روسيا – أعلنت الحكومة الروسية موافقتها على مشروع قانون يحظر على مواطني الدول التي تسمح بتغيير الجنس تبنّي الأطفال الروس، بعد تعديل سيضاف على تشريع ذي صلة قبل رفعه إلى البرلمان.

جاء ذلك وفقا لوثيقة في حيازة “نوفوستي”، وسينظر مجلس الدوما الروسي في مشروع قانون يحظر التبني على سكان البلدان التي يسمح فيها بتغيير الجنس، 25 سبتمبر الجاري، في قراءته الأولى.

وقد شارك في وضع مشروع القانون رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ونوابه بيوتر تولستوي، وإيرينا ياروفايا، وآنا كوزنيتسوفا، الذين يشيرون إلى أن الغرض من الوثيقة هو استبعاد أي احتمال لتبني أو نقل الوصاية على الأطفال الروس إلى مواطني الدول التي تسمح بإعادة تحديد الجنس.

وأوضح فولودين أن الحديث يدور عن رفض تبني أو الوصاية على أطفال من روسيا لمواطني أستراليا والنمسا والأرجنتين وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا والدنمارك وأيسلندا وإسبانيا وإيطاليا وكندا والنرويج وفنلندا وسويسرا وإستونيا، وغيرها من البلدان التي يسمح فيها بتغيير الجنس إما من خلال التدخل الطبي أو من خلال تعديل المستندات.
المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بتغییر الجنس

إقرأ أيضاً:

توقعات بتغيير وزير جيش الاحتلال.. وغانتس يهاجم نتنياهو

توقعت وسائل إعلام عبرية، أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير وزير الجيش الحالي يوآف غالانت، ويستبدله برئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر وذلك مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت القناة الـ12 العبرية إن "المفاوضات بين حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحزب اليمين الوطني (أمل جديد) برئاسة ساعر، تهدف إلى ضم الأخير للحكومة"، مشيرة إلى أن هناك "تقدم في المحادثات لتولي ساعر حقيبة الدفاع بديلا عن غالانت".

وأضافت القناة: "المحادثات بين نتنياهو وساعر مستمرة، مع إحراز تقدم كبير في المحادثات لإضافة حزب اليمن الوطني إلى الائتلاف، مع منح ساعر حق نقض قوانين الإصلاح القضائي".

وأردفت: "من المحتمل أن يتم الإعلان عن ذلك مساء اليوم ما لم يتراجع نتنياهو عنه مرة أخرى"، مبينة أن نتنياهو "يريد أن يضمن بقاء حكومته حتى نهاية ولايتها في العام 2026".

وقالت القناة: "في الوقت الحالي يبدو أنه مقابل بقاء الحكومة حتى عام 2026، سيتم نقل حقيبة الدفاع إلى ساعر، وسيكون زئيف إلكين (من حزب اليمين الوطني) وزيرا في مكتب رئيس الوزراء".

وأشارت إلى أن نواب حزب اليمين الوطني هم أصلا من "الليكود"، مشيرة إلى أنه "في المرحلة الأولى، سيكون اليمين الوطني فصيلا مستقلا، ولكن بعد ذلك سيتم دمجه في الليكود".



وتابعت القناة: "فيما يتعلق بمشروع قانون الحريديم (اليهود المتدينين)، من المفترض أن يرفع ساعر حق النقض الذي استخدمه غالانت على مؤسسة الدفاع لمناقشته"، في إشارة إلى مشروع قانون يعفي الكثير من المتدينين من الخدمة بالجيش.

وكان وزير الدفاع غالانت عارض مشروع القانون ما لم توافق عليه أحزاب المعارضة وخاصة حزب "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس.

بدورها نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" الثلاثاء، عن مسؤولين في "الليكود" بأن "المفاوضات مع حزب اليمين الوطني جدعون ساعر قد أحرزت تقدما كبيرا".

واستدركت: "يشيرون إلى أن العقبة الأساسية أمام تشكيل حكومة مع ساعر تتوقف على قرار نتنياهو بشأن مستقبل وزير الدفاع غالانت، وهو القرار الذي لم يتم الانتهاء منه بعد رغم العلاقة المتوترة بين الاثنين".

اتفاق تناوب محتمل
وأضافت الصحيفة: "تلمح مصادر في الليكود إلى اتفاق تناوب محتمل على حقيبة الدفاع بين ساعر ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، حيث يصبح الأخير وزيرا للدفاع وساعر وزيرا للخارجية، حتى نقطة لاحقة حيث سيتم تبادلهما".

وتابعت: "يتكهن المراقبون السياسيون بأن عضو الكنيست عن حزب اليمين الوطني زئيف إلكين قد يتم اختياره لمنصب وزير الصحة".



بدورها قالت صحيفة هآرتس: "اتفق نتنياهو والنائب المعارض جدعون ساعر على أنهما سيختاران بشكل مشترك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقبلي إذا حل ساعر محل غالانت وزيرا للدفاع".

وأضافت: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانا سيتحركان لإزالة رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي أو انتظار استقالته".

وتابعت الصحيفة: "كما قرر الاثنان أن ساعر سيكون لديه سلطة الاعتراض على أي تشريع يتعلق بالقضاء قبل الترويج له أو الموافقة عليه".

ونقلت عن مصادر لم تسمها قولها، إن نتنياهو "يعد الأرضية لإقالة غالانت في ضوء التقدم المحرز في المحادثات لإدخال النائب اليميني المعارض ساعر إلى الحكومة".

وأشارت القناة 12 إلى أنه "على خلفية التقارير في إسرائيل حول محادثات لجلب ساعر إلى الحكومة وإقالة غالانت من منصب وزير الدفاع، يقول الأمريكيون إنه جنون".

انتقادات حادة من غانتس
وأضافت: "وفقا لهم: هناك تصعيد حقيقي في الشمال (مع لبنان)، والحملة ثقيلة جدا، وليس هناك سبب أمني لإطلاق النار على غالانت".

من جانبه، وجه زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس انتقادات حادة إلى نتنياهو إثر الإعلان عن عزمه إقالة غالانت، في ذروة الاستعداد لعملية عسكرية موسعة ضد حزب الله.

وقال غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي في يونيو/ حزيران الماضي، في بيان إن "ما يفعله نتنياهو في هذه الساعات يعرض أمن إسرائيل للخطر بطريقة ملموسة/ ولا أستطيع أن أتذكر رئيس وزراء فعل ذلك في أثناء الحرب وبشكل عام، وهذا في نظري إهمال أمني".

وأضاف: "حياة البشر ومستقبل الأمة على المحك، وهم منشغلون بالبقاء السياسي"، منوها إلى أن "تغيير وزير الدفاع من أجل الترويج لقانون يكرّس الإعفاء من التجنيد هو أيضاً خروج على القانون أخلاقياً"، في إشارة إلى معارضة وزير الجيش يوآف غالانت لمشروع قانون يسمح بإعفاء متدينين يهود من الخدمة العسكرية.

وكان وزير الدفاع غالانت عارض مشروع القانون ما لم توافق عليه أحزاب المعارضة، وخاصة حزب "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس.

مقالات مشابهة

  • مراسلة سانا … التربية تسمح للطلاب النظاميين الدارسين في الصف الثالث الثانوي بتغيير دراستهم بين الفرعين العلمي والأدبي للعام الدراسي الحالي خلال خمسة عشر يوماً بدءاً من اليوم، لهذا العام فقط وللمرة الأخيرة
  • «القومية للأنفاق» تكشف نسب تنفيذ مشروع المونوريل والمناطق التي يخدمها
  • الخارجية تستهجن التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني وتؤكد أن الوصاية أمر غير مقبول
  • روسيا تتجه لسنّ قانون سيغضب دعاة المثلية
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • توقعات بتغيير وزير جيش الاحتلال.. وغانتس يهاجم نتنياهو
  • النهج النبوي حارب الأنانية والرأسمالية التي يتغول فيها الأغنياء على حساب الفقراء
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة