مدبولي: مصر تفتح أبوابها للمستثمرين السعوديين مع تحسين السياسات الضريبية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإصلاحات التي أجرتها الحكومة في السياسات النقدية والمالية ساهمت في استقرار سعر الصرف الأجنبي.
وأوضح مدبولي أن الوضع الحالي مستقر بفضل الرؤية الواضحة التي تمتلكها الحكومة، رغم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها.
وأشار مدبولي إلى أن وزير المالية أعلن مؤخرًا عن حزمة إصلاحات ضريبية تهدف إلى تبسيط الإجراءات الضريبية وحل النزاعات الضريبية القائمة.
وأضاف أن هذه الإصلاحات ستوفر دلائل واضحة لكيفية احتساب الضرائب على الأنشطة المختلفة، ما سيمنع الاجتهادات الفردية من قبل موظفي الحكومة ويضمن الشفافية للمستثمرين.
وتابع مدبولي بأن هذه الإجراءات تهدف إلى توفير وضوح للمستثمرين حول السياسات والإجراءات الضريبية في مصر، مما يعزز جاذبية البلاد كوجهة استثمارية طويلة الأمد.
واختتم مدبولي مؤكدًا أن مصر تفتح أبوابها أمام المستثمرين السعوديين، مشيرًا إلى أن السوق المصري، الذي يتجاوز عدد سكانه 110 ملايين نسمة، يوفر فرصًا كبيرة بفضل الموارد البشرية والمواد الخام المتوفرة، بالإضافة إلى التكلفة الاستثمارية المنخفضة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي المستثمرين السعوديين السياسات الضريبية
إقرأ أيضاً:
سوريا: ضبط مستودع أسلحة في القرداحة
البلاد – دمشق
في خطوة جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار، ضبطت إدارة الأمن العام السوري مستودعًا للأسلحة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية الشرقي، كان يستخدمه فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على مصادر التهديد الأمني في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن العملية الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها صواريخ مضادة للدروع، وقذائف هاون، وقذائف دبابات، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونُشرت صور للمستودع تُظهر حجم ونوعية الذخائر المضبوطة.
بالتوازي مع هذه العملية، أعلنت وزارة الداخلية عن تسلُّم إدارة الأمن العام مجموعة من الأسلحة الخفيفة التي سلّمها وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز الأمن والسلم الأهلي في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تفكيك الشبكات المسلحة التي لا تزال تعتمد على مخازن سرية من العتاد العسكري، خلّفها النظام المخلوع في أماكن وعرة ويصعب الوصول إليها، والتي تشكل مصدر تهديد دائم للاستقرار.
وتشير التقارير الأمنية إلى أن فلول النظام السابق تعتمد بشكل أساسي على هذه الترسانات المخفية منذ عقود، مما يتيح لها القدرة على تنفيذ هجمات مباغتة ضد مواقع الدولة، لا سيما في المناطق الحساسة مثل دمشق، وحمص، والساحل السوري.
وقد بلغ التصعيد ذروته في السادس من الشهر الجاري، حين شنّت مجموعات من الفلول هجومًا واسع النطاق استهدف مواقع تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في الساحل السوري، ما أدى إلى مقتل مئات العسكريين والمدنيين في واحدة من أكثر العمليات دموية منذ سقوط النظام.
وتعكس هذه التطورات حجم التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات في مساعيها لاستئصال مصادر التهديد، وسط استمرار حملات التفتيش والمداهمات الأمنية التي تهدف إلى القضاء على أي بؤر مسلحة قد تهدد الأمن والاستقرار في سوريا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا