وزير الري من أبوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولا بديل له على وجه الأرض
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن المنطقة العربية تعاني بشدة من ندرة المياه، مشيرا إلى أن التحديات متشابهة بكل دول المنطقة فيما يتعلق بنقص نصيب الفرد من المياه، لذا فإن الاستفادة من الحلول الخاصة بموااجهة الشح المائي في دولة يفيد الأخرى.
وأضاف سويلم أن نهر النيل هو "الحياة للمصريين" وسيبقى "مصدر الحياة" ولا تهاون مع هذا الأمر، وأن تنويع مصادر المياه البديلة لا يعني أن النيل آن النيل هو المصدر الوحيد للمياه للمصريين ولا بديل على وجه الأرض لمياهه
وخلال الجلسة الحوارية الوزارية في افتتاح المنتدى العربي السادس للمياه بأبوظبي والتي أدارها الإعلامي شريف عامر وحضرها وزير الري العراقي ومساعدة وزير المياه الصيني ونائب وزير الري الإماراتي، أكد وزير الري أن مصر تحتاج إلى 114 مليار متر مكعب سنويا من المياه وأن مواردنا لا تتعدى 60 مليارا وهو ما يعني أننا نحتاج إلى 60 مليارا أخرى للوفاء بإحتياجاتنا وأن المصريين يقعون تحت خط حد الفقر المائي.
وأشارإلى إعادة استخدام الصرف الزراعي الصحي يصل إلى 21 مليار متر مكعب وتعد مصر هي الأكبر بالمنطقة في إعادة استخدام المياه المعالجة مع أنها لديها ثلاث أكبر محطات لمعالجة المياه في المنطقة من بينها محطة بحر البقر بطاقة خمسة ملايين و 600 ألف متر مكعب يوميا ومحطة الدلتا بطاقة سبعة ونصف مليون متر
كما أشار الي استضافة مصر لعدة ملايين من النازحين العرب والأفارقة بسبب الأوضاع السياسية في بلدانهم يزيد من معاناة ندرة المياه وعدم كفاية مصر لافتا إلى ضرورة التوسع في تحلية مياه البحر والتعاون العربي وخاصة الخليجي في إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها في عمليات التحلية حيث أن التكلفة الرئيسية لمشروعات التحلية تتعلق بنسبة 100% من سعر الطاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهر النيل أبوظبي وزير الموارد المائية والري هاني سويلم وزیر الری
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز التعاون بمجال الموارد المائية
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، ساندرا كسّاب مديرة قسم إفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، لبحث مجالات التعاون الحالية والمستقبلية المقترحة بين الجانبين .
وتم خلال اللقاء بحث التعاون المقترح فى مجال إعداد "دراسة لتحديث وتطوير عملية تشغيل مجموعة قناطر الدلتا" ، والتى تهدف لتعزيز كفاءة تشغيل مجموعة قناطر الدلتا ، وتحسين عملية توزيع المياه والتحكم بها ، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل ، وتحديد البدائل الهيدروليكية لتشغيل القناطر ، وبدائل التحكم الميكانيكي وتقليل الإعتماد على العنصر اليدوي ، و دراسة الترسيبات أمام القناطر ، ومراقبة قياسات التصرفات والمناسيب أثناء فترة الدراسة .
كما تم مناقشة التعاون فى تطوير خطة لإدارة ومراقبة المياه بترعة الإسماعيلية وتحديث الدراسات التى سبق تنفيذها لتحسين عملية إدارة المياه بزمام الترعة ، ومناقشة موقف الإعداد لإطلاق البرنامج القومى الرابع للصرف ، والتعاون فى اعداد "الخطة الرئيسية لصيانة واحلال محطات الرفع" بما يسهم فى تحسين حالة المحطات و زيادة كفاءة استخدام الطاقة بها .
وتم بحث تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال التدريب وبناء قدرات المتخصصين فى مجال المياه ، والتعاون فى اعداد كوادر الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 للقيادات ، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تشمل ( تقنيات حديثة لقياس التصرفات - المراقبة اللحظية للمجارى المائية - دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين توزيع المياه ) ، حيث أشار الدكتور سويلم لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة تتمثل فى "مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" و "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA والتى يمكن الإعتماد عليها فى تقديم هذه البرامج التدريبية .
بالإضافة لبحث التعاون التقنى بين الجانبين فى مجال نقل الخبرات وتبادل التكنولوجيا وتحديث المعدات من خلال نقل تقنيات متقدمة مثل ( أجهزة قياس التيار الصوتي - أجهزة القياس عن بُعد لقياس التصرفات بدقة ) بما يدعم مستهدفات الوزارة فى تطبيق منظومه الجيل الثاني 2.0 وخاصه الانتقال من توزيع المياه بالمناسيب الى التصرفات لتحسين دقة البيانات ودعم اتخاذ القرار .
كما تم مناقشة تطوير قواعد البيانات ، وذلك فى اطار سعى الوزارة لإنشاء أنظمة إدارة بيانات مركزية ومنصات لدعم اتخاذ القرار لتعزيز مراقبة الشبكات وتبسيط تحليل البيانات وتحسين قدرات التنبؤ .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الفرنسى للمشاركة فى فعاليات اسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات والفعاليات ، وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين خلال فعاليات الإسبوع .