أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيد هاني حسين عز الدين (إسماعيل) في النادي الحسينيّ لبلدة دير قانون النهر الجنوبية، بحضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عز الدين وحسين جشي.
وألقى النائب عز الدين كلمة أشار فيها إلى تصريحات نتنياهو التي تحدث فيها عن توسيع الحرب على الجبهة الشمالية، فرأى أنّ نتنياهو أعجز من أن يوسع الحرب في أي جبهة جديدة، لأن الجيش المتعب والمنهك الموجود في غزة لم يحسم أمرها إلى هذه اللحظة، ولا يستطيع الادعاء بأنه انتصر في غزة، فكيف سيدخل في توسيع جبهة جديدة مع لبنان أو غيره؟".


وأثنى على العملية التي نفذها الجيش اليمني واستهدف فيها مدينة "تل أبيب" بصاروخ باليستي، فقال: "نقدّر العملية الشجاعة والجريئة التي قام بها شجعان اليمن والتي نفذتها القوة الصاروخية في الجيش اليمني، وهي رد طبيعي على العدو عندما اعتدى على الحديدة، وهذه العملية لها دلالات مهمة وعظيمة ولها مآلات أيضاً في مستوى هذه المعركة التي نخوضها، وتؤكد تماسك جبهات المقاومة، والتنسيق الكامل في ما بينها، كما تؤكد على متانة وقوة الميدان في المواجهة ضد العدو والانتصار لفلسطين ولأهل فلسطين".
وإذ أشار إلى الإمكانيات والقدرات الفنية والتكنولوجية التي يمتلكها العدو، والذكاء الاصطناعي والكم الهائل من قواعد البيانات الكبيرة جداً التي يوظفها في اعتداءاته واغتيالاته، أكد أنّه "كما استطاع اليمنيون تطوير الصواريخ إلى فرط صوتية واخترقوا كل هذه الأنظمة، فالمقاومة في لبنان تمكنت من أن تصنّع ما يعجز عنه العدو، ومنها المسيّرات التي ترصد والتي تقاتل وتنقض ولا يستطيع العدو أن يفعل لها شيئاً، بالإضافة إلى "الهدهد" الذي رصد أماكن حساسة في الكيان، وأيضاً الرصد البري للأفراد التي تتموضع على الحدود والذي ما زال فاعلاً ويملك القدرة والمراقبة على الحدود بفعالية".
وأضاف: "أنّ العدو في هذا السياق فشل في تحقيق أهدافه والأهم أنه فشل في المس بهذه المنظومة القيادية بالرغم من كل ما قام به من عمليات اغتيال خسرت فيها المقاومة كوادراً مهمة جدا حتى وصلوا إلى السيد فؤاد شكر، وهذه كانت خسارة كبرى، إنما مع ذلك فالميدان لم يتأثر بدءاً من القيادة العليا وصولا إلى القيادة الميدانية، وأنّ التنسيق بين أذرع المقاومة على مستوى الاختصاصات ما زال قائماً وموجوداً ومتكاملاً، والمقاومة ما زالت بخير". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عز الدین

إقرأ أيضاً:

السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية

بغداد اليوم -  بيروت

تزامنا مع تعزيز الوحدة الوطنية وتجنب الفتن الطائفية، قال السفير العالمي للسلام ورئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" السفير حسين غملوش، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تشييع الأمين العام للحزب الله السيد حسن نصر الله، ستكون لحظة تاريخية.

وقال غملوش، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "شخصية السيد كان لها أثر واضح في المشهد السياسي والاقليمي لعقود، سواء اتفقنا معه او اختلفنا، فقد شكل سماحته في حياته جزءا من المعادلات التي رسمت واقع المنطقة، وفي استشهاده ايضا شكل حالة وجدانية اجتمعت حولها الطائفة الشيعية، ونحو 79 دولة من مختلف انحاء العالم اعلنت المشاركة في مراسم التشييع".

واضاف: "لقد كان نصرالله رمزا لفكرة امن بها، في زمن شهد تحديات كبرى وتحولات سياسية عميقة، ولعب دورا رئيسيا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما كان لاعبا محوريا على الساحة اللبنانية والإقليمية".

وزاد: "كان رمزا للصمود والمقاومة، اذ حمل لواء الكرامة ولم يتراجع، وغدا سيوارى في الثرى "القائد" الذي لم يعرف الاستسلام ولم تنحن قامته امام غطرسة العدو وبطشه، "القائد" الذي كان يتسمر الالاف أمام شاشات التلفزة حتى قيادات العدو الاسرائيلي، عندما كان يستعد لإلقاء كلمة في مناسبات او مواقف معينة".

وتابع: "إن اعادة اعمار الجنوب والضاحية والبقاع، يشكل المقاومة الحقيقية في هذه اللحظات المصيرية، من أجل البقاء في الارض واعادة الاعمار هما الاهم وهما الانتصار الحقيقي بالتوازي مع تعزيز الوحدة الوطنية وتجنب الفتن الطائفية وتعزيز التلاحم الوطني، لان الوحدة الداخلية عنصر اساسي في مواجهة التحديات، والعمل على حماية التوازن السياسي القائم على التفاهمات بين مختلف القوى السياسية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية من أية جهة أتت، لانها تسعى الى زعزعة الاستقرار".

ويرى غملوش بقوله، "المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن الحفاظ على علاقات متوازنة مع الدول الصديقة والداعمة للبنان، وتفعيل دوره في المحافل الدولية والاقليمية،  ودعم الجيش كمؤسسة وطنية تقوم بدورها في حماية الحدود والامن الداخلي، عادا بقاء العدو في خمس نقاط حدودية استراتيجية، وادخال سفينة حربية اسرائيلية الى رأس الناقورة لمراقبة المياه اللبنانية، بحسب تقارير اعلامية، مع تنفيذ تفجيرات واغتيالات بواسطة مسيرات سرية وتخطي الخط الازرق، يعني خرقا للقرار 1701، ما يمنع اية عملية محاسبة دولية للبنان على عدم تطبيق مندرجات القرار الدولي، لان كل هذه الاعمال العسكرية تشكل خرقا للسيادة اللبنانية".

ودعا غملوش، اللبنانيين الى موقف وطني موحد وجامع لكل الطوائف برفض الاحتلال واعماله العدائية ضد ابناء الجنوب، بقوله: "صحيح ان خلافاتنا كبيرة وكثيرة وتشمل حتى معاني بعض المصطلحات، الا اننا نأمل ان نتفق على معنى واحد "للاحتلال". 

مقالات مشابهة

  • فوائد فاكهة التين اللذيذة وأهم الوصفات التي يمكنك استخدامها فيها
  • ‏عراقجي من مطار بيروت: تشييع الشهيدين نصر الله وصفي الدين سيُثبت أن المقاومة حية
  • موسكو: الوقت أثبت أن العملية الخاصة بأوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس