غزة تدخل يومها الـ346 من الحرب: استعدادات لعملية عسكرية واسعة في لبنان وسط دعوات لإقالة غالانت
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ346، وسط تصعيد إسرائيلي في الهجمات الجوية والبرية التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة مواصي رفح، بينما قصفت الدبابات المناطق الشمالية للمدينة.
اعلانوفي حادث منفصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتعرض طلاب ومعلمين لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المستوطنين في منطقة المعرجات قرب أريحا، مما أسفر عن إصابات خطيرة.
على الجبهة الشمالية، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قائد لواء الشمال في الجيش الإسرائيلي أكد "جاهزية قواته لاحتلال شريط أمني على الحدود اللبنانية".
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، نقل مصدر من مكتب رئيس الوزراء أن بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت إذا عارض توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان. ومع ذلك، نفى مكتب نتنياهو لاحقا هذه التقارير وأكد عدم وجود نية لإقالة غالانت.
سياسيا، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين يعتزم عقد اجتماع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والرئيس يسحق هرتسوغ، لبحث التطورات مع حزب الله.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أقوى إعصار يضرب شنغهاي منذ 75 عاما.. إجلاء مئات آلاف الأشخاص تأخر إطلاق القطار الليلي الرابط بين أمستردام إلى برشلونة عام إضافيا فما هي الأسباب؟ الشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتة إسرائيل جنوب لبنان هجمات عسكرية حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next استقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله" يعرض الآن Next أقوى إعصار يضرب شنغهاي منذ 75 عاما.. إجلاء مئات آلاف الأشخاص يعرض الآن Next هآرتس: إسرائيل تجنّد طالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة يعرض الآن Next لدفعهم نحو جبهات القتال.. بولندا تدعو إلى وقف تقديم المساعدات المالية للأوكرانيين الرجال يعرض الآن Next حرب غزة: 3 "مجازر" جديدة بحق الفلسطينيين.. وإسرائيل تعترف بفشلها في اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون اعلانالاكثر قراءة صاروخ باليستي أطلق من اليمن يسقط في وسط إسرائيل أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية فرنسا تمنع منتجا جزائريا شهيرا من دخول أسواقها.. خطر على المنتجات الأوروبية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومفرنساأوروبامهاجرونأس أن سي أفمليارديرالتايفونحملة انتخابيةعسكريةمنظمة الصحة العالميةمعلوماتيةبرشلونةبولندا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا أوروبا مهاجرون ملياردير فرنسا أوروبا مهاجرون ملياردير إسرائيل جنوب لبنان هجمات عسكرية حزب الله فرنسا أوروبا مهاجرون ملياردير حملة انتخابية عسكرية منظمة الصحة العالمية معلوماتية برشلونة بولندا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غزة تضمد جراحها| استعدادات دولية لتخفيف آثار الحرب.. وإشادة بالدور المصري
مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتجه الأنظار إلى الجهود الإغاثية التي تسعى لتخفيف آثار الحرب على السكان المدنيين.
وسلطت كل القوى السياسية والدولية الضوء على الدور المصري في إنهاء الحرب بفضل جولات متعددة من مفاوضات الهدنة بقيادة مصر.
وتشير التقارير إلى أن المنظمات الدولية والإغاثية تخطط لتوسيع عملياتها بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في القطاع، في ظل حجم الدمار الكبير والأوضاع الإنسانية المتدهورة.
خطط الإغاثة الدوليةوذكرت منظمات إغاثية بارزة أنها ستسارع إلى تكثيف جهودها في غزة بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأعلن رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، أن المنظمة ستعمل على توسيع "حجم وأثر" عملياتها في القطاع حسب الإمكانات المتاحة.
وأضاف ميليباند في تصريح له: "آثار هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة، ولكن هناك حاجة ماسة لزيادة تدفق الإغاثة الفورية إلى المدنيين".
وأشار إلى أن نجاح هذه الجهود يعتمد على توفير تمويل مرن وضمان تدفق حر للمساعدات والعاملين في المجال الإغاثي. وأضاف: "إذا تم تنفيذ ذلك بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يضع الأسس للعمل الأكثر صعوبة في مجالات التنمية والسلام".
تحديات ضخمة تواجه “يونيسف”من جانبها، أكدت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف)، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائلة"، كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية "dpa".
وقالت راسل: "يونيسف وشركاؤها جاهزون لتوسيع استجابتنا"، مشددة على أن وقف إطلاق النار يجب أن يوفر فرصة للعاملين في المجال الإنساني للقيام بالاستجابة الضخمة التي تحتاجها غزة بشدة.
وبحسب تقديرات "يونيسف"، فإن الوضع الإنساني للأطفال في القطاع مقلق للغاية:
- 17 ألف طفل فقدوا والديهم أو تم فصلهم عنهم.
- مليون طفل لم تعد لديهم منازل تأويهم.
آفاق مستقبلية للإغاثة والتنميةوتمثل الاستجابة الفورية في قطاع غزة خطوة أولى نحو إعادة بناء حياة المتضررين من الحرب، ويؤكد الخبراء أن الجهود الحالية يجب أن تكون مدعومة بتمويل طويل الأجل يهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية، إلى جانب دعم الجهود الساعية إلى تعزيز السلام في المنطقة.
وتعكس هذه التحركات التزام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم. ومع ذلك، تبقى التحديات كبيرة، ويتطلب التغلب عليها تعاونًا دوليًا مستدامًا لضمان استعادة الحياة الطبيعية لأهالي القطاع وتحقيق الأمل بمستقبل أكثر استقرارًا.
وتشهد غزة مرحلة حرجة بعد انتهاء الحرب الأخيرة، حيث تتجه الأنظار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، سواء على مستوى إعادة الإعمار أو تحقيق استقرار سياسي شامل.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، على أهمية التنسيق بين الفصائل الفلسطينية لترتيب المرحلة المقبلة في قطاع غزة بعد الحرب، مشددًا على ضرورة إشراك جميع الأطراف لتحقيق استقرار سياسي وإداري شامل يضمن إعادة الإعمار دون عراقيل.
حماس ما زالت مؤثرة على الأرضوأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن حركة حماس لا تزال قوة مؤثرة على الأرض، مما يجعل التنسيق معها أمرًا لا غنى عنه لأي جهة تسعى لإدارة القطاع. ورغم تأثيرها السياسي، أبدى استعدادها للتخلي عن المشهد لأي فصيل يحظى بإجماع وطني ودولي، لكن ذلك يتطلب التوافق على نقاط ما زالت قيد البحث بين الفصائل.
وتحدث الرقب عن قضايا أساسية يجب معالجتها لضمان استقرار المرحلة المقبلة، بما في ذلك تأمين الدعم اللازم لإعادة الإعمار، منع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية، ودور المجتمع الدولي في ضمان استقرار القطاع ومنع التصعيد. وأكد أن حماس قد تحيد نفسها عسكريًا إذا تم توفير هذه الضمانات، مع بقائها كقوة سياسية فاعلة.
أهمية الحوار الشاملودعا الرقب إلى ضرورة تعميق الحوار بين كافة الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحوار بين فتح وحماس وحده غير كافٍ، ويجب أن يكون شاملًا لتجنب الصدامات مع التطورات المستقبلية ومنع إسرائيل من استغلال الوضع.
واختتم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن التنسيق بين الفصائل الفلسطينية مع توفير ضمانات دولية للاستقرار يمكن أن يمهد الطريق لإعادة إعمار غزة بشكل فعّال، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي وتجنب الأزمات المستقبلية في القطاع.