نينجولان: «جيل بلجيكا الذهبي» فشل بسبب «الأنا»!
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف النجم البلجيكي «المخضرم» راجا نينجولان «36 عاماً» النقاب عن أهم أسباب فشل الجيل الذهبي لمنتخب «الشياطين الحمر» البلجيكي في الحصول على أية بطولة، وهو «كثرة النجوم»، ورغبة كل واحد منهم في أن يكون رقم واحد لاعتبارات تتعلق بالنجومية و«الأنا العالية».
واعتاد نينجولان، الذي أمضى معظم مسيرته الكروية في إيطاليا، على الصراحة وعدم «اللف والدوران»، ولهذا كان لقاؤه عبر منصة «جورولونديا» الإيطالية يتسم بالصراحة والشفافية، وقال: أعتقد أن ما يحدث لمنتخب بلجيكا، يشبه كثيراً ماحدث في باريس سان جيرمان عندما كان الثلاثي «ميسي، نيمار، مبابي» معاً في الفريق.
وأضاف: منتخبنا ضم هازارد ولوكاكو ودي بروين وكورتوا وغيرهم، وعندما تضع كل هؤلاء النجوم في فريق واحد، فلابد أن يعتبر كل منهم نفسه «الزعيم» و«بطل الرواية»، والنجم الأول واللاعب الأهم، ما يجعل الأمور لا تسيرعلى ما يرام، وإنما يثير مشاكل وخلافات مستمرة، تجعل المدير الفني، أيا كان، يفشل في إدارة وترويض هؤلاء النجوم.
وتابع نينجولان، الذي كان واحداً من هذا الجيل الذهبي الذي يعج بالنجوم، قائلاً: وصل منتخب بلجيكا إلى دورالثمانية في مونديال 2014، وكان قريباً من الفوز بكأس العالم في 2018، ولكنه خرج من نصف النهائي على يد منتخب فرنسا (1-0). وفي «يورو 2016» كانت الأمور أسوأ لأن منتخب «الشياطين الحمر» لم يتجاوز مرحلة ربع النهائي، حيث خرج على يد منتخب ويلز، في «يورو2012» أقصاه المنتخب الإيطالي.
وإذا كان معظم نجوم المنتخب البلجيكي مازالو يصولون ويجولون مع أنديتهم في الدوريات العالمية، ويتم استدعاؤهم إلى المنتخب، فإن نينجولان لم ينل هذا الشرف منذ مارس 2018.
وخرج منتخب بلجيكا من مرحلة المجموعات في مونديال 2022، وتوقف «الشياطين الحمر» عن التقدم في «يورو 2024» بألمانيا وخرجوا من دور الـ16 على يد «الديوك» الفرنسية 1-0، وهي نفس نتيجة نصف نهائي مونديال 2022.
قضى راجا نينجولان، المولود في 4 مايو 1988، معظم مسيرته الاحترافية في إيطاليا، حيث لعب لأندية بياتشنزا وكالياري وروما وإنتر ميلان، وبلغ عدد مبارياته في «الكالشيو» 290 مباراة مع الأندية التي لعب لها.
ومثل نينجولان بلاده لمدة 8 سنوات منذ 2009، وشارك في 30 مباراة دولية وسجل 6 أهداف، كما شارك مع المنتخب في بطولة أوروبا 2016، وتم اختياره لقائمة المنتخب المشارك في مونديال 2014، ولكنه استبعد من القائمة النهائية، واضطر إلى اعتزال اللعب الدولي قبل مونديال روسيا 2018، لعدم اختياره ضمن قائمة المنتخب المشاركة في هذه البطولة.
ولعب نينجولان لمنتخبات الشباك تحت 16 و19 و20 و21 سنة، وانضم إلى المنتخب الأول في 2009 حتى 2018. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب بلجيكا كأس العالم كأس الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
البرازيل تسعى لكسر عقدة الأرجنتين في مواجهة نارية بتصفيات مونديال 2026
يتجدد اللقاء بين قطبي كرة القدم اللاتينية عندما يحل منتخب البرازيل ضيفا على غريمه الأرجنتين، فجر الأربعاء "بتوقيت جرينتش" في مباراة ستقام على ملعب مونيمونتال ضمن منافسات الجولة 14 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
يدخل الفريقان اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، حيث حقق منتخب الأرجنتين فوزا ثمينا في الجولة الماضية خارج أرضه بإسقاط أوروجواي ليضمن بقائه في صدارة الترتيب برصيد 28 نقطة، بينما فاز المنتخب البرازيلي على ملعبه ووسط جماهيره على كولومبيا بنتيجة 2/ 1 بشق الأنفس بعد هدف سجله فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد في الوقت بدل الضائع.
ورفع المنتخب البرازيلي رصيده بهذا الفوز إلى 21 نقطة ليحتل المركز الثالث، وينعش آماله في التأهل، ويتجاوز أيضا كبوة التعادل في مباراتين متتاليتين بالتصفيات خلال شهر نوفمبر الماضي.
#SelecciónMayor ¡Más unidos que nunca!#TodosJuntos ???????????? pic.twitter.com/vZgGuzvECi
— ???????? Selección Argentina ⭐⭐⭐ (@Argentina) March 23, 2025
يدخل المنتخب الأرجنتيني الكلاسيكو بدون نجمه وقائده ليونيل ميسي الذي تعرض لإصابة عضلية مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي، وكذلك نيكولاس جونزاليس الذي تعرض للطرد في المباراة الماضية.
ولكن ليونيل سكالوني مدرب أبطال كأس العالم 2022 لديه خيارات أخرى مميزة أمثال جوليان ألفاريز وجوليانو سيميوني وآنخيل كوريا وناهويل مولينا ورودريجو دي بول خماسي أتلتيكو مدريد إضافة إلى ثنائي الوسط إنزو فيرنانديز وأليكسيس ماك أليستر وصخرة الدفاع كريستيان روميرو، والموهخبة الشابة تياجو ألمادا صاحب هدف الفوز على أوروجواي، وكذلك حارس المرمى إيمليانو مارتينيز الذي خرج بشباك نظيفة 36 مرة خلال 50 مباراة مع منتخب بلاده.
ويريد المنتخب الأرجنتيني تحقيق فوز جديد على البرازيل بعدما أسقط غريمه التقليدي بهدف على ملعبه ووسط جماهيره في ملعب "ماراكانا" خلال مباراة الدور الأول في نوفمبر 2023.
ويتسلح سكالوني ولاعبو الأرجنتين بأفضلية نفسية وسجل خال من الهزائم أمام منتخب البرازيل في آخر أربع مباريات، حيث يعود آخر فوز لراقصي السامبا على الأرجنتين قبل ما يقرب من ست سنوات عندما تفوق بهدفين دون رد في نصف نهائي كوبا أمريكا عام 2019.
VAMOS PRA CIMA! ????????????
A Seleção Brasileira foi a campo na tarde de sábado (22), dois dias após a vitória por 2 a 1 sobre a Colômbia. A atividade aconteceu no Mané Garrincha, em Brasília, onde Raphinha e Viniciurs Jr. marcaram os gols da vitória.
A Amarelinha ainda terá dois… pic.twitter.com/wUeg6gV01a
— CBF Futebol (@CBF_Futebol) March 23, 2025
وعن هذه العقدة، قال ماركينيوس مدافع منتخب البرازيل وقائد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي "لن نعتاد أبدا على عدم الفوز على الأرجنتين، هدفنا هو الفوز في كل المباريات، ونحن جاهزون بأفضل طريقة ممكنة، لقد حان الوقت للفوز عليهم".
وشدد ماركينيوس "البرازيل والأرجنتين لا تبقى مجرد مباراة ودية أو تصفيات كأس العالم بل ستبقى مباراة نهائية وكلاسيكو مهم لنا".
وبنفس لهجة الثقة، تحدث رافينيا نجم برشلونة الإسباني قائلا "سنسحق الأرجنتين بلا شك، وسأحاول أن أسجل هدفا في مرماه بكل ما أوتيت من قوة".
ويتوهج رافينيا بشدة هذا الموسم حيث ساهم في 50 هدفا مع برشلونة ومنتخب البرازيل، وكان كلمة السر في الفوز على كولومبيا بهدف وتمريرة حاسمة.
وبخلاف رافينيا وفينيسيوس، يراهن دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل على عناصر أخرى بارزة مثل حارس المرمى أليسون بيكر، والثنائي الهجومي لريال مدريد رودريجو وإندريك إضافة إلى برونو جيمارايش لاعب وسط نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
وبعيدا عن أجواء الكلاسيكو اللاتيني، تفتتح منافسات الجولة مساء غد الثلاثاء عندما يحل منتخب أوروجواي رابع الترتيب برصيد 20 نقطة على بوليفيا سابع الترتيب "13 نقطة".
وفي نفس توقيت الكلاسيكو، ستقام ثلاث مباريات أخرى، وهي كولومبيا ضد باراجواي، تشيلي ضد إكوادور، وفنزويلا ضد بيرو.