شرطة دبي تُخرج الدفعة الأولى من دبلوم “استشراف الجاهزية المستقبلية”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهد سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، تخريج الدفعة الأولى من الدبلوم المهني لاستشراف الجاهزية المستقبلية، الذي نظمته شرطة دبي مُمثلة في مركز استشراف المستقبل، بالتعاون مع جامعة الشارقة والإدارة العامة للتدريب.
وسلم سعادة اللواء أحمد محمد رفيع، الشهادات إلى الخريجين البالغ عددهم 29 خريج من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد الشيخ محمد عبدالله المعلا، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة بالوكالة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة بالنيابة، والعقيد الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، ونائبه بالوكالة المقدم عمر خليفه بالعبيدة السويدي، ومديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام بالمركز، وعدد من الضباط والمدنيين.
وأكد اللواء أحمد رفيع أن استشراف المستقبل في العمل الشرطي أصبح يلعب دوراً مهماً في عملية صنع القرار والتنبؤ الأمني، واستباقية الحد من الجريمة، ومعرفة تطور المؤشرات، وكيفية وضع السيناريوهات التي تُمثل أحد أدوات استشراف المستقبل.
وقال اللواء أحمد رفيع إن مثل هذه البرامج المهنية التخصصية تمثل الأرضية الصلبة لصنع القرار، والتنبؤ بالمتغيرات، مما يعزز القدرات الأمنية على فهم المشاكل وطرح الحلول والتدخل المُبكر لاحتواء التداعيات والتصدي للأزمات.
ومن جانبه، قال العقيد الدكتور حمدان الغسيه، إن شرطة دبي تسعى دائماً إلى تأهيل منتسبيها في مجال استشراف المستقبل لتوفير الكوادر التخصصية، مما يساعد على إحداث نقلة نوعية في العديد من المجالات المهمة خاصة في عملية صنع القرار، والتخطيط، والتنبؤ، والإنذار المبكر، وغيرها من المجالات المهمة اللازمة لمواجهة التحديات، والسيطرة على المتغيرات.
وأوضح العقيد حمدان الغسيه أن الدبلوم المهني لاستشراف الجاهزية المستقبلية يهدف إلى اكساب المُنتسبين المعارف الأساسية، والأساليب الاستشرافية، والحسابات الكمية والكيفية، التي تمكنهم من تحليل المتغيرات الأمنية، وتفهم أبعاد الظَّواهر المجتمعية لتعزيز القدرات التخطيطية، بالإضافة الى تعريفهم بأهمية النظريات المستقبلية التي يمكن أن تستخدم في مختلف الأعمال الشرطية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإمارات المالي” يحتفل بتخريج 1103 مواطنين ضمن الدفعة الثانية من برنامج “إثراء”
شهد معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، حفل تخريج الدفعة الثانية من المواطنين الملتحقين ببرنامج “إثراء” للتوطين في القطاع المالي، والبالغ عددهم 1,103 مواطنين، و50 منتسبا لبرنامج بكالوريوس العلوم المالية والمصرفية بعد اجتيازهم تدريبا وتأهيلا متقدما في معهد الإمارات المالي.
حضر الحفل، الذي أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عددا من أصحاب المعالي والسعادة، وكبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات المالية المرخصة، وممثلين عن وكالات التقييم العالمية والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية ومعهد المحللين الماليين.
تضمن الحفل، عرضا لمسيرة الإنجازات المتميزة لمعهد الإمارات المالي خلال عام 2024 في مجالات تمكين الكوادر الوطنية لدعم رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي ومستدام، حيث نجح المعهد في تدريب حوالي 17 ألف مواطن ومواطنة ضمن خطته التدريبية السنوية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية احترافية في مجالات الصرافة والقيادة الاستراتيجية، كما حقق المعهد أرقاما قياسية في 14 مسارا تعليميا متخصصا، مقارنة بـ 6 مسارات في عام 2023.
ويقود المعهد تنفيذ برنامج “بكالوريوس العلوم الأكتوارية” بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي ومكتب البعثات الدراسية – ديوان الرئاسة، لإعداد كوادر وطنية متخصصة؛ وتقديرا للتميز الأكاديمي، تم تكريم 20 طالبا وطالبة ممن حققوا أعلى النسب عالميًا في البرامج التدريبية التخصصية لمبادرة “إثراء”.
وشملت الإنجازات توظيف أكثر من 1,700 مواطن ومواطنة تم اختيارهم بعناية عبر معارض “إثراء” التخصصية للتوظيف، إضافة إلى استحداث مركز استقطاب المواهب لتعزيز جهود التوطين.
وعلى الصعيد الدولي، استضاف المعهد 21 مختصا من جمهورية أوزبكستان ضمن برنامج الريادة المالية بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي، تأكيدا على التزام الإمارات بنشر المعرفة المالية عالميا وتعزيز الشراكات الدولية المثمرة.
وثمّن معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، الدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لتطوير الكوادر الوطنية لقيادة القطاع المالي لما لها من دور محوري في ترسيخ ريادة الإمارات في بناء اقتصاد وقطاع مالي قائم على المعرفة والابتكار.
وقال معاليه إن الإنجازات النوعية التي حققها برنامج “إثراء” في تطوير الكفاءات الوطنية، تعكس جهودنا في الاستثمار في تمكين الكوارد والكفاءات الوطنية لتعزيز الاستقرار المالي وتطوير القطاع المالي وترسيخ المكانة الريادية للدولة كمركز مالي عالمي، داعيا معاليه الخريجين لتسخير ما اكتسبوه من مهارات ومعارف علمية ومهنية في خدمة القيادة الرشيدة والوطن والمجتمع، والإسهام في تحقيق أهداف المسيرة التنموية للدولة.
وأكد سعادة سيف الظاهري مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي، أن دولة الإمارات لا تدخر جهدًا في الاستثمار في أبنائها وتوفير البرامج التدريبية النوعية التي تطوُر من مهاراتهم وقدراتهم على تحقيق التميز في مختلف المجالات والقطاعات، مبديا تطلعه من خلال برنامج “إثراء” إلى تخريج جيل من الكفاءات من أبناء الدولة القادرين على تقديم حلول مبتكرة تسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتضمن الحفل توقيع مذكرات تفاهم بين معهد الإمارات المالي مع كل من مؤسسة الإمارات ودائرة التمكين الحكومي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية وتسريع تنفيذ برامج التوطين في القطاع المالي.
واختتم الحفل بعرض تجارب ملهمة لخريجي برنامج “إثراء” ممن أصبحوا نماذج مشرفة في تولي أدوار حيوية في القطاع المالي في الدولة.وام