، فَهُوَ اعْتِدَاءٌ عَلَى حَقِّ الدَّوْلَةِ، وَاعْتِدَاءٌ عَلَى حَقِّ الأَفْرَادِ، وَاسْتِهْتَارٌ بِسَلَامَتِهِمْ بَلْ وَبِحَيَاتِهِمْ، وَإِنْ شِئْتَ فَاقْرَأْ أَيُّهَا الُمَكَرَّمُ نَهْيَ الحَقِّ سُبْحَانَهُ عَنِ الفَسَادِ وَالاعْتِدَاءِ فِي قَوْلِهِ: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}، وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: {وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمـُفْسِدِينَ}، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمـُعْتَدِينَ}.

عِبَادَ اللهِ، اعْلَمُوا أَنَّ الوَعْيَ بِحَقِّ النَّاسِ فِي الحَيَاةِ وَالسَّلَامَةِ وَالأَمَانِ يُجَنِّبُنَا هَذِهِ الظَّوَاهِرَ السَّلْبِيَّةَ، فَحَافِظُوا عَلَى أَمَانَةِ الحَيَاةِ وَمَا فِيهَا مِنْ نُفُوسٍ وَخِدْمَاتٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الحِفَاظَ عَلَى القِطَارَاتِ وَصِيَانَتَهَا يَحْفَظُ مُرْتَادِيهَا وَيَصُونُ نُفُوسَهُمْ.

اللَّهُمَّ احْفَظْ بِلَادَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ

وَأَدِمْ عَلَيْهَا نِعْمَةَ الأَمْنِ وَالأَمَانِ وَالشُّمُوخِ وَالإِبَاءِ

خطبة الجمعة «النموذج الثاني» لموضوع خطبة الجمعة

كَلِمَةُ (أَنَا) نُورٌ وَنَارٌ

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَتَاجَ رُؤُوسِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فَإِنَّ كَلِمَةَ «أَنَا» تَرْتَبِطُ فِي أَذْهَانِنَا بِالكِبْرِ وَالأَنَانِيَّةِ وَالعُجْبِ، وَتُذَكِّرُنَا بِكَلِمَةِ إِبْلِيسَ المُهْلِكَةِ عِنْدَمَا قَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}، لَكِنِ انْتَبِهُوا أَيُّهَا الكِرَامُ! إِنَّ كَلِمَةَ «أَنَا» تَأْتِي عَلَى نَوْعَيْنِ، فَالنَّوعُ الأَوَّلُ نُورِيٌّ تَزْخَرُ فِيهِ «أَنَا» بِالنَّخْوَةِ وَالشَّهَامَةِ وَالنَّجْدَةِ وَالأَمَانِ، وَأَمَّا النَّوْعُ الآخَرُ فَهُوَ نَارِيٌّ تَمْتَلِئُ فِيهِ «أَنَا» بِالتَّعَالِي وَالغُرُورِ وَالزَّهْوِ.

أَيُّهَا الكِرَامُ، مَا أَجْمَلَ أَنْ نَكُونَ مِنْ أَهْلِ «أَنَا» النُّورِيَّةِ فَإِنَّهَا عَالِيَةُ القَدْرِ، مَرْفُوعَةُ الذِّكْرِ، يَفُوحُ مِنْهَا عَبَقُ الأَمَانِ والمُرُوءَةِ وَالإِكْرَامِ وَبَذْلِ الخَيْرِ لِخَلْقِ اللِه، صَاحِبُ «أَنَا» النُّورِيَّةِ يَمُدُّ يَدَ العَوْنِ لِلْمُحْتَاجِ، يُغِيثُ المَلْهُوفَ، يُفَرِّجُ عَنِ المَكْرُوبِ، صَاحِبُ «الأَنَا» النُّورِيَّةِ يُحِبُّهُ اللهُ، وَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَلِمَ لَا وَقَدْ نَصَبَ نَفْسَهُ أَمَانًا لِلنَّاسِ وَفِدَاءً لَهُمْ، أَقَامَ نَفْسَهُ وَحَالَهُ وَمَالَهُ وَعِيَالَهُ فِي مَقَامِ الوِرَاثَةِ المُحَمَّدِيَّةِ الشَّرِيفَةِ «كَلَّا وَاللهِ! لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتُكْسِبُ المَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ»، وَهَا هُوَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَصِفُ لَنَا الحَالَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاس، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ سَبَق النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ يَقُولُ: «لَمْ تُراعُوا، لَمْ تُرَاعُوا»، فَهَذِهِ «أَنَا» النُّورِيَّةُ، وَيَوْمَ حُنيْنٍ حِينَ كَانَتِ الجَوْلَةُ لِلْمُشْرِكِينَ يَنْزِلُ الجَنَابُ الأَنْوَرُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ مِنْ عَلَى بَغْلَتِهِ، ويُقَاتِلُهُمْ وَهُوَ يَقُولُ: «أَنَا النَّبيُّ لَا كَذِب، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِب»، وهَذِهِ أَنَا النُّورِيَّةُ المَيْمُونَةُ، فَتَأَمَّلُوا!

أَيُّهَا المُكَرَّم، كُنْ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الكَلِمَةِ المُبَارَكَةِ، فَإِنَّ «أَنَا النُّورِيَّةَ» سَبِيلُ الأَنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ وَأَهْلِ الشَّهَامَةِ وَأَهْلِ النَّخْوَةِ وَالنَّجْدَةِ، أَرَأَيْتَ هَذِهِ الكَلِمَةَ الَّتِي قَالَهَا يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَخِيهِ؟! {وَلَـمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، إِنَّهَا «أَنَا» الخَيْرُ وَالنُّورُ: أَنَا أَخُوكَ، أَنَا أَمَانُكَ، أَنَا عَضُدُكَ، أَنَا ظَهْرُكَ، أَنَا سَنَدُكَ، أَنَا فِدَاؤُكَ، فَلَا تَبْتَئِسْ، لَا تَخَفْ، وَلَا تَحْزَنْ، فَدَمُكُ دَمِي، وَهَمُّكَ هَمِّي، مَصِيرُنَا وَاحِدٌ، وَأَملُنَا سَوَاء!

أَيُّهَا النّبِيلُ، تَأَمَّلْ هَذَا البَيَانَ النَّبَوِيَّ المُبْدعَ الَّذِي لَا نَظِيرَ لَهُ «أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، تَكْشِفُ عَنْهُ كُربةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حَاجَةٍ، أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجدِ -يعَنْيِ: مَسْجِدَ المَدِينةِ- شَهْرًا،.. .وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَقضِيَها لهُ، ثبَّتَ اللهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامُ»، فَهَلْ هُنَاكَ بَعْدَ هَذَا البَيَانِ بَيَانٌ؟! فَهَا أَنْتَ تَنَالُ بِسَبَبِ «أَنَا» النُّورِيَّةِ ثَوَابَ الاعْتِكَافِ فِي مَسْجِدِ خَيْرِ الأَنَامِ، وَالرِّضَا وَالثَبَاتَ يَوْمَ تَزِلُّ الأَقْدَامُ.

أَيُّهَا المُكَرَّمُ، أَمَّا «أَنَا» النَّارِيَّةُ فَاحْذَرْهَا، فَإِنَّهَا تَقُومُ عَلَى حَالَةِ زَهْوٍ زَائِفٍ، وَإِبْلِيسِيَّةٍ مَلْعُونَةٍ، وَنَظَرَاتِ اسْتِعْلَاءٍ، وَانْدِفَاعٍ طَائِشٍ، وَحَمَاسٍ أَهْوَجَ، وَأَنَانِيَّةٍ مُفْرِطَةٍ، وَنَفْسٍ مُسْتَكْبِرَةٍ، صَاحِبُهَا لَا يُقَدِّمُ لِلنَّاسِ نَفْعًا، وَلَا يَكْشِفُ عَنْهُمْ ضُرًّا، وَلَا يُسَاعِدُ للهِ خلقًا، بَلْ إِنَّهُ صِدَامِيٌّ، اسْتِعْلَائِيٌّ، تَخْرِيبِيٌّ، شِعَارُهُ «نَفْسِي نَفْسِي»، وَلِذَلِكَ اسْتَحَقَّ صَاحِبُهَا هَذَا الوَعِيدَ الإِلَهِيَّ «الكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالعَظَمَةُ إِزَارِي، فمَنْ نَازعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، قذفتُهُ فِي النَّارِ».

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَيَا عِبَادَ اللهِ، إِنَّ أُمَّتَنا تَمُرُّ بِمَرْحَلَةٍ دَقِيقَةٍ تَقْتَضِي مِنَّا جَمِيعًا الاعْتِصَامَ وَالارْتِبَاطَ وَالاتِّحَادَ، وَتَسْتَدْعِي مِنَّا جَمِيعًا أَنْ نَكُونَ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، وَأَنْ نَتَنَاسَى وَنَتَسامَى عَلَى خِلَافَاتِنَا، فَإِنَّ رَبَّنَا سُبْحَانَهُ أَمَرَنَا أَمْرًا أَكِيدًا بِالوَحْدَةِ وَالاعْتِصَامِ وَالتَّرَابُطِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، أَيُّهَا النَّاسُ، انْتَبِهُوا إِلَى هَذَا النِّدَاءِ العَظِيمِ مِنَ اللِه جَلَّ جَلَالُهُ، فَإِنَّهُ يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ نُورًا يُضِيءُ دُرُوبَنَا، وَقُوَّةً تَحْمِي ظُهُورَنَا، وَأَمانًا يُطَمْئِنُ قُلُوبَنَا، وَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّنَا سُبْحَانَهُ نَهَانَا عَنْ كُلِّ مَعَانِي الفُرْقَةِ وَالاخْتِلَافِ وَحَذَّرَنَا مِنْ عَوَاقِبِهَا، فَقَالَ جَلَّ جَلَالُهُ: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

أَيُّهَا الكِرَامُ، أَزِيلُوا مَا فِي النُّفُوسِ مِنْ أَنَانِيةٍ وَشَحْنَاءَ وَكَرَاهِيةٍ وَتَسَلُّطٍ، فَإِنَّ هَذِهِ الأَدْوَاءَ تُضْعِفُ هَيْبَتَكُمْ وَتُوهِنُ قُوَّتَكُمْ، فَيَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ عَدُوُّكُمْ، وَيَأْخُذُ مَا فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ مُقَدَّرَاتِكُمْ، وَيَسُومُكُمْ سُوءَ العَذَابِ، اعْلَمُوا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ أَنَّ الفُرْقَةَ ضَعْفٌ، وَأَنَّ الاجْتِمَاعَ وَالاتِّحَادَ قُوَّةٌ، وَأَنَّ شِعَارَ عَدُوِّنَا «فَرِّقْ تَسُد»!.

تَنَاسَوْا وَتَسَامَوْا- عِبَادَ اللهِ- عَلَى كُلِّ أَلْوَانِ الفُرْقَةِ وَالتَّنَازُعِ والتَّخَاصُمِ، يَا كُلَّ بَيْتٍ سَرَى إِلَيْهِ الخِلَافُ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، لِيَكُنْ شِعَارُكُمْ {وَلَا تَنْسَوا الفَضْلَ بَيْنَكُمْ}، أَيُّهَا الِجيرَانُ، أَيُّهَا الزُّمَلَاءُ فِي العَمَلِ، تَنَاسَوا المَكَائِدَ والخِلَافَ بَيْنَكُمْ {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، فَإِنَّ أُمَّتَكُمُ المَرْحُومَةَ مَنْصُورَةٌ مُتَراصَّةُ البُنْيَانِ، قَوِيَّةُ الإِيمَانِ، عَزِيزَةُ الجَانِبِ، شَامِخَةُ الهَامَةِ، وَللهِ دَرُّ القَائِلِ:

سَتَبْدُو فُجَاءَاتٌ وَتَغْدُو مَصَاعِبٌ* وَلَكِنْ تَنَادَوْا لَا رُجُوعَ وَلَا وَقْفَا

فَلَنْ يُسْلِمَ الديَّـانُ مَـنْ دَقَّ بَـابَـهُ* وَلَنْ يَـدَعَ الـدَّاعِي إِلَـيْهِ إِذَا وَفَّى

وَلَوْ أَنَّكُمْ قُمْتُمْ بِحـَقٍّ عَـلَى الَّذِي* دُعِيتُمْ إِلَـيْـهِ كَـانَ وَاحِدُكُمْ أَلْفَا

فَلَا تَحـْفِـلُوا بِالـقَوْمِ كُـثْرًا وَقِـلَّةً*فَبِالكَيْفِ لَا بِالكَمِّ تُلْتَمَسُ الزُّلْفَى

اللَّهُمَّ احْفَظْ بِلَادَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ

وَأَدِمْ عَلَيْهَا نِعْمَةَ الأَمْنِ وَالأَمَانِ وَالشُّمُوخِ وَالإِبَاءِ

اقرأ أيضاًوزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة 11 أبريل 2025.. كلمة «أنا نور ونار»

«فَأمَّا اليَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ».. الأوقاف تحدد نص خطبة الجمعة القادمة

نص خطبة الجمعة عن زكاة الفطر.. تطهير للصائم وإعانة للمحتاج

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كلمة «أنا» نور ونار
  • الأوقاف: افتتاح 7 مساجد غدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 7 مساجد ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • غدًا..الأوقاف تفتتح 7 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل
  • الأوقاف تفتتح 7 مساجد غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • الأوقاف تفتتح 7 مساجد غدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل
  • «أنا نور ونار».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 11 أبريل
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة 11 أبريل 2025.. كلمة «أنا نور ونار»
  • رسالتهن سامية.. وكيل أوقاف كفر الشيخ يعقد اجتماعا مع الواعظات |صور
  • عمره 1400سنة.. نصر الدين ثاني أقدم مساجد قرية القصر الإسلامية بالوادي الجديد