يستعد المغامر والناشط البيئي المصري، علي عبده، الحائز على عدة أرقام قياسية في موسوعة جينيس، لبدء رحلته الجديدة تحت شعار "الرحلة إلى COP29"، في إطار جهوده المستمرة للتوعية بأهمية مواجهة تغير المناخ. 

«تغير المناخ» يحذر من نزلات البرد: مقبلون على انخفاض درجات الحرارة في الليل وزيرة البيئة: هدفنا إعلان هدف جمعي جديد للتمويل في مؤتمر المناخ القادم COP29

وتنطلق الرحلة في الأول من أكتوبر 2024 من دبي، وتمر عبر عشر دول تشمل عُمان، السعودية، قطر، البحرين، الكويت، العراق، تركيا، جورجيا، وأخيرًا باكو في أذربيجان.

وتأتي هذه الرحلة في إطار التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) المزمع عقده في نوفمبر المقبل.

ويسعى عبده من خلال هذه الرحلة التي ستغطي مسافة تتجاوز 8000 كيلومتر باستخدام دراجة كهربائية، إلى نشر الوعي بأزمة المناخ وتشجيع الشباب على المشاركة في الحلول المستدامة.

وتتم الرحلة بالتعاون مع مؤسسة "مناخ أرضنا للتنمية المستدامة"، وتحظى بدعم عدد من المنظمات الدولية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية ووزارتا الشباب والبيئة في مصر، بالإضافة إلى منظمة الاقتصاد الأخضر العالمية والاتحاد المصري للدراجات النارية.

وتهدف "الرحلة إلى COP29" إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، أبرزها:

- زيادة الوعي بتأثيرات تغير المناخ على المجتمعات الأكثر عرضة للخطر.

- تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية.

- تسليط الضوء على الحلول المبتكرة للتحول نحو الطاقة المتجددة.

- الدعوة لتبني سياسات مناخية أكثر طموحاً على المستوى الدولي.

ويسعى علي عبده إلى تحطيم ثلاثة أرقام قياسية جديدة في موسوعة جينيس، بهدف جذب الانتباه العالمي نحو ضرورة التحرك لمواجهة تغير المناخ. 

وقال عبده في تصريح له: "الرحلات إلى قمة المناخ ليست مجرد مغامرة، بل هي رسالة للعالم حول ضرورة التحرك الجماعي والسريع لمواجهة التحديات المناخية، ونأمل أن نلهم الأجيال الشابة لاتخاذ خطوات فاعلة نحو مستقبل مستدام".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على عبده المغامر المصري علي عبده موسوعة جينيس المناخ تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ

تسعى المملكة المتحدة لتشكيل محور عالمي جديد لصالح العمل المناخي إلى جانب الصين ومجموعة من البلدان النامية، للتعويض عن تأثير تخلي دونالد ترامب عن السياسات الخضراء، وخروجه من اتفاق باريس حول المناخ.

وزار إد ميليباند، وزير الطاقة وسياسة الانبعاثات الصفرية في المملكة المتحدة، العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة لإجراء محادثات لمدة 3 أيام مع كبار المسؤولين الصينيين، شملت مناقشات حول سلاسل توريد التكنولوجيا الخضراء، والفحم، والمعادن الأساسية اللازمة للطاقة النظيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟list 2 of 2الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

وقال ميليباند: "لا يمكننا حماية الأجيال القادمة من تغير المناخ إلا إذا تحركت جميع الجهات الرئيسية المسببة للانبعاثات. إن عدم إشراك الصين في كيفية أداء دورها في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ يُعدّ إهمالا لأجيال اليوم والأجيال القادمة".

وتعد زيارة ميليباند لبكين هي الأولى لوزير طاقة بريطاني منذ 8 سنوات. وكان قد زار الهند الشهر الماضي في مهمة مماثلة، كما سافر إلى البرازيل العام الماضي، وعقد اجتماعات مع عديد من وزراء الدول النامية خلال قمة المناخ (كوب 29) في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأضاف ميليباند -في مقالٍ له بصحيفة غارديان- أن "العمل المناخي على الصعيد المحلي دون حثّ الدول الأخرى الأكبر على القيام بدورها العادل لن يحمي الأجيال الحالية والمستقبلية. لن نحمي مزارعينا ومتقاعدينا وأطفالنا إلا إذا دفعنا دول العالم الأخرى إلى القيام بدورها".

إعلان

وتواجه الصين سلسلة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما تواجه احتمالا بأن يبدأ الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم جمركية خضراء على واردات السلع الصينية عالية الكربون، مثل الصلب.

وتستفيد أكبر دولة مُصدرة للغازات الدفيئة في العالم من صادراتها القياسية من المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من السلع منخفضة الكربون، لكنها لا تزال تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الفحم، ورغم أن وتيرة انبعاثاتها التصاعدية قد توقفت على ما يبدو، فإن قرار الصين بخفض إنتاجها الكربوني أو العودة إلى الوقود الأحفوري قد يعتمد إلى حد كبير على رد الحكومة على حرب ترامب التجارية.

يعتقد عديد من الخبراء أن الاحتمال الوحيد لتجنب انهيار المناخ هو أن تقوم الصين والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بتشكيل كتلة مؤيدة للمناخ إلى جانب البلدان النامية المعرضة للخطر، لمواجهة ثقل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والدول النفطية التي تدفع في اتجاه التوسع المستمر في الوقود الأحفوري.

من جهتها، قالت مديرة المركز الدولي لسياسات المناخ كاثرين أبرو إنه "من المهم للغاية أن نرى هذا يحدث، فلا سبيل للوفاء باتفاقية باريس من دون الصين. وقد أوضحت الصين استعدادها للتحدث بشفافية أكبر بشأن هذه القضايا، وتعزيز العمل المناخي. ونرى انفتاحًا في الصين للتعاون مع أوروبا وكندا والمملكة المتحدة بشأن قضايا المناخ".

وستستضيف البرازيل قمة الأمم المتحدة للمناخ لهذا العام، "كوب 30″، في منطقة الأمازون في نوفمبر/تشرين الثاني، وسط أسوأ توترات جيوسياسية منذ عقود، وفي الوقت الذي تستعد فيه حكومات عديدة لضخ الأموال لإعادة التسلح.

لم تُقدّم حتى الآن سوى بعض الدول، بما فيها المملكة المتحدة، خططها الوطنية لخفض الانبعاثات للعقد القادم، وفقًا لما تقتضيه اتفاقية باريس لعام 2015 رغم انقضاء الموعد النهائي الشهر الماضي.

إعلان

ومن غير المرجح أن تُقدّم الصين خطتها إلا مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف الـ30، وستُراقَب باهتمام بالغ، إذ إن أهدافها الحالية المتعلقة بالكربون أضعف بكثير من أن تبقى ضمن حدّ 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • مركاز البلد الأمين يستضيف أمسية “الرحلة الرقمية في رحلة الحج والعمرة”
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • يوسف عمر.. شاب قروي ينطلق في رحلة للعمل بالقاهرة في "شباب امرأة"
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • الأميرة ريما بنت بندر تكشف كواليس إنقاذ رحلة المملكة إلى الفضاء .. فيديو