تخرج 220 طالباً إماراتيا في برنامج ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال من كلية ESCP بدبي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
احتفلت الكلية العليا للتجارة وريادة الاعمال ESCP بتخريج أول دفعة من حملة “ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال” في حرمها الجامعي السابع بدبي، الذي افتتح منذ عامين بالشراكة مع مجموعة الرستماني، وذلك في حفل كبير أقيم في مركز دبي التجاري العالمي. وللكلية صروح علمية رائدة في كل من برلين و لندن و باريس و مدريد و تورينو ووارسو.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم فيليب هوزيه، رئيس مجلس أمناء الكلية العليا للتجارة وريادة الاعمال ، وليون لالوزا الرئيس التنفيذي وعميد الكلية العليا للتجارة وريادة الاعمال، ومازن دالاتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرستماني، وعبد الرحمن صقر، رئيس الثروات البشرية في المجموعة، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفرنسية و عائلات الخريجين. ويعتبر هذا الحدث إنجازاً بارزاً في تاريخ الكلية الذي تمتد جذروها لأكثر من 200 عام اذ هي اقدم كلية تجارة وريادة اعمال في العالم كافة ويؤكد حفل التخريج الافتتاحي هذا التزام الكلية بتعزيز التميز الأكاديمي في دولة الامارات ومنطقة الشرق الأوسط.
يتماشى تخريج الدفعة الأولى التي تحمل اسم الراحل مؤسس مجموعة الرستماني “دفعة عبد الله حسن الرستماني” مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تهدف إلى توفير بيئات تعليمية متميزة تسهم في تمكين الشباب وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل. ومن خلال توفير تخصصات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، يسهم هذا البرنامج في تطوير قدرات الشباب الإماراتي لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتعزيز اقتصاد المعرفة.
220 خريجًا من كافة إمارات الدولة
ضمّت الدفعة الأولى 220 طالباً وطالبة إماراتيين تم اختيارهم من بين ألمع المواهب والبرامج الريادية، بعد ترشيحهم من قبل مؤسساتهم من القطاع الحكومي والخاص، ومنها المجلس التنفيذي لامارة دبي، وكالة الامارات للفضاء, وزارة الخارجية، مصدر، وزارة التربية والتعليم، شرطة دبي، وزارة الاقتصاد، وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، شركة نواة للطاقة، مؤسسة دبي للمستقبل، مبادلة، وزارة الموارد البشرية والتوطين، أدنوك، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، طيران الامارات، الهيئة الاتحادية للضرائب، الاتحاد للقطارات، هيئة الطرق والمواصلات، المصرف المركزي، بلدية دبي، اتصالات، وديوا. وقد قدمت مجموعة الرستماني منحاً تعليمية كاملة لهذه الدفعة، تقديراً لذكرى الراحل عبد الله حسن الرستماني، الذي كان مؤمناً بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمع متقدم.
وفي تعليقه على الحدث، أعرب مروان عبد الله الرستماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني عن فخره واعتزازه بتخريج الدفعة الأولى التي تأتي تكريمًا لذكرى والده عبدالله حسن الرستماني، رحمه الله، الذي أعطى التعليم العناية والاهتمام والدعم المستمر طوال فترة حياته، إيمانًا منه بجوهرية العلم والمعرفة والثقافة في نمو الإنسان. وأكد مروان الرستماني التزام المجموعة بدعم التعليم، وإعداد المزيد من القادة الشباب، تماشيًا مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة.
وأضاف مروان الرستماني: “من خلال هذه الخطوة نساهم في رعاية جيل من المهنيين الإماراتيين التواقين للمشاركة بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات، وكذلك دعم فلسفة التوطين مع إيماننا بقدرته على تحقيق فوائد كبيرة للاقتصاد وتعزيز النسيج الاجتماعي”. وتسعى المجموعة من خلال هذه الجهود إلى تعزيز الموارد البشرية، مما يساهم فى تقدم دولة الإمارات وازدهارها كموطن للابتكار في المنطقة والعالم.
وبدوره، قال فيليب هوزي، رئيس مجلس أمناء الكلية العليا للتجارة وريادة الأعمال: “نحن فخورون للغاية بتخريج الدفعة الأولى التي تحمل اسم “عبد الله حسن الرستماني”، والذي يظل إرثه في دعم التعليم والمعرفة مصدر إلهام لنا جميعاً. هذا الإنجاز لا يعكس فقط قدرات الخريجين المتميزة، بل يجسد أيضاً رؤية الإمارات الراسخة في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار ونحن نتطلع الى مزيد من التعاون البناء مع المجموعة في دولة الامارات”.
وأضاف هوزي: “من خلال دراستهم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتحليل الأعمال، أصبح هؤلاء الخريجون مستعدين للإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات، خصوصاً في مجال التحول الرقمي والنمو الاقتصادي. إنهم اليوم رواد في مجالات اختصاصاتهم العلمية والمهنية ومؤهلون لإحداث تأثير كبير على مؤسساتهم وعلى المجتمع بأسره. لقد كان الدعم السخي الذي قدمته مجموعة الرستماني الركيزة الأساسية في تعزيز اصر هذه الشراكة المتميزة بين الإمارات وأوروبا، وهو ما يسهم في إعداد جيل جديد من القادة المستقبليين. نحن فخورون برؤية هذه الرحلة ونترقب دورهم الريادي في بناء مستقبل زاهر وأكثر إشراقاً كل يوم.”
تأتي التخصصات الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتحليل البيانات في الوقت المثالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة وتطلعات دولة الإمارات الاستراتيجية نحو الريادة في هذا المجال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة الرستمانی البیانات الضخمة الدفعة الأولى دولة الإمارات فی مجالات عبد الله من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
شهدت جامعة أسيوط مناقشة مشروعات تخرج الدفعة الثانية من طلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور خالد بدرة، منسق البرنامج.
وحضر فعاليات المناقشة كل من الدكتور حامد مشهور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح فكري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد السيد أبو رحاب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب المشرفين على مشروعات التخرج من أعضاء هيئة التدريس الدكتورة أفنان عبد الرؤوف، الدكتورة هناء رفعت، الدكتور محمد بشير، والدكتور عصام عادل، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة عن إشادته بالمستوى المتميز لمشروعات التخرج، مشيرًا إلى أنها تعكس تأهيلًا أكاديميًا وتطبيقيًا عالي المستوى يُعد الطلاب لسوق العمل، كما تواكب هذه المشروعات متطلبات العصر في مجالات التخطيط والتنمية. وأضاف أن البرنامج يُعد نموذجًا للتكامل بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بما يخدم قضايا المجتمع.
وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة تحرص على توجيه مشروعات التخرج لخدمة القضايا التنموية ودعم المبادرات الوطنية، منوهًا بأهمية هذه المشروعات في دعم الصناعة والاقتصاد القومي.
وأشاد الدكتور مجدي علوان بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في تنفيذ مشروعات متميزة تعكس تطور البرنامج، مشيرًا إلى أنه من أنجح البرامج المتخصصة في الجامعات المصرية، ويشهد إقبالًا متزايدًا من الطلاب، ويُعد من الموارد الذاتية المهمة للكلية.
وأشار الدكتور مجدي علوان إلى أهمية التكامل بين تخصص الجغرافيا وعلوم الآثار، ودور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والمسح الجوي في تطوير عمليات التنقيب والتوثيق الأثري، مؤكدًا أن هذه التقنيات ساهمت في رسم خرائط دقيقة وربط المواقع الأثرية بسياقها البيئي والتاريخي.
ووجه الدكتور خالد بدرة الشكر لإدارة الكلية على دعمها للبرنامج، مؤكدًا أن البرنامج يُعد من التخصصات البينية التي تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ويؤهل خريجين مزودين بمهارات قادرة على خدمة مشروعات التخطيط والتنمية.
وخلال الفعاليات، استعرضت المهندسة رانيا حليم تجربة خريجي الدفعة الأولى من البرنامج في المشاركة بمشروع لمحافظة أسيوط بعنوان كشف مسارات البنية التحتية ووضعها على خرائط البنية التحتية في مشروع إحلال وتجديد خط الصرف الصحي من محطة البركة إلى محطة عرب المدابغ بطول 7 كم
وتضمنت مشروعات التخرج (10) مشروعات بمشاركة (170) طالبًا وطالبة، تناولت موضوعات مثل: البوابة الجيومكانية (web site)، التحليلات المكانية للخدمات بمدينة أسيوط الجديدة، تقييم كفاءة توزيع المدارس الثانوية باستخدام GIS، تطبيق "كليتنا"، ورفع مساحي لعدد من مدرجات كلية الآداب، بالإضافة إلى تحديد أفضل مسارات الوصول بين قاعات ومدرجات الكلية.
وكما شهدت الفعالية حضور نخبة من ممثلي المؤسسات والشركات المعنية، أبرزهم: المهندس علاء الدين جلال، رئيس هيئة المساحة بأسيوط والمهندس محمد أحمد عبد السلام، مقرر لجنة المساحة بشركة المقاولون العرب، والمهندس محمد الليثي، مدير وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة أسيوط، والمهندسة رانيا حليم، مدير مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية بأسيوط، والمهندس سيد عبد النعيم، مدير عام المشروعات بشركة أسيوط لتكرير البترول، والمهندس محمود شحاتة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندسة رانيا نصر، مدير العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط، والمهندس سامر محمد، من إدارة العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط.