الفجيرة للتأمين تطلق أول تغطية في المنطقة لخسائر الفيضانات والعواصف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت شركة الفجيرة الوطنيّة للتأمين اليوم إطلاق أول منتج في منطقة الشرق الأوسط لتغطية الفقد والتلف العرضي الناجم عن الفيضانات والسيول والعواصف والأعاصير لقائدي المركبات المؤمّن لهم ضد المسؤولية المدنية (ضد الغير).
وقال أنطوان المعلولي، الرئيس التنفيذي للشركة إن إطلاق منتج " FloodGuard" جاء في أعقاب الأمطار الغزيرة التي شهدتها الدولة مؤخراً وأضاف أنه يمكن لحاملي الوثائق اختيار حدود تغطية بقيمة 25 ألف درهم أو 50 ألف درهم لمدة 12 شهراً، مشيراً إلى إمكانية الوصول إلى الوثيقة بسهولة عبر شبكة الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني للشركة أو من خلال تطبيقها عبر الهاتف المتحرك.
وأكد أن هذا المنتج لا يحلّ محل التأمين ضد الفقد والتلف والمسؤولية المدنية على المركبات أو التأمين ضد المسؤولية المدنية، بل تكون المركبات المؤمن عليها بموجب وثائق تأمين ضد المسؤولية المدنية مؤهلة للتأمين ضد هذا النوع من التأمين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات العواصف
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".